حواتمة بتونس: كلما تقدمت ثورتكم للأمام كلما شعرنا بالارتياح في نضالنا
نشر بتاريخ: 01/04/2013 ( آخر تحديث: 02/04/2013 الساعة: 00:21 )
تونس -معا- التقى نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبحضور معتصم حمادة عضو المكتب السياسي، وعلي أسعد عضو لجنة العلاقات الدولية، المكتب السياسي لحزب العمل الوطني الديمقراطي برئاسة أمينه العام عبد الرزاق الهمامي.
وأشاد حواتمة بالموجة الثانية لثورة تونس، وأكد أن دماء الشهيد شكري بلعيد وباقي الشهداء لم تذهب هدراً. وأضاف: أنه بقدر ما تتقدم ثورتهم إلى الأمام بقدر ما يرتاح في نضالنا الوطني والديمقراطي في فلسطين.
وأجرى حواتمة مقارنة مطوّلة بين تجارب الثورات في أمريكا اللاتينية وبين تجارب الثورات العربية، مشدداً على ضرورة توطين العلم والمعرفة وأدوات التحليل لنطرح لشعوبنا حلولاً ثورية واقعية علنية بعيداً عن التهويم في عالم الإيديولوجيا.
وعن الحالة الفلسطينية أكد حواتمة الحرص على استعادة الوحدة الداخلية، وضرورة استثمار عضوية فلسطين في الأمم المتحدة عبر الانتماء إلى المؤسسات الدولية كمحكمة الجنايات الدولية ومحكمة لاهاي لنزع الشرعية عن الاحتلال وعزل "إسرائيل".
عبد الرزاق الهمامي الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي أشاد بسياسات الجبهة، مؤكداً تطابق الرؤى بشكل كامل بين مواقف الجبهة ومواقف الحزب، وشدد على أن وثائق المؤتمر الأخير للحزب تشير إلى هذا الدور بوضوح، مستعرضاً تطورات الحالة التونسية، مشدداً على ضرورة بناء الجبهة الوطنية الديمقراطية العريضة لصون الثورة وتصحيح مسارها.
وأشاد حواتمة بالموجة الثانية لثورة تونس، وأكد أن دماء الشهيد شكري بلعيد وباقي الشهداء لم تذهب هدراً. وأضاف: أنه بقدر ما تتقدم ثورتهم إلى الأمام بقدر ما يرتاح في نضالنا الوطني والديمقراطي في فلسطين.
وأجرى حواتمة مقارنة مطوّلة بين تجارب الثورات في أمريكا اللاتينية وبين تجارب الثورات العربية، مشدداً على ضرورة توطين العلم والمعرفة وأدوات التحليل لنطرح لشعوبنا حلولاً ثورية واقعية علنية بعيداً عن التهويم في عالم الإيديولوجيا.
وعن الحالة الفلسطينية أكد حواتمة الحرص على استعادة الوحدة الداخلية، وضرورة استثمار عضوية فلسطين في الأمم المتحدة عبر الانتماء إلى المؤسسات الدولية كمحكمة الجنايات الدولية ومحكمة لاهاي لنزع الشرعية عن الاحتلال وعزل "إسرائيل".
عبد الرزاق الهمامي الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي أشاد بسياسات الجبهة، مؤكداً تطابق الرؤى بشكل كامل بين مواقف الجبهة ومواقف الحزب، وشدد على أن وثائق المؤتمر الأخير للحزب تشير إلى هذا الدور بوضوح، مستعرضاً تطورات الحالة التونسية، مشدداً على ضرورة بناء الجبهة الوطنية الديمقراطية العريضة لصون الثورة وتصحيح مسارها.