وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العتيلي يلتقي اهالي فقوعة في زيارة ميدانية

نشر بتاريخ: 03/04/2013 ( آخر تحديث: 03/04/2013 الساعة: 12:28 )
رام الله -معا- ضمن الفعاليات التي تنظمها سلطة المياه الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للمياه قام رئيس سلطة المياه الفلسطينية د.شداد العتيلي يرافقه وفد يضم كلا من خليل غبيش وجهاد بشير وماجدة علاونة وعبير عواد وعماد الصيفي بزيارة ميدانية الى قرية فقوعة للاطلاع على احتياجاتها المائية والاستماع الى مطالب اهاليها والاجابة على استفساراتهم حول قضاياهم العالقة.

وبدأ العتيلي بزيارة الى محافظة جنين التقى خلالها بالمحافظ اللواء طلال دويكات، واطلعه على المشاريع التي تقوم سلطة المياه تنفيذها في محافظة جنين والعقبات التي تخطتها من اجل اقامة هذه المشاريع الحيوية.

ثم توجه العتيلي والوفد المرافق الى قرية فقوعة حيث كان في استقبالهم رئيس المجلس د.عامر ابو فرحة ووفد من القرية الذي رحب بالحضور ووضعهم في صورة الوضع الحالي للقرية التي كانت في السابق تنعم بكميات وفيرة من المياه الا ان قامت اسرائيل بمصادرتها وبناء الجدار الذي يعزل القرية عن اراضيها ومصادر مياهها لينعم به المستوطنون القابعون في مستوطنة جلبوع.

واضاف انه ونتيجة لذلك فان القرية اصبحت فقيرة بالمياه يعاني اهلها من شح كمياتها وعدم وجود مشاريع مائية مما حذى برؤساء المجالس المتتابعين وضع تصور لانقاذها والمتمثل بخيارين الاول:التخطيط لاقامة مشروع ري شمال شرق جنين والذي لم يتم حتى اللحظة، الخيار الثاني: ايجاد مصدر مياه بديل للقرية.

واضح ابو فرحة انه في العام 2009 تمكنت سلطة المياه من الحصول على الموافقة الاولية لعمل نقطة تعبئة والتي فيا بعد تبين عدم وجود مصدر مائي قريب منها.

كما طرح ابو فرحة ان اهالي فقوعة يعانون من التكلفة الباهظة التي يتوجب عليهم دفعها من اجل الحصول على المياه عبر الصهاريج وهو الامر الذي بات يثقل كاهلهم.

من جانبه تحدث العتيلي اننا اليوم هنا ضمن النشاطات التي تنظمها سلطة المياه بمناسبة يوم المياه الذي يركز هذا العام على التعاون الدولي وهو ما نقلناه الى الدول المانحة التي تعكف دائما على تمويل المشاريع المائية والتي تصدم في كثير من الاحيان بالمعيقات الاسرائيلية التي تهدف الى عرقلة تطوير هذا القطاع، متطرقا الى الصعوبا الجمة التي تواجهها سلطة المياه من خلال لجنة المياه المشتركة الاسرائيلية منوها الى ان سلطة المياه اذا ما قررت تنفيذ مشروع في منطقة فانه يتوجب الذهاب الى اللجنة المشتركة للحصول على التراخيص اما المشاريع في المنطقة المصنفة ج فيتوجب التوجه الى الادارة المدنية التي حتى اللحظة تقف عائقا امام الحصول على التراخيص اللازمة الى جانب التحديات في هذا المجال والمتمثل بضرورة اقامة مشاريع مائية ومشاريع صرف صحي في المناطق الفلسطينية لان المياه حق للجميع ومن حق الفلسطيني ان يحصل على مياهه بكرامة.

كما اعلن العتيلي عن قيام سلطة المياه لحفر بئر الكفيرت الذي يخدم عشر قرى و تقدر تكلفته الانتاجية من 150-200 كوب في الساعة وهو بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية ان انجاز هذا المشروع يعني وصول المياه الى فقوعة عبر خط دائرة المياه الامر الذي يعد انجازا يضاف الى انجازات سلطة المياه. منوها ان سلطة المياه والوكالة الامريكية سيعملان عل طرح العطاء الخاص بالمشروع خلال الشهين القادمين.

واعلن العتيلي ان سلطة المياه والوكالة الفرنسية سيعملان على اقامة مشروع يخدم عشرة اخرى اخرى مثل كفر راعي وجلبوع وغيرها يساهم في تحسين الوضع المائي في المنطقة.

ثم توجه العتيلي والوفد بجولة في القرية اطلعو خلالها على الجدار الذي حرم الاهالي من الاراضي ومن مصادر المياه ز