|
مزارعو سلفيت واصحاب المواشي يناشدون دعم الثروة الحيوانية
نشر بتاريخ: 02/04/2013 ( آخر تحديث: 02/04/2013 الساعة: 13:19 )
سلفيت- معا - ناشد مزارعون واصحاب المواشي والثروة الحيوانية دعمهم ومساعدتهم ووقف المضايقات التي تحصل لهم من قبل قلة قليلة من بعض المواطنين تحت حجج ومزاعم تتعلق بتربية الماشية قرب منازل المواطنين.
وبحسب مربي الثروة الحيوانية فان قضية تربية المواشي بين المنازل تثار في مدينة سلفيت باعتبارها مدينة تجمع بين الزراعة والحداثة، وتتسبب ببعض المضايقات لاصحاب الثروة الحيوانية، حيث يرون في ذلك نوع من المحاربة في ارزاقهم، في الوقت الذي تؤكد فيه الاحصائيات الفلسطينية ان الضفة تستورد ما يقارب 40% من الحليب و60% من اللحوم من دولة الاحتلال. ويلفت المختص والطبيب البيطري زين العابدين ابو الوفا الى ان هناك لبس في معرفة القانون المتعلق بتربية المواشي بين المنازل، ويشير الى ان القانون ينص على انه مسموح تربية حتى ثلاث وحدات وكل وحدة تعني عشرة رؤوس من الماشية. ويشير ابو الوفا الى ان محافظة سلفيت باجمعها لا يوجد فيها نصف ما يوجد في قرية عقربا من اعداد الماشية ، حيث يستغرب المزارعون ومربي الثروة الحيوانية من كثرة الشكاوى من الاعداد القليلة من الماشية التي بحوزتهم ويفسرون ذلك الى انه نوع من الحسد والكبر . ويشكو اصحاب الثروة الحيوانية من التفسير الخاطئ للقانون بحسب وجهة نظرهم ، ويناشدون وزارة الزراعة ونقابة عمال الزراعة والصناعات الغذائية واللجنة الزراعية التابعة لبلدية سلفيت الوقوف لجانبهم في دعم قطاع الثروة الحيوانية الذي يعاني من التناقص والخسائر بفعل عوامل عديدة خاصة من قلقة قليلة من المواطنين من النكديين ومرضى النفوس. في الوقت الذي يجب فيه دعم وتعزيز هذا القطاع لتعزيز الصمود والثبات فوق الارض الفلسطينية امام استهداف الاحتلال لقطاعي الثروة الحيوانية والزراعية، بهدف الاعتماد اكثر واكثر عليه وربط اقتصاد الضفة باقتصاده. |