مركز الشروق والأمل ينظم ورشة بعنوان أطفالنا المبدعون إلى أين
نشر بتاريخ: 27/03/2007 ( آخر تحديث: 27/03/2007 الساعة: 15:40 )
خان يونس - معا- نظم مركز الشروق والأمل التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر في مقره بمحافظة خان يونس ، ورشة عمل بعنوان (أطفالنا المبدعون إلى أين ) بمشاركة كلاً من د. رفيق محسن المدير الإداري لمديرية التربية والتعليم بخان يونس و الأديب د.. محمد أيوب أبو هدروس ود. ناهض فورة الأستاذ المساعد بجامعة الأقصى وعدد من المربين والمعلمين والمشرفين التربويين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي .
ورحبت نجوى الفرا مديرة المركز بالحضور ، وأكدت على أهمية رعاية الأطفال المبدعين وتكثيف الجهود بين المؤسسات الأهلية والحكومية لتوفير المناخ المناسب لهم لاحتضان إبداعاتهم وتطويرها واستثمارها بما يحقق التنمية والتطوير للمجتمع الفلسطيني .
وتطرق أبو هدروس في مداخلته إلى دور الأسرة والبيئة في تنمية الإبداع لدى الأطفال ، مشيراً إلى أن الأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بها الأسر الفلسطينية تؤثر على طريقة تربية الأطفال وتنمية الإبداع والخيال لديهم .
وأكد أبو هدروس ، على أن الأم تقع عليها المسئولية الكبرى في خلق واكتشاف الإبداع لدى أبنائها لارتباطهم الوثيق بها في مراحل مبكرة ، مشيراً إلى وجود تقصير من قبل المدرسة في اكتشاف مواهب الأطفال لعدم استغلالها حصص الإنشاء والفن والمكتبة الاستغلال الأمثل ، ودعا أبو هدروس المثقفين في المجتمع الفلسطيني للوقوف أمام مسئولياتهم والتصدي لثقافة العنف التي تسيطر على الشارع الفلسطيني في الفترة الأخيرة .
وتناول محسن الإبداع وخصائصه ودور وجهود وزارة التربية والتعليم مؤكداُ على أن الإبداع مطلباً حضارياً لتقدم أي أمة ،موضحاً أنه العملية التي تؤدي لابتكار أفكار جديدة تكون مقبولة اجتماعياً عند التنفيذ .
من ناحيتها بينت لمياء الفرا منسقة المشروع أن الندوة تأتي في ختام مشروع مبدعون على الطريق الذي نظمه المركز بمشاركة 80 مدرسة ابتدائية في المنطقة الجنوبية ، وتهدف لطرح واقع هؤلاء الأطفال المبدعين على المسئولين وصناع القرار والعمل على تطوير هذا الواقع وتكثيف الجهود لتبني هؤلاء المبدعون وتطوير مواهبهم واستثمارها في خدمة المجتمع .
ورحبت نجوى الفرا مديرة المركز بالحضور ، وأكدت على أهمية رعاية الأطفال المبدعين وتكثيف الجهود بين المؤسسات الأهلية والحكومية لتوفير المناخ المناسب لهم لاحتضان إبداعاتهم وتطويرها واستثمارها بما يحقق التنمية والتطوير للمجتمع الفلسطيني .
وتطرق أبو هدروس في مداخلته إلى دور الأسرة والبيئة في تنمية الإبداع لدى الأطفال ، مشيراً إلى أن الأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بها الأسر الفلسطينية تؤثر على طريقة تربية الأطفال وتنمية الإبداع والخيال لديهم .
وأكد أبو هدروس ، على أن الأم تقع عليها المسئولية الكبرى في خلق واكتشاف الإبداع لدى أبنائها لارتباطهم الوثيق بها في مراحل مبكرة ، مشيراً إلى وجود تقصير من قبل المدرسة في اكتشاف مواهب الأطفال لعدم استغلالها حصص الإنشاء والفن والمكتبة الاستغلال الأمثل ، ودعا أبو هدروس المثقفين في المجتمع الفلسطيني للوقوف أمام مسئولياتهم والتصدي لثقافة العنف التي تسيطر على الشارع الفلسطيني في الفترة الأخيرة .
وتناول محسن الإبداع وخصائصه ودور وجهود وزارة التربية والتعليم مؤكداُ على أن الإبداع مطلباً حضارياً لتقدم أي أمة ،موضحاً أنه العملية التي تؤدي لابتكار أفكار جديدة تكون مقبولة اجتماعياً عند التنفيذ .
من ناحيتها بينت لمياء الفرا منسقة المشروع أن الندوة تأتي في ختام مشروع مبدعون على الطريق الذي نظمه المركز بمشاركة 80 مدرسة ابتدائية في المنطقة الجنوبية ، وتهدف لطرح واقع هؤلاء الأطفال المبدعين على المسئولين وصناع القرار والعمل على تطوير هذا الواقع وتكثيف الجهود لتبني هؤلاء المبدعون وتطوير مواهبهم واستثمارها في خدمة المجتمع .