وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هنية: لا نعترف بالاحتلال والقيادة المصرية اكدت براءة حماس من الاتهامات

نشر بتاريخ: 05/04/2013 ( آخر تحديث: 05/04/2013 الساعة: 19:51 )
غزة - معا - أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال أن حركة حماس على موقفها منذ التأسيس ومنذ ان أصبحت في الحكم منذ 6 سنوات، فهي لا تعترف بالاحتلال ولا بشروط الرباعية "المجحفة"، داعيا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لدعوة الاحتلال الإسرائيلي للاعتراف بالشعب الفلسطيني وحقوقه ووقف الانتهاكات التي يمارسها ضده.

أشار هنية في تصريحاته للصحفيين عقب صلاة الجمعة بغزة أن تصريحات كيري التي تسبق الزيارة غير مشجعة ومنحازة، لا سيما التي تتعلق بيهودية الاحتلال وأنه الأقوى في المنطقة، الأمر الذي يتطلب من الشعب الفلسطيني ضرورة صياغة إستراتيجية موحدة وامتلاك زمام المبادرة وإنهاء حالة "التيه"، ووقف المفاوضات التي استمرت 20 عاما بلا نتائج بل انتهك الاحتلال فيها كل شيء.

وحول وقف الأونروا خدماتها في غزة وإغلاقها مراكزها، أكد هنية أنه سيتم التواصل السريع والعاجل مع المسؤولين في الأونروا، وسيتم العمل لاستمرار العمل وتقديم الأونروا خدماتها في ظل الأمن والاستقرار.

ورحب رئيس الوزراء بالحكومة المقالة إسماعيل هنية بالوفود التي تزور قطاع غزة ضمن قافلة أميال من الابتسامات 20 وغيرها، مؤكدا أن هذه الوفود تزيد من صمود الشعب الفلسطيني، داعيا إلى تواصلها.

وأكد هنية على ضرورة أن يحمل كل من يزور غزة رسالة شعبها ومعاناتهم خاصة معاناة الأسرى إلى العالم، مؤكدا أن قضية الأسرى على رأس أولويات الحكومة والشعب الفلسطيني وطنيا وسياسيا واخلاقيا ولا بد أن تكون كذلك بالنسبة للأمة.

وقال ان الأسرى قضية الأمة فهم يدافعون عن كرامة الشعب الفلسطيني وكرامة الأمة، وقال "نحن عاهدنا الله ثم أسرانا وأمتنا أن نسلك كل طريق حتى نكسر القيد ونمنح أبطالنا الأسرى الحرية"، داعيا الوفود التي جاءت من الجزائر والمغرب وليبيا واليمن وبريطانيا وتركيا والسعودية والأردن وغيرها أن تحمل هذه القضية.

هذا وقد أدى هنية صلاة الغائب على الشهيد ميسرة أبو حمدية.

وحول ما يجري في السجون من انتهاكات واعتداءات وصفها رئيس الوزراء المقال بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وانتهاك صارخ لحقوق الانسان والأسرى، مؤكدا أنه لا يمكن التسليم بالانتهاكات الإسرائيلية والتعنت، وأن الشعب الفلسطيني سيكون عند مسؤولياته.

وحيا الهبّة الجماهيرية في الضفة الغربية والقدس معتبرا أن هذا الحراك يرتقي لمستوى التضحيات التي يقدمها الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدا أن ذلك دليل على حيوية الشعب الفلسطيني "وسيبقى الفلسطينيون في مربع الصمود والمقاومة".

وحول خروقات الاحتلال للتهدئة، أكد رئيس الوزراء المقال أنه بحث في زيارته الأخيرة للقاهرة مع الراعي المصري اتفاق التهدئة، موضحا أن الراعي المصري سيتواصل مع الاحتلال للالتزام بالتهدئة خاصة ملف تقليص مسافة الصيد والخروقات العسكرية.

وفيما يتعلق بالحملة التي تشنها بعض الوسائل المصرية على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، حول مقتل الجنود المصريين في رفح، أكد هنية أن اللقاءات التي تمت في مصر لا سيما مع وزير المخابرات المصرية رأفت شحادة تم خلالها تبادل الآراء والأفكار لخدمة العلاقات ومنظومة الأمن المشترك.

واكد هنية نفي الرئاسة المصرية وقيادة جهاز الأمن القومي وجهاز المخابرات أن يكون أي طرف فلسطيني متورط في أي هجوم على مصر، وأن الحملة التي تشن على حماس والمقاومة لا غطاء لها أبدا.

وأكد هنية على الموقف الثابت بأن حماس لا تتدخل في الشأن المصري ولا أي بلد، وأنها تقف على مسافة واحدة من كل التيارات والأحزاب، وأن الأمن المصري أمن لفلسطين وأمن فلسطين أمن لمصر.