دلياني: الاحتلال يستخدم القوة القاتلة ضد المتظاهرين السلميين
نشر بتاريخ: 04/04/2013 ( آخر تحديث: 04/04/2013 الساعة: 15:26 )
القدس -معا- قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ديمتري دلياني، ان الاحتلال الاسرائيلي يرتكب جرائم القتل المتعمّد من خلال استخدام القوة القاتلة ضد المتظاهرين السلميين من أبناء شعبنا بهدف تأجيج الأوضاع الأمنية، والدفع لردود أفعال عنيفة تفتح الأبواب لحكومة الاستيطان بقيادة بنيامين نتنياهو للتهرب من أية التزامات قد تضطر للإيفاء بها في اطار الجهود الدولية لتحريك العملية السياسية.
وأوضح دلياني ان نتنياهو في ظل ائتلافه السابق القوي سياسياً تهرّب من الإيفاء بالتزامات دولته المُوَقّع عليها، و انه في ظل الائتلاف الحكومي الحالي الضعيف فإنه و بكل تأكيد سيبحث عن كافة السُبُل للتهرب من الإيفاء بالالتزامات، و ان احد هذه السُبُل و اقلها كُلفة سياسية داخلية هي العبث بالأمن الفلسطيني من خلال استدراج ردود فعل عنيفة توفر غطاء سياسيا لنتنياهو لتقوية العوامل المشتركة بين اعضاء ائتلافه الحكومي على حساب شعبنا و على قاعدة أيديولوجية عنصرية معادية للسلام.
واكد دلياني ان شعبنا الفلسطيني سيستمر في مقاومته الشعبية، و سيُطوّرها بما يخدم الاهداف السياسية و المصلحة الوطنية العليا لشعبنا، وان ممارسات القمع العنيفة التي تمارسها قوات الاحتلال سيتم الرد عليها بالمزيد من الانجازات التي تُعزز وحدتنا الوطنية، و تقوي روابطنا المجتمعية، و تقربنا من بسط سيادتنا على كافة اراضي الدولة الفلسطينية المُعترف بها دوليا.
وأوضح دلياني ان نتنياهو في ظل ائتلافه السابق القوي سياسياً تهرّب من الإيفاء بالتزامات دولته المُوَقّع عليها، و انه في ظل الائتلاف الحكومي الحالي الضعيف فإنه و بكل تأكيد سيبحث عن كافة السُبُل للتهرب من الإيفاء بالالتزامات، و ان احد هذه السُبُل و اقلها كُلفة سياسية داخلية هي العبث بالأمن الفلسطيني من خلال استدراج ردود فعل عنيفة توفر غطاء سياسيا لنتنياهو لتقوية العوامل المشتركة بين اعضاء ائتلافه الحكومي على حساب شعبنا و على قاعدة أيديولوجية عنصرية معادية للسلام.
واكد دلياني ان شعبنا الفلسطيني سيستمر في مقاومته الشعبية، و سيُطوّرها بما يخدم الاهداف السياسية و المصلحة الوطنية العليا لشعبنا، وان ممارسات القمع العنيفة التي تمارسها قوات الاحتلال سيتم الرد عليها بالمزيد من الانجازات التي تُعزز وحدتنا الوطنية، و تقوي روابطنا المجتمعية، و تقربنا من بسط سيادتنا على كافة اراضي الدولة الفلسطينية المُعترف بها دوليا.