|
التخطيط المقالة تحمل الاحتلال المسؤولية عن جريمة تصفيه الاسير ابوحمديه
نشر بتاريخ: 03/04/2013 ( آخر تحديث: 03/04/2013 الساعة: 15:35 )
غزة-معا - حملت وزارة التخطيط في الحكومة المقالة سلطات الاحتلال وادارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال وتصفيه الاسير ميسرة احمد ابوحمديه 64 عاما من الخليل في مستشفى سوروكا بعد صراع لشهور مع مرض السرطان القاتل .
واعتبر د. إبراهيم جابر وكيل الوزارة رفض الاحتلال اطلاق سراح الاسير ابوحمديه رغم العشرات من النداءات والمناشدات التي اصدرتها العديد من المؤسسات الحقوقية والانسانية لخطوره حالته، وفي نفس الوقت عدم تقديم علاج مناسب لحالته المرضية هو عملية قتل متعمدة وممنهجة ، تاتي في اطار السياسة العامة التي تنتهجها ادارة مصلحة السجون ضد الاسرى بتركهم فريسة للأمراض الخطيرة تفتك بأجسادهم الضعيفة ، بحيث لا يجدى العلاج نفعاً مع تأخر صرفه لشهور طويلة ، وقد يلجأ الاحتلال في عملية التضليل بإطلاق سراح احد الاسرى الذين فقد الامل في شفاؤهم تماما وقاربوا على الموت بحيث يلقى الاسير حتفه خارج اسوار السجن وبالتالي يتنصل الاحتلال من المسؤولية عن وفاته وهذا حدث مع العشرات من المحررين كان اخرهم الاسير المحرر اشرف ابوذريع والذي ارتقى الى العلا بعد اسبوعين فقط من اطلاق سراحه . وحذر جابر من ارتفاع قائمة شهداء الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال خلال الفترة القادمة نتيجة سوء الاوضاع المعيشية في السجون، ووجود المئات من الاسرى المرضى الذين يعاني بعضهم امراض خطيرة جداً، لا تنتظر ولا تتحمل مماطلات الاحتلال وتسويفاته في تقديم العلاج المناسب لهم ، او تقديم رعاية صحية حقيقية فيا يعرف بمستشفى الرملة . وحمَّل جابر المجتمع الدولي المسئولية كما الاحتلال في استشهاد الاسير ابوحمديه بتجاهله لمعاناه الاسرى في السجون ، وخاصة المرضى منهم الذين يتعرضون للموت البطيء في سجون الاحتلال دون تدخل حقيقي من قبل دول المجتمع الدولي التي تعتبر نفسها راعية للقانون الدولي الانساني، مطالباً بضرورة مراجعة المجتمع الدولي لمواقفه المساندة للاحتلال، والتي تصل الى حد التواطئ الواضح ، كما دعا الى عقاب الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الاسرى ، وفق نصوص المواثيق الدولية . |