وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د.واصل ابو يوسف يطالب بتوفير حماية دولية للاسرى

نشر بتاريخ: 04/04/2013 ( آخر تحديث: 04/04/2013 الساعة: 20:06 )
رام الله - معا - طالب د.واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بتوفير الحماية الدولية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خاصة وأنهم يتعرضون لسياسة القتل الممنهج، والموت البطيء على يد حكومة الاحتلال.

وقال إن القيادة الفلسطينية مصرة بعد عملية استشهاد الأسير ميسرة ابو حمدية، على طرق أبواب كافة المؤسسات الدولية والحقوقية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.

وأكد أن ما تعرض له الشهيد ابو حمدية، يمكن أن يتعرض له أي أسير فلسطيني، الأمر الذي يستدعي مؤسسات حقوق الإنسان الدولية، والأجهزة القضائية الدولية، والصليب الأحمر، بتشكيل لجنة دولية محايدة للوقوف على تفاصيل هذه الجريمة الإنسانية، ومعاقبة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال وجنوده، الذين لا يتورعون من ارتكاب أبشع الجرائم بحق الإنسانية، وضد الشعب الفلسطيني والاسرى.

وحذر أبو يوسف في ذات السياق من استمرار تعنت حكومة الاحتلال وإدارة سجونها، أمام مطالب الأسرى المشروعة وإطلاق سراحهم على الفور، خاصة المضربين منهم عن الطعام منذ شهور طويلة كالأسير سامر العيساوي، وكذلك المرضى منهم كالأسير محمد التاج الذي يعاني من تكلس في الرئتين بسبب إضرابه الذي تجاوز 70يوما، وهو يعيش حاليا على جهاز تنفس اصطناعي، وتحت ظروف طبية سيئة، ويهدده الموت في أية لحظة، وغيره الكثير ممن يعاني من الأمراض المزمنة، وكذلك الأطفال والنساء، وقدامى الأسرى.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني قد انتصر لأسراه ولقضيتهم العادلة، وفعالياته التضامنية في تصاعد متواصل ضد سياسات الاحتلال وعدوانه المتواصل على الأسرى والأرض والمقدسات والمقدرات الوطنية، وتنكره لحقوق الشعب الفلسطيني.

ورأى ابو يوسف إن اقدم قوات الاحتلال على قتل اثنين من ابناء الشعب الفلسطيني، هما عامر إبراهيم نصار، وناجي عبد السلام بلبيسي من بلدة عنبتا في طولكرم هو جريمة منظمة، واستخفاف غير مسبوق بالقانون الدولي وشرعية حقوق الإنسان وكل مؤسسات المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن والأمم المتحدة.

وأضاف انه في هذه اللحظات يجب تعزيز الوحدة الوطنية وحشد كل الطاقات والإمكانيات، لنصرة الاسرى وتعزيز المقاومة الشعبية التي تزداد إصرارا على التمسك بالدفاع عن الارض والحقوق غير القابلة للتصرف.

وطالب أبو يوسف بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة، لكشف الحقائق المتعلقة بقتل الشابين في طولكرم، حتى يتم محاكمة مجرمي الحرب على ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد امين عام جبهة التحرير أن الفعاليات الوطنية، ومقاومته الشعبية لن تتوقف، وهي بتصاعد مستمر حتى يتحرر جميع الأسرى من سجون الاحتلال، ويحقق للشعب حريته وعودته واستقلاله الوطني الناجز، ويجسد دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.