|
فرق الطوارئ في بلدية غزة تواصل تقديم المساعدة لاهالي قرية "أم النصر" المنكوبة
نشر بتاريخ: 28/03/2007 ( آخر تحديث: 28/03/2007 الساعة: 14:28 )
غزة- معا- واصلت فرق الطوارئ في بلدية غزة التي تضم العشرات من موظفي البلدية بين مهندس وفني وسائق وعامل معززين بعشرات الآليات والمعدات المشاركة في أعمال الإنقاذ في قرية أم النصر التي تعرضت أمس الأول لانهيار أحواض المعالجة بمجمع الصرف الصحي مما أدى إلى غرق منطقة واسعة في القرية ووفاة وإصابة عدد من المواطنين وتشريد المئات.
وقال رئيس البلدية الدكتور ماجد أبو رمضان أعمال الإنقاذ يرافقه عدد من كبار مسؤولي البلدية وأشرف على سير العمل وأجرى اتصالات متواصلة مع عدد كبير من المؤسسات الدولية والبلديات الفلسطينية بصفته رئيساً للاتحاد الفلسطيني للسلطات المحلية "ناشدهم" القيام بمد يد العون العاجلة إلى القرية المنكوبة وتقديم المساعدة للمئات من أبنائها ممن تحولوا بين لحظة وأخرى إلى مشردين بلا مأوى ولا مسكن يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، مطالباً المؤسستين الرئاسية والحكومية الإعلان عن منطقة أم النصر قرية منكوبة ودعمها العاجل حتى تتمكن من لملمة جراحاتها والتغلب على عذاباتها وآلامها جراء الكارثة الأليمة التي لحقت بها. كما عقد د. أبو رمضان اجتماعاً عاجلاً مع رئيس وأعضاء المجلس البلدي لبلدة أم النصر أكد خلاله أن البلدية تضع جميع إمكاناتها البشرية والفنية والخبراتية تحت تصرف بلدية أم النصر حتى الانتهاء من أعمال الإنقاذ وعودة الحياة الطبيعية في القرية مجدداً. وابلغ د. أبو رمضان رئيس بلدية أم النصر بأنه يضع تحت إمرته وتصرفه فرق الطوارئ في بلدية غزة لإنجاز أعمال الإنقاذ المطلوبة. وثمن د. أبو رمضان الاستجابة الفورية لوزير الصحة د. رضوان الأخرس بإقامة مستشفى متنقل وغرف ميدانية للإسعاف والطوارئ لمعالجة وإسعاف الحالات الطارئة وتقديم الإسعافات الأولية، مطالباً جميع الوزارات ذات الصلة والاختصاص وفي مقدمتها الشؤون الاجتماعية والاقتصاد الوطني والأشغال والإسكان الحذو على نهج وزارة الصحة والقيام بمد يد العون إلى القرية المنكوبة. |