|
د.عدوان يتهم الادارة الاميركية بمحاولة الالتفاف على المبادرة العربية.. وقيادي فتحاوي يدعوها لمواقف اكثر ايجابية وجدية
نشر بتاريخ: 28/03/2007 ( آخر تحديث: 28/03/2007 الساعة: 11:55 )
القدس- معا- وصف د. عاطف عدوان القيادي في حركة حماس, ووزير الدولة السابق لشؤون اللاجئين نتائج استطلاع نشره مركز القدس للاعلام والاتصال حول تأكيد 82.4 % من المستطلعة أراءهم بأن وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس تقوم بدور سلبي في المنطقة بأنها " نتائج متوقعة" بالتأكيد.
ونقل مراسلنا في القدس عن د. عدوان قوله:" هذه نتائج مؤكدة لأن ما يذهب اليه ابناء شعبنا عبر احساسهم بالواقع ورؤيتهم لحقيقة السياسة الاميركية في المنطقة, هو القناعة بأن رايس تقوم بدور بديل اكثر نشاطا حتى من وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيفي ليفني. واتهم د. عدوان الادارة الاميركية بانتهاج سياسة منحازة الى اسرائيل, وقال :" للأسف فلدى استعراض السياسة الخارجية الاميركية في المنطقة بالماضي وقبيل القمة يظهر الانحياز الامريكي المطلق, والدور السلبي الذي تقوم به". واتهم د. عدوان ادارة الرئيس بوش بمحاولة الالتفاف على مبادرة السلام العربية من خلال حديث وزير الخارجية الاميركية عن " المصافحة العربية- الاسرائيلية..." وقال " الحديث عن المصالحة معناه ان الاميركيين يريدون من العرب تبديل مبادرتهم والالتفاف عليها باعتبارها مرفوضة اسرائيلية, واعطاء اولوية للمصالحة مع اسرائيل, ما يعني ان على العرب نسيان حقوق الفلسطينيين, والتنازل عن حقوق اللاجئين واغماض عيونهم عن الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة, في مقابل اعفاء اسرائيل من التزاماتها, ومنحها قبولاً في العالم العربي". اما حاتم عبد القادر القيادي في حركة " فتح" فعقب على نتائج الاستطلاع بالقول, ان الموقف الامريكي بشكل عام يفترض ان يكون اكثر ايجابية وجدية. وأضاف "نحن مرتاحون بشكل ما لتكثيف الجهود السياسية الاميركية, لكننا نريد ان تتمخض عن انجاز سياسي يرتكز الى الشرعية الدولية ورؤيا الرئيس بوش". وأكد عبد القادر انه لا يمكن ايجاد مصالحة عربية اسرائيلية قبل ان تعيد اسرائيل للفلسطينيين حقوقهم, ما يستوجب من الادارة الاميركية ان تكون اكثر ايجابية في مصالحة أسباب الصراع, وتعديل المسار الحالي من أمني الى سياسي. |