وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس يحذر من التصعيد ويجري اتصالات اقليمية ودولية

نشر بتاريخ: 04/04/2013 ( آخر تحديث: 04/04/2013 الساعة: 15:20 )
رام الله- معا - أدانت الرئاسة الفلسطينية التصعيد الاسرائيلي المتواصل منذ فترة، "والذي لمسنا تصاعد وتيرته في اليومين الماضيين من خلال استشهاد ثلاثة مناضلين من ابناء شعبنا، ميسرة ابو حمدية، وعامر نصار، وناجي عبد السلام البلبيسي".

واضافت الرئاسة أن امعان الحكومة الاسرائيلية في هذا التصعيد لا يمكن السكوت عليه.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن الحكومة الاسرائيلية تقف وراء هذا التصعيد وتتحمل مسؤوليته، ومسؤولية تداعياته الخطيرة على الجهود الامريكية والدولية لاستئناف المفاوضات كما تحذر الرئاسة الفلسطينية من هذا التصعيد الخطير

وأضافت الرئاسة أن هذا التصعيد يؤكد أن هذه الحكومة اليمينية لا تنظر للواقع إلا من خلال القوة الغاشمة ومن خلال سياسة الاستيطان والتهويد والتوسع التي تدمر كل فرص السلام ومبدأ حل الدولين الذي يلقى اجماعا دوليا.

وقال أبو ردينة إن الرئيس محمود عباس يجري اتصالات حثيثة ومتواصلة مع كل الاطرف الاقليمية والدولية لشرح مخاطر التصعيد الاسرائيلي على امن واستقرار المنطقة وعلى الجهود الامريكية تحديدا التي تستهدف احياء عملية السلام.

المنظمة : المجتمع الدولي مطالب بالتدخل العاجل للجم العدوان الاسرائيلي

أدانت دائرة الثقافة والاعلام في منظمة التحرير الفلسطينية اغتيال قوات الاحتلال الاسرائيلي للشهيدين ناجي عبد الكريم البلبيسي، وعامر ابراهيم نصار من طولكرم، وجرح العشرات. وحملت اسرائيل المسؤولية الكاملة على الجرائم المدروسة والمتعمدة التي ترتكبها بحق أبناء شعبنا، ووصفتها بعمليات اعدام خارجة عن القانون، تريد منها الحكومة اليمينة الجديدة استفزاز الجانب الفلسطيني وزعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة بأكملها.

وأكدت الدائرة أن صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة تجاه سياسة الارهاب الاسرائيلي وعدم مساءلة الاحتلال ومحاسبته على خروقاته، جعلت قوة الاحتلال تمعن في غطرسة القوة ضد شعبنا وأرضنا دون رادع أو رقيب، وقالت: إن كل يوم يمر دون محاسبة اسرائيل يكلف الفلسطينيين المزيد من الضحايا والأرواح على مسمع ومرأى العالم، الأمر الذي يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية مباشرة عن استمرار هذه الاعتداءات ولجمها قبل فوات الأوان ".

واستنكرت الدائرة في السياق ذاته، الاعتداء الاسرائيلي السافر على الصحافيين الستة والمسعف الفلسطيني في باب العامود في مدينة القدس اثر الاعتصام الشعبي الذي نظم بعد استشهاد الأسير أبو حمدية، بالاضافة الى قمع سلطات الاحتلال للأسرى الفلسطينين وفرض عقوبات جائرة عليهم، واعلان السجون منطقة عسكرية مغلقة.

وأضافت: " سنقدم إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وملف خروقاتها المنافية للقانون الدولي الى المحاكم والهيئات الدولية لدفع ثمن احتلالها غير الشرعي وجرائمها المنظمة ضد حقوق الانسان الفلسطيني والعهود والمواثيق الدولية".