|
الحكومة الليبية تعتذر لبريطانيا عن الاعتداء على "مرمرة 2"
نشر بتاريخ: 02/04/2013 ( آخر تحديث: 03/04/2013 الساعة: 09:43 )
ليبيا- معا - من ريم براني- قدم رئيس الحكومة الليبية المؤقتة "علي زيدان" اعتذاره للحكومة البريطانية على حادثة الاعتداء التي تعرض لها أفراد قافلة الإغاثة المتوجهة إلى غزة "مرمرة 2" قبل أيام في مدينة بنغازي شرق ليبيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الحكومة الليبية في طرابلس طرحت فيه بعض الخروقات الأمنيّة التي شهدتها البلاد الأيام الماضية. كما صرّح زيدان أنّ حكومته تستنكر هذه الحادثة مقدما اعتذاره، كما أضاف أنّ نائبه "عوض البرعصي" كلّف بمتابعة هذه القضية. هذا وكان المجلس المحلي لمدينة بنغازي قد قدّم إعتذاره واستنكاره للعمل في وقة سابق أمس. كما نفى العقيد "صالح سالم" المسؤول الأول بالمنطقة العسكرية في بنغازي انتماء المعتدين للجيش الليبي أو لأي جهة أمنية بالمدينة. وكانت مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) قالت إن المتضامنين في قافلة "مرمرة 2" البرية التي كانت في طريقها لقطاع غزة تعرضوا لاعتداءات من مسلحين الثلاثاء الماضي. ومن جهتها نفت "هاجر مطيري" المتحدثة الإعلامية و المشاركة في القافلة في اتّصال هاتفي لها خاص بشبكة معا ما تداولته بعض وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية حول تعرض فتيات من قافلة مرمرة إلى الاغتصاب. و أكّدت هاجر أنه خلال اليوم الحادي عشر من احتجاز قافلة اغاثة غزّة "مرمرة 2" في الحدود الليبيّة المصريّة , والذي تجاوز يومه الخامس عشر, توجّهت مجموعة من خمس أفراد رجلين و 3 فتيات من أصحاب الجنسيّة البريطانية إلى مطار بنغازي للسفر إلى بريطانيا. حيث تمّ التهجّم على السيارة التي كانوا يستقّلونها و تعرّضوا للاعتقال و اعتداء الجسدي. كما دعت "هاجر المطيري" عبر شبكة معا كافة المجتمع المدني لمساندة القافلة و الضغط على السلطات المصرية لفكّ الحصار المفروض . مؤكّدة اصرارهم على المواصلة رغم الضغوطات. وكانت قافلة " مرمرة 2" التي تضم 25 ناشطًا من جنسيات مختلفة، قد انطلقت في الـ25 من الشهر الماضي، من بريطانيا محمّلة بمساعدات طبيّة و 11 سيارة إسعاف، إلى أهالي قطاع غزّة بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع منذ نحو 6 سنوات، وانتقلت منها إلى فرنسا ثم إسبانيا فالمغرب حيث انتظرت خمسة أيّام قبل أن تدخل الجزائر فتونس، فليبيا، ثم علقت على الحدود مع مصر؛ حيث تقول مصادر مصرية إنهم لا يحملون تراخيص دخول ولم يجروا تنسيقا مسبقا مع السلطات المختصة في حين يؤكّد المشاركون استكمالهم لكامل الشروط القانونية للعبور. |