عائلة الطفلة دعاء عبد القادر التي قتلت برصاص الاحتلال في طولكرم تطالب اسرائيل بدفع تعويضات
نشر بتاريخ: 27/03/2007 ( آخر تحديث: 27/03/2007 الساعة: 17:26 )
بيت لحم- معا- ذكرت صحيفة هآرتس ان عائلة الطفلة دعاء عبد القادر 14 عاما والتي قتلت بنيران الجنود الاسرائيليين شهر ديسمبر الماضي في طولكرم بحجة اقترابها من جدار الفصل لجأت الى محكمة الصلح في القدس ورفعت دعوة قضائية تطالب اسرائيل بدفع تعوضيات مالية دون ان تتضمن عريضة الدعوة مبلغا ماليا محددا.
وطالبت عائلة الطفله دعاء في عريضة الدعوى القضائية منحها تعويضا ماليا عن الالم والمعاناة التي سببها لهم فقدان طفلتهم وتمكينهم من تلقى الخدمات النفسية الضرورية اضافة الى فقدانهم لمصدر رزقهم .
وقال محامي العائلة رامي عثمان ان افراد العائلة يعانون من الناحية النفسية والاقتصادية خاصة في ظل وجود رب الاسرة في داخل المعتقل الاسرائيلي .
واشارت الصحيفة الى عدم تمكن والد الطفلة من حضور جنازتها لوجوده داخل السجن الاسرائيلي بتهمة سرقة السيارات حسب قولها.
واظهرت نتائج التحقيق التي اجرتها قوات الاحتلال في حينه ان جنديا اسرائيليا من الوحدة العسكرية " نحشون" قد اطلق النار باتجاه الطفلة دعاء بعد ان اشتبه في كونها من النشطاء الفلسطينيين حين اقتربت من جدار الفصل بالقرب من طولكرم مع احدى صديقاتها مما ادى الى مقتلها .
وطالبت عائلة الطفله دعاء في عريضة الدعوى القضائية منحها تعويضا ماليا عن الالم والمعاناة التي سببها لهم فقدان طفلتهم وتمكينهم من تلقى الخدمات النفسية الضرورية اضافة الى فقدانهم لمصدر رزقهم .
وقال محامي العائلة رامي عثمان ان افراد العائلة يعانون من الناحية النفسية والاقتصادية خاصة في ظل وجود رب الاسرة في داخل المعتقل الاسرائيلي .
واشارت الصحيفة الى عدم تمكن والد الطفلة من حضور جنازتها لوجوده داخل السجن الاسرائيلي بتهمة سرقة السيارات حسب قولها.
واظهرت نتائج التحقيق التي اجرتها قوات الاحتلال في حينه ان جنديا اسرائيليا من الوحدة العسكرية " نحشون" قد اطلق النار باتجاه الطفلة دعاء بعد ان اشتبه في كونها من النشطاء الفلسطينيين حين اقتربت من جدار الفصل بالقرب من طولكرم مع احدى صديقاتها مما ادى الى مقتلها .