حواتمة على رأس وفد في زيارة للجمهورية التونسيّة
نشر بتاريخ: 03/04/2013 ( آخر تحديث: 03/04/2013 الساعة: 21:18 )
تونس - معا - التقى صباح اليوم الاربعاء "نايف حواتمة" في قصر الحكومة بالقصبة رئيس الحكومة التونسيّة "علي العريّض.
جاء ذلك في اطار زيارة وفد فلسطيني لتونس بدعوة من حزب "القطب الديمقراطي التونسي" , ضمّ الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "نايف حواتمة" و عضوي المكتب السياسي "معتصم حمادة" ووزيرة الشؤون الاجتماعية في السلطة الفلسطينية "ماجدة المصري" وعضو اللجنة المركزية "ليلى العلي" و"علي الاسعد" عضو لجنة العلاقات الخارجية و"نهاد أبو غوش" عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في الضفة
وكان الوفد قد عقد في زيارته للبلاد التونسيّة التي انطلقت يوم 28 من الشهر المنقضي لقاءات صحفية و إجتمعات مع رؤساء البلاد وقادة الاحزاب السياسية
أبرزها تلك التي جمعت يوم الاثنين الماضي الوفد على رأسه "نايف حواتمة" برئيس الجمهورية التونسيّة "محمد منصف المرزوقي" و التي تناولت بالخصوص وضع البلاد التونسيّة بعد الثورة و سبل الانتقال الديمقراطي.
حيث أبدى "حواتمة" قلقه وقلق الحالة الوطنية واليسارية على مسار الثورة في تونس، وانتقد محاولات خلق قضايا وهمية تُشغل الناس على حساب قضايا الثورة الحقيقية و دعا إلى صون مسارها عبر صون الدولة المدنية الحداثية، وكل ما من شأنه تأمين الحلول للقضايا الديمقراطية والاجتماعية والاقتصادية، بما يؤمن الخبز والعدالة الاجتماعية والحرية لشعب تونس، وفقا لما جاء في تصريحه.
وفيما يخص الجانب الفلسطيني قال "حواتمة" لرئاسة الجمهوريّة إن جعبة أوباما كانت فارغة في جولته بالمنطقة ولا تحمل للقضية الفلسطينية سوى حلول نتنياهو المرفوضة جملة وتفصيلا.
كما انتقد قرار القمة العربية تشكيل إطار عربي لفرض الوصاية على القضية والحركة الوطنية الفلسطينية، ودعا تونس "دولة الثورة" كما سمّاها إلى لعب دور لإغلاق الطريق أمام هذا القرار، والوقوف إلى جانب شعب فلسطين في استقلالية قراره السياسي
من جانبه إستقبل مساء أمس الثلثاء رئيس حركة النهضة "راشد الغنوشي"، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, حيث تطرق اللقاء الذي جمع بينهما إلى الأوضاع العربية والإقليمية وعلى رأسها المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وآفاق تحقيق التقارب المنشود بين القوى الإسلامية والقوى التقدمية لما فيه مصلحة الأمة
جاء ذلك في اطار زيارة وفد فلسطيني لتونس بدعوة من حزب "القطب الديمقراطي التونسي" , ضمّ الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "نايف حواتمة" و عضوي المكتب السياسي "معتصم حمادة" ووزيرة الشؤون الاجتماعية في السلطة الفلسطينية "ماجدة المصري" وعضو اللجنة المركزية "ليلى العلي" و"علي الاسعد" عضو لجنة العلاقات الخارجية و"نهاد أبو غوش" عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في الضفة
وكان الوفد قد عقد في زيارته للبلاد التونسيّة التي انطلقت يوم 28 من الشهر المنقضي لقاءات صحفية و إجتمعات مع رؤساء البلاد وقادة الاحزاب السياسية
أبرزها تلك التي جمعت يوم الاثنين الماضي الوفد على رأسه "نايف حواتمة" برئيس الجمهورية التونسيّة "محمد منصف المرزوقي" و التي تناولت بالخصوص وضع البلاد التونسيّة بعد الثورة و سبل الانتقال الديمقراطي.
حيث أبدى "حواتمة" قلقه وقلق الحالة الوطنية واليسارية على مسار الثورة في تونس، وانتقد محاولات خلق قضايا وهمية تُشغل الناس على حساب قضايا الثورة الحقيقية و دعا إلى صون مسارها عبر صون الدولة المدنية الحداثية، وكل ما من شأنه تأمين الحلول للقضايا الديمقراطية والاجتماعية والاقتصادية، بما يؤمن الخبز والعدالة الاجتماعية والحرية لشعب تونس، وفقا لما جاء في تصريحه.
وفيما يخص الجانب الفلسطيني قال "حواتمة" لرئاسة الجمهوريّة إن جعبة أوباما كانت فارغة في جولته بالمنطقة ولا تحمل للقضية الفلسطينية سوى حلول نتنياهو المرفوضة جملة وتفصيلا.
كما انتقد قرار القمة العربية تشكيل إطار عربي لفرض الوصاية على القضية والحركة الوطنية الفلسطينية، ودعا تونس "دولة الثورة" كما سمّاها إلى لعب دور لإغلاق الطريق أمام هذا القرار، والوقوف إلى جانب شعب فلسطين في استقلالية قراره السياسي
من جانبه إستقبل مساء أمس الثلثاء رئيس حركة النهضة "راشد الغنوشي"، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, حيث تطرق اللقاء الذي جمع بينهما إلى الأوضاع العربية والإقليمية وعلى رأسها المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وآفاق تحقيق التقارب المنشود بين القوى الإسلامية والقوى التقدمية لما فيه مصلحة الأمة