وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مسؤول يكشف لـ معا عن سبب توقيع الاتفاقية بين الرئيس والملك

نشر بتاريخ: 01/04/2013 ( آخر تحديث: 01/04/2013 الساعة: 23:23 )
مسؤول يكشف لـ معا عن سبب توقيع الاتفاقية بين الرئيس والملك
القدس - خاص معا - كشف حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح، ووزير القدس الأسبق، في حديث لوكالة معا ان الاتفاق الفلسطيني الأردني الذي وقعه الرئيس محمود عباس، والملك الأردني عبدالله الثاني، جاءت بعد تسريبات اسرائيلية بنية سلطات الاحتلال فرض أمر واقع جديد في شهر أيلول القادم بمحاولة نزع الوصاية الاردنية عن المسجد الأقصى.

واعتبر عبد القادر الاتفاقية جاءت خطوة استراتيجية للدفاع عن عروبة القدس وحماية المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف عبد القادر -الذي سبق وحذر من محاولات اسرائيلية لنزع الولاية الاردنية عن الاقصى- بأنها اتفاقية تتيح للاردن والعاهل الأردني مجالاً واسعاً على الصعيدين السياسي والقانوني من اجل احباط اي محاولة اسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى، مضيفا انه على الرغم من أن الاتفاق هو تكريس لوضع قائم منذ عام 1924 الا أن هناك خشية من قيام اسرائيل باستغلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لنزع الولاية الاردنية عن المسجد الأقصى، على اعتبار ان الاتفاق نص ان القدس هي جزء من الاراضي الفلسطينية عام 1967.

وقال عبد القادر بإمكان العاهل الاردني وقد أصبح هو صاحب الولاية على الأقصى وخادم المقدسات الإسلامية احباط اي محاولة لفرض وقائع جديدة داخل الاقصى.

وأضاف عبد القادر ان هذا الاتفاق لا يتناقض مع الولاية السياسية للسلطة الفلسطينية على القدس المحتلة بما فيها المسجد الأقصى، الا ان الوصاية الاردنية ستبقى على الأقصى حتى تحرير المدينة المقدسة.

وأردف قائلا ان الاتفاقية تأتي في وقت تشتد فيه المحاولات الاسرائيلية لاستباحة المسجد الاقصى والتي لم تعد تقتصر على المتطرفين فقط، انما اصبح يشارك فيها المسؤولون الاسرائلييون والجهات الامنية والعسكرية وحتى القضائية".

واضاف انه على اسرائيل ان تعي جيداً الاتفاق الفلسطيني الاردني وان لا تحاول اللعب بالنار.