حماس تشكك في نزاهة استطلاعات الرأي وتطالب مراكز الاستطلاع ووسائل الاعلام بالحيادية وعرض الرأي الحقيقي
نشر بتاريخ: 28/03/2007 ( آخر تحديث: 28/03/2007 الساعة: 10:37 )
بيت لحم- معا- شككت حركة حماس بنتائج استطلاعات الرأي التي تجريها وسائل اعلام ومراكز للاستطلاعات, قائلة إنها تأسف بشدة لبعض الاستطلاعات الموجهة في سبيل تحقيق أهداف خاصة, وخدمة لبعض الاجندات هنا وهناك.
وقال متحدث باسم الحركة في الضفة الغربية "إن ورقة استطلاعات الرأي التي تجريها بعض المراكز قد سقطت, بعد نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة والتي طالما - المراكز- بشرت بنتائج معاكسة للنتائج الحقيقية التي ظهرت.. والتي أظهرت للشارع مدى استغلال بعض الجهات للإعلام من أجل تضليل الشارع وتشكيكه بواقع الحالة الفلسطينية".
وأعرب الناطق في بيان وصل "معا" نسخة عنه عن استغرابه لبقاء هذه الاستطلاعات تلقى أصداءً لدى بعض الجهات الإعلامية رغم أنها أثبتت عدم دقتها وافتقادها للحد الأدنى من المهنية, وأنها موجهة ويراد منها التأثير على الشارع الفلسطيني باتجاهات حزبية معينة- حسب قول الناطق.
ودعت حماس كل مراكز استطلاع الرأي إلى التعامل بحيادية مطلقة مع نتائج الاستطلاعات, لتعكس رأي الشارع الفلسطيني بدقة, كما دعت وسائل الإعلام إلى عدم الرضوخ لما اسمتها الضغوطات التي قد تمارس من بعض الجهات التي تريد أن تفرض سيطرتها بالتهديدات وتسعى "لشرعنة" نفسها عبر استطلاعات رأي موجهة يكذبها الواقع.
وقال متحدث باسم الحركة في الضفة الغربية "إن ورقة استطلاعات الرأي التي تجريها بعض المراكز قد سقطت, بعد نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة والتي طالما - المراكز- بشرت بنتائج معاكسة للنتائج الحقيقية التي ظهرت.. والتي أظهرت للشارع مدى استغلال بعض الجهات للإعلام من أجل تضليل الشارع وتشكيكه بواقع الحالة الفلسطينية".
وأعرب الناطق في بيان وصل "معا" نسخة عنه عن استغرابه لبقاء هذه الاستطلاعات تلقى أصداءً لدى بعض الجهات الإعلامية رغم أنها أثبتت عدم دقتها وافتقادها للحد الأدنى من المهنية, وأنها موجهة ويراد منها التأثير على الشارع الفلسطيني باتجاهات حزبية معينة- حسب قول الناطق.
ودعت حماس كل مراكز استطلاع الرأي إلى التعامل بحيادية مطلقة مع نتائج الاستطلاعات, لتعكس رأي الشارع الفلسطيني بدقة, كما دعت وسائل الإعلام إلى عدم الرضوخ لما اسمتها الضغوطات التي قد تمارس من بعض الجهات التي تريد أن تفرض سيطرتها بالتهديدات وتسعى "لشرعنة" نفسها عبر استطلاعات رأي موجهة يكذبها الواقع.