الاتحاد العام للمراة الفلسطينية ينظم لقاء عاما في لبنان
نشر بتاريخ: 05/04/2013 ( آخر تحديث: 05/04/2013 الساعة: 10:11 )
لبنان - معا - نظم الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالتعاون مع مؤسـسة أبعاد والأنروا في لبنان لقاء عاما في صالة فنـدق مونرو بالعاصمة اللبنانية بيروت، يوم الخميس، ووجه رسالة مجتمعية مشتركة بعنوان "أنـا ... أحـلام".
جاء ذلك بحضور سفيرالمكسيك في لبنان، الملحق الثقافي نيابة عن سفيرالجمهورية الاسلامية الإيرانية في لبنان، مديرة الأنروا آن ديسمور، مديرة مؤسسة أبعاد غـيـداعناني، رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ـ فرع لبنان آمنة سليمان، ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمحلي اللبناني والفلسطيني، وجمهور واسـع من عضوات الاتحاد في مخيمات لبنان.
|211535|
وبدء اللقاء بالنشيدين الوطنييين اللبناني والفلسطيني، وتلاهما كلمات بأسم كل من "الانروا ـ أبعاد ـ اتحاد المرأة"، تحدثوا خلالها عن مقاربة السياسات الاجتماعية ـ الاقتصادية وأهميتها بتأسيس حياة أجتماعية أكثر عدالة، منبهين الى مسؤولية المؤسسات الحكومية والدولية ودورهـا بجعل المراسيم والنصوص أكثرقابلية للتطبيق.
ونوهـوا لدور القدرات الذاتية بالوسط النسوي لأحداث التغيير بدل الركون على النصوص، لافتين الى ضرورة الإنتباه عند التعاطي مع قضايا المرأة على أنها مهام مجتمعية يتحمل مسؤوليتها الرجال والنساء معاَ وليس النساء وحسب.
|211530|
وركزت سليمان على المظلومية التي تعانيها الفلسطينيات جراء الاحتلال الاسرائيلي في الوطن، وجراء اللجوء ونزوحها من سوريا مؤخـراَ، ولم يردعها كل ذلك عن تحمل مسؤولياتها بالكفاح التحرري والمجتمعي، فالعديدات منهن تأهلن لمراتب متقدمة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، المجلس الوطني، المجلس التشريعي، وبتنا بمواقع رؤساء بلديات ومحافظات أيضاَ.
|211531|
وتلى النقاش عرضا للفلـم الوثائقي "انـا .... أحـلام"، مستوحى من قصص واقعية بخصوص أوجه العنف القائم على النوع الإجتماعي الـذي تواجهه أحياناَ عشرات اللاجئات الفلسطينيات في لبنان، وتحدث خلاله مجموعة من اللاجئات عن تجاربهن ومواقفهن وتحقيقهن لخطوات مهمة وأحياناَ متقدمة بإتجاه آمانيهن وأحلامهن في "التعليم، بناء الأسـرة، العمل والشراكة بصناعة القرار".
وتحدث احد المشايخ عن نبذ الاسلام لظاهرة تعنيف المرأة.
وأختتم اللقاء بتقديم دروع التكريم وباقات الورد للمخرج والبطلة أحـلام، والممثلين ومن تسبب بتعميم الحكايا خارج الجدران.
|211536|
جاء ذلك بحضور سفيرالمكسيك في لبنان، الملحق الثقافي نيابة عن سفيرالجمهورية الاسلامية الإيرانية في لبنان، مديرة الأنروا آن ديسمور، مديرة مؤسسة أبعاد غـيـداعناني، رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ـ فرع لبنان آمنة سليمان، ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمحلي اللبناني والفلسطيني، وجمهور واسـع من عضوات الاتحاد في مخيمات لبنان.
|211535|
وبدء اللقاء بالنشيدين الوطنييين اللبناني والفلسطيني، وتلاهما كلمات بأسم كل من "الانروا ـ أبعاد ـ اتحاد المرأة"، تحدثوا خلالها عن مقاربة السياسات الاجتماعية ـ الاقتصادية وأهميتها بتأسيس حياة أجتماعية أكثر عدالة، منبهين الى مسؤولية المؤسسات الحكومية والدولية ودورهـا بجعل المراسيم والنصوص أكثرقابلية للتطبيق.
ونوهـوا لدور القدرات الذاتية بالوسط النسوي لأحداث التغيير بدل الركون على النصوص، لافتين الى ضرورة الإنتباه عند التعاطي مع قضايا المرأة على أنها مهام مجتمعية يتحمل مسؤوليتها الرجال والنساء معاَ وليس النساء وحسب.
|211530|
وركزت سليمان على المظلومية التي تعانيها الفلسطينيات جراء الاحتلال الاسرائيلي في الوطن، وجراء اللجوء ونزوحها من سوريا مؤخـراَ، ولم يردعها كل ذلك عن تحمل مسؤولياتها بالكفاح التحرري والمجتمعي، فالعديدات منهن تأهلن لمراتب متقدمة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، المجلس الوطني، المجلس التشريعي، وبتنا بمواقع رؤساء بلديات ومحافظات أيضاَ.
|211531|
وتلى النقاش عرضا للفلـم الوثائقي "انـا .... أحـلام"، مستوحى من قصص واقعية بخصوص أوجه العنف القائم على النوع الإجتماعي الـذي تواجهه أحياناَ عشرات اللاجئات الفلسطينيات في لبنان، وتحدث خلاله مجموعة من اللاجئات عن تجاربهن ومواقفهن وتحقيقهن لخطوات مهمة وأحياناَ متقدمة بإتجاه آمانيهن وأحلامهن في "التعليم، بناء الأسـرة، العمل والشراكة بصناعة القرار".
وتحدث احد المشايخ عن نبذ الاسلام لظاهرة تعنيف المرأة.
وأختتم اللقاء بتقديم دروع التكريم وباقات الورد للمخرج والبطلة أحـلام، والممثلين ومن تسبب بتعميم الحكايا خارج الجدران.
|211536|