|
احياء ذكرى يوم الأرض في بلدة بيتا
نشر بتاريخ: 02/04/2013 ( آخر تحديث: 02/04/2013 الساعة: 10:38 )
نابلس- معا - ظم مجلس الخدمات المشترك جنوب شرق نابلس - بيتا وبالتعاون مع بلدية بيتا وضمن برنامج اليوم الزراعي الممول من صندوق تطوير واقراض البلديات فعاليات لاحياء ذكرى يوم الأرض.
واقيمت الفعاليات بحضور عطوفة محافظ محافظة نابلس اللواء جبرين البكري ومسؤول ملف الاستيطان في المحافظة غسان دغلس وأمين سر حركة فتح محمود اشتية ورئيس جامعة القدس المفتوحة في نابلس الدكتور يوسف ذياب ومدير الاغاثة الزراعية خالد منصور وممثلين عن لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس وشرطة عقربا وحشد كبير من الشخصيات الاعتبارية والوجهاء وممثلي المجتمع المحلي ومؤسساته. وبدأت الفعاليات في قاعة الاجتماعات الجماهيرية في بلدية بيتا بكلمة السيد رئيس البلدية عثمان رشيد دويكات رحب فيها بالحضور وتحدث عن يوم الأرض وتفاصيل الحدث وشدد على أهمية هذا الحدث التاريخي وأهمية الأرض وضرورة المحافظة عليها وعن الوحدة الوطنية والمصالحة باعتبارها الطريق الوحيد للحفاظ على الأرض كما أكد على ضرورة التشبث بالأرض والحفاظ عليها وزراعتها . ومن ثم رحب واصف معلا رئيس مجلس الخدمات المشترك بالحضور وتحدث عن ذكرى يوم الأرض وعن المغزى من احياء هذه الذكرى من خلال أنشطة وبرامج تهدف للحفاظ عليها، كما تحدث عن العمل المشترك ومشروع الدمج الممول من الحكومة البلجيكية وصندوق البلديات وطالب السيد معلا جميع الجهات الرسمية لاتخاذ كافة التدابير التي من شأنها تشجيع المواطنين على استغلال أراضيهم وتذليل العقبات التي تحول دون ذلك. ومن ثم تحدث اللواء جبرين البكري للحضورعن ذكرى يوم الأرض وعن ضرورة تظافر كافة الجهود على كافة المستويات للحفاظ على الأرض من الاستيطان والمصادرة، وعن الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية وفي كافة المحافل الدولية لانتزاع حق الشعب الفلسطيني في الحصول على السيادة الكاملة على أراضي دولته الفلسطينية. ومن ثم ألقى محمود اشتية أمين سر حركة فتح في نابلس كلمة رحب فيها بالمشاركين في هذه الفعاليات سواء في بلدة بيتا أو في كافة مناطق الأراضي الفلسطينية، كما حيى الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي وترحم على أرواح الشهداء الذين سقطو في سبيل الدفاع عن هذه الأرض المقدسة، وأكد على ضرورة بذل كافة الجهود للحفاظ على الأرض من الاستيطان والمصادرة. وبعد انتهاء الكلمات تم تكريم عدد من المزارعين الذين تميزو بالتشبث بالأرض والمحافظة عليها. ومن ثم توجه المشاركون في الفعاليات الى قرية يانون والتي تعاني من همجية وعبث المستوطنين للتضامن مع أهالي القرية، بعد ذلك توجه الجميع لغرس الأشجار في الأراضي الشرقية لبلدة بيتا المهددة بالمصادرة والقريبة من مستوطنة ايتمار. وبعد انتهاء الفعاليات استضافت البلدية كافة المشاركين في منتزه العين المقام في المنطقة الشرقية كنموذج يحتذى في اقامة المشاريع التنموية التي من شأنها استغلال الأرض والحفاظ عليها، اذ ان تواجد المواطنين باستمرار في المنطقة للتنزه من شأنه قطع الطريق على المستوطنين وعبثهم. |