أمريكا ترسل مدمرة ثانية باتجاه شبه الجزيرة الكورية
نشر بتاريخ: 03/04/2013 ( آخر تحديث: 03/04/2013 الساعة: 09:18 )
واشنطن - رويترز - معا - قال مسؤولون أمريكيون يوم الثلاثاء إن الجيش الأمريكي بصدد ارسال مدمرة جديدة مزودة بالصواريخ الموجهة الى منطقة شبه الجزيرة الكورية مع تصاعد المخاوف بشأن تهديدات كوريا الشمالية بشن حرب.
وكان مسؤولو دفاع امريكيون قد اعلنوا يوم الاثنين ان المدمرة الامريكية جون مكين المزودة بصواريخ موجهة تستخدم للتصدي للصواريخ ذاتية الدفع نشرت قبالة الساحل الجنوبي الغربي لشبه الجزيرة الكورية.
وأكد مسؤولون امريكيون لرويترز يوم الثلاثاء ان مدمرة امريكية اخرى هي ديكاتور في طريقها الى المنطقة لتوفير خيارات في الدفاع ضد الصواريخ الذاتية الدفع.
ونفى المسؤولون تقارير بان جهاز رادار طافيا يجري نشره في مياه قبالة سواحل اليابان وقالوا إنه لم تتخذ أي قرارات بشأن ما سيجري بخصوص هذا الرادار الا بعد الانتهاء من اختبارات بحرية في المنطقة. ويستخدم هذا الرادار في رصد الصواريخ المعادية في اطار منظومة للدفاع الصاروخي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إن الأزمة المتعلقة بكوريا الشمالية تجاوزت الحدود مطالبا بالحوار والتفاوض.
وقال بان في مؤتمر صحفي في اندورا حيث يقوم بزيارة رسمية "التهديدات النووية ليست لعبة. الخطاب العدائي والتلويح العسكري لا يؤدي سوى إلى إجراءات مضادة.. وإذكاء مخاوف واضطرابات."
وكان مسؤولو دفاع امريكيون قد اعلنوا يوم الاثنين ان المدمرة الامريكية جون مكين المزودة بصواريخ موجهة تستخدم للتصدي للصواريخ ذاتية الدفع نشرت قبالة الساحل الجنوبي الغربي لشبه الجزيرة الكورية.
وأكد مسؤولون امريكيون لرويترز يوم الثلاثاء ان مدمرة امريكية اخرى هي ديكاتور في طريقها الى المنطقة لتوفير خيارات في الدفاع ضد الصواريخ الذاتية الدفع.
ونفى المسؤولون تقارير بان جهاز رادار طافيا يجري نشره في مياه قبالة سواحل اليابان وقالوا إنه لم تتخذ أي قرارات بشأن ما سيجري بخصوص هذا الرادار الا بعد الانتهاء من اختبارات بحرية في المنطقة. ويستخدم هذا الرادار في رصد الصواريخ المعادية في اطار منظومة للدفاع الصاروخي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إن الأزمة المتعلقة بكوريا الشمالية تجاوزت الحدود مطالبا بالحوار والتفاوض.
وقال بان في مؤتمر صحفي في اندورا حيث يقوم بزيارة رسمية "التهديدات النووية ليست لعبة. الخطاب العدائي والتلويح العسكري لا يؤدي سوى إلى إجراءات مضادة.. وإذكاء مخاوف واضطرابات."