لجنة الأسرى تلتقي بوفد إتحاد الأحزاب اليسارية الأسباني
نشر بتاريخ: 05/04/2013 ( آخر تحديث: 05/04/2013 الساعة: 14:06 )
غزة- معا - أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على تدويل قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي خاصة وأن الحرية حق مشروع وطبيعي وقانوني للشعب الفلسطيني وأسراه.
جاء هذا خلال لقاء جمع لجنة الأسرى مع وفد من إتحاد الأحزاب اليسارية الأسباني بمقر الجبهة العربية الفلسطينية بغزة وبدعوة من مؤسسة أناديكم الأسبانية وبتنظيم من حزب الشعب الفلسطيني وبحضور عدد من الأسرى المحررين والصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية والعربية.
وافتتح م . ناصر الفار ممثل حزب الشعب الفلسطيني اللقاء مثمنا زيارة الوفد الإسباني إلى قطاع غزة، ومشددا على دور الصديقة إسبانيا في دعم وإسناد القضية الفلسطينية وملف الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
ودعا الفار لزيارات أخرى تهدف لتعزيز الإسناد الدولي والإنساني لقضية الأسرى خاصة وأن الأسرى الفلسطينيين هم مناضلون من أجل الحرية والكرامة ومن حقهم أن يعيشوا أحرارا أسوة بباقي أحرار العالم.
وقدم الأسير المحرر تيسير البرديني مفوض الأسرى والمحررين واللجنة الإجتماعية بحركة فتح في قطاع غزة شرحا مفصلا حول عذابات الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وعذابات ذويهم وأطفالهم المحرومين منهم بسبب الإعتقال الإسرائيلي الظالم.
وأضاف البرديني خلال مداخلته بأن الأسرى يواجهون سلسلة كبيرة من الخروقات والممارسات والإنتهاكات والقوانين والقرارات العنصرية الإسرائيلية الدموية وعلى رأسها الإعتقال الإداري والعزل الإنفرادي والإهمال الطبي المتعمد الذي أدى لاستشهاد مجموعة كبيرة من الأسرى الفلسطينيين كان آخرهم الأسير ميسرة أبو حمدية الذي استشهد في 2 نيسان 2013 إلى جانب حرمان إسرائيل للأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وقدم الأسير المحرر عطية البسيوني ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لجنة الأسرى مجموعة من الإقتراحات والتوصيات باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة كان من أبرزها أن تقوم أسبانيا باستضافة وفود تضم أهالي الأسرى والمحررين والإعلاميين الفلسطينيين لشرح معاناة الأسرى والمساهمة بشكل فاعل في تفعيل دور الجاليات وتدويل قضية الأسرى العادلة والإنسانية إلى جانب توصية بأن يكون السابع عشر من نيسان يوما للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في إسبانيا.
هذا وأفادت لجنة الأسرى خلال اللقاء بالوضع الصحي الخطير الذي يتعرض له الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوي.
يذكر أن الوفد الأسباني كان قد ضم السيد ويلي ماير ممثل إتحاد الأحزاب اليسارية في البرلمان الأوروبي وماريتا ألبيول وألبيرتو ودوميينغو من البرلمان الأسباني ومانو بينينوا رئيس مؤسسة أناديكم الأسبانية وعضو اللجنة المركزية لإتحاد الأحزاب اليسارية بأسبانيا.
ومن جانبهم فقد وعد الوفد البرلماني الأسباني بنقل رسالة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين إلى البرلمان الأسباني وكافة المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان.
جاء هذا خلال لقاء جمع لجنة الأسرى مع وفد من إتحاد الأحزاب اليسارية الأسباني بمقر الجبهة العربية الفلسطينية بغزة وبدعوة من مؤسسة أناديكم الأسبانية وبتنظيم من حزب الشعب الفلسطيني وبحضور عدد من الأسرى المحررين والصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية والعربية.
وافتتح م . ناصر الفار ممثل حزب الشعب الفلسطيني اللقاء مثمنا زيارة الوفد الإسباني إلى قطاع غزة، ومشددا على دور الصديقة إسبانيا في دعم وإسناد القضية الفلسطينية وملف الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
ودعا الفار لزيارات أخرى تهدف لتعزيز الإسناد الدولي والإنساني لقضية الأسرى خاصة وأن الأسرى الفلسطينيين هم مناضلون من أجل الحرية والكرامة ومن حقهم أن يعيشوا أحرارا أسوة بباقي أحرار العالم.
وقدم الأسير المحرر تيسير البرديني مفوض الأسرى والمحررين واللجنة الإجتماعية بحركة فتح في قطاع غزة شرحا مفصلا حول عذابات الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وعذابات ذويهم وأطفالهم المحرومين منهم بسبب الإعتقال الإسرائيلي الظالم.
وأضاف البرديني خلال مداخلته بأن الأسرى يواجهون سلسلة كبيرة من الخروقات والممارسات والإنتهاكات والقوانين والقرارات العنصرية الإسرائيلية الدموية وعلى رأسها الإعتقال الإداري والعزل الإنفرادي والإهمال الطبي المتعمد الذي أدى لاستشهاد مجموعة كبيرة من الأسرى الفلسطينيين كان آخرهم الأسير ميسرة أبو حمدية الذي استشهد في 2 نيسان 2013 إلى جانب حرمان إسرائيل للأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وقدم الأسير المحرر عطية البسيوني ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لجنة الأسرى مجموعة من الإقتراحات والتوصيات باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة كان من أبرزها أن تقوم أسبانيا باستضافة وفود تضم أهالي الأسرى والمحررين والإعلاميين الفلسطينيين لشرح معاناة الأسرى والمساهمة بشكل فاعل في تفعيل دور الجاليات وتدويل قضية الأسرى العادلة والإنسانية إلى جانب توصية بأن يكون السابع عشر من نيسان يوما للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في إسبانيا.
هذا وأفادت لجنة الأسرى خلال اللقاء بالوضع الصحي الخطير الذي يتعرض له الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوي.
يذكر أن الوفد الأسباني كان قد ضم السيد ويلي ماير ممثل إتحاد الأحزاب اليسارية في البرلمان الأوروبي وماريتا ألبيول وألبيرتو ودوميينغو من البرلمان الأسباني ومانو بينينوا رئيس مؤسسة أناديكم الأسبانية وعضو اللجنة المركزية لإتحاد الأحزاب اليسارية بأسبانيا.
ومن جانبهم فقد وعد الوفد البرلماني الأسباني بنقل رسالة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين إلى البرلمان الأسباني وكافة المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان.