محللون: الانقسام والوضع الاقتصادي يعيقان المقاومة الشعبية
نشر بتاريخ: 05/04/2013 ( آخر تحديث: 05/04/2013 الساعة: 12:42 )
رام الله - تقرير معا - رأى محللون سياسيون وممثلون للقوى الوطنية ان الشارع الفلسطيني يعاني من خيبة امل لعدم اتمام المصالحة والوضع الاقتصادي السيئ ما كان له الاثر السلبي على اداء المقاومة الشعبية في الضفة الغربية مؤخرا مؤكدين ان من يدفع فاتورة الانقسام هو المواطن الفلسطيني.
وبين الكاتب احمد رفيق عوض لـ معا انه من الواضح لاي متابع ان المقاومة الشعبية في الاراضي الفلسطينية لم ترتقي الى المستوى المطلوب وان هناك نفور من المشاركة في اية فعاليات شعبية يتم الدعوة لها، عازيا ذلك الى عدة اسباب من بينها "اختطاف دور المقاومة من قبل السلطة على حساب الفصائل عندما تحولت المقاومة الشعبية من هبة عفوية للشعب الى مؤسسة" مضيفا ان اعباء الحياة التي تثقل كهل المواطن تحول دون المشاركة المطلوبة في اية فعاليات جماهيرية كونه اصبح المواطن ملزم بدفع العديد من الفواتير سواء الاجتماعية او الوطنية بالإضافة الى فاتورة الانقسام.
واوضح عوض ان الاحتلال الاسرائيلي اصبح اكثر تغولا في السيطرة على كافة مناحي الحياة في الاراضي الفلسطينية نتيجة لما وصفة بالانهيار على المستوى الاقليمي والفلسطيني الذي يمثل الانقسام الجزء الاهم فيه مما افقد الفلسطينيين لاستراتيجيات واضحة بخصوص مجابهة الاحتلال الاسرائيلي.
بدوره بين عصام بكر منسق القوى الوطنية في محافظة رام الله ان الجماهير الفلسطينية قد ضاقت ذرعا من حجم الدعوات المستمرة للوقفات التضامنية والاحتجاجية وما الى ذلك فالانتفاضة والمقاومة الشعبية لم تكن بحاجة للتوجيه من احد خاصة ان الانقسام الفلسطيني والوضع الاقتصادي السيئ يؤثران سلبا على ثقة الجماهير الفلسطينية.
وطالب بكر الحركة الوطنية الفلسطينية الى تنظيم ورشة عمل بشكل عاجل تضم كافة القوى الوطنية لمراجعة الاوراق وتقييم الوضع الحالي والسابق من اجل الاستمرار في المشروع الوطني قبل فوات الاوان.
من جانبه بين الناطق باسم حركة فتح اسامة القواسمي ان حركة فتح تتبع استراتيجية واضحة في المقاومة الشعبية والسياسية والقانونية مؤكدا ان حالة الانقسام الفلسطيني تعتبر الخنجر المسموم في ظهر كل مواطن فلسطيني والقضية الفلسطينية بشكل عام، محملا حركة حماس المسؤولية الكاملة عن تعطيل المصالحة ومطالبا اياها بضرورة اتمام المصلحة كرد مباشر على ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية.
وناشد القواسمي كافة الدول العربية الى تحمل مسؤولياتها اتجاه ما يجري في الاراضي الفلسطينية من انتهاكات اسرائيلية يومية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم مطالبا اياها بضرورة لعب دور اكثر ضاغط على الولايات المتحدة الامريكية خاصة بما يتعلق بقضية الاسرى الفلسطينيين.
وبين الكاتب احمد رفيق عوض لـ معا انه من الواضح لاي متابع ان المقاومة الشعبية في الاراضي الفلسطينية لم ترتقي الى المستوى المطلوب وان هناك نفور من المشاركة في اية فعاليات شعبية يتم الدعوة لها، عازيا ذلك الى عدة اسباب من بينها "اختطاف دور المقاومة من قبل السلطة على حساب الفصائل عندما تحولت المقاومة الشعبية من هبة عفوية للشعب الى مؤسسة" مضيفا ان اعباء الحياة التي تثقل كهل المواطن تحول دون المشاركة المطلوبة في اية فعاليات جماهيرية كونه اصبح المواطن ملزم بدفع العديد من الفواتير سواء الاجتماعية او الوطنية بالإضافة الى فاتورة الانقسام.
واوضح عوض ان الاحتلال الاسرائيلي اصبح اكثر تغولا في السيطرة على كافة مناحي الحياة في الاراضي الفلسطينية نتيجة لما وصفة بالانهيار على المستوى الاقليمي والفلسطيني الذي يمثل الانقسام الجزء الاهم فيه مما افقد الفلسطينيين لاستراتيجيات واضحة بخصوص مجابهة الاحتلال الاسرائيلي.
بدوره بين عصام بكر منسق القوى الوطنية في محافظة رام الله ان الجماهير الفلسطينية قد ضاقت ذرعا من حجم الدعوات المستمرة للوقفات التضامنية والاحتجاجية وما الى ذلك فالانتفاضة والمقاومة الشعبية لم تكن بحاجة للتوجيه من احد خاصة ان الانقسام الفلسطيني والوضع الاقتصادي السيئ يؤثران سلبا على ثقة الجماهير الفلسطينية.
وطالب بكر الحركة الوطنية الفلسطينية الى تنظيم ورشة عمل بشكل عاجل تضم كافة القوى الوطنية لمراجعة الاوراق وتقييم الوضع الحالي والسابق من اجل الاستمرار في المشروع الوطني قبل فوات الاوان.
من جانبه بين الناطق باسم حركة فتح اسامة القواسمي ان حركة فتح تتبع استراتيجية واضحة في المقاومة الشعبية والسياسية والقانونية مؤكدا ان حالة الانقسام الفلسطيني تعتبر الخنجر المسموم في ظهر كل مواطن فلسطيني والقضية الفلسطينية بشكل عام، محملا حركة حماس المسؤولية الكاملة عن تعطيل المصالحة ومطالبا اياها بضرورة اتمام المصلحة كرد مباشر على ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية.
وناشد القواسمي كافة الدول العربية الى تحمل مسؤولياتها اتجاه ما يجري في الاراضي الفلسطينية من انتهاكات اسرائيلية يومية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم مطالبا اياها بضرورة لعب دور اكثر ضاغط على الولايات المتحدة الامريكية خاصة بما يتعلق بقضية الاسرى الفلسطينيين.