وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إصابات بالإختناق جراء قمع الإحتلال لتظاهرة مطالبة بفتح شارع بالخليل

نشر بتاريخ: 05/04/2013 ( آخر تحديث: 05/04/2013 الساعة: 20:38 )
الخليل-معا- اصيب بعد ظهر اليوم الجمعة، عشرات المتظاهرين والمواطنين بحالات اختناق جراء استخدام قوات الإحتلال لقنابل الغاز المسيل للدموع لقمع المظاهرة الأسبوعية المطالبة بحرية الحركة في محافظة الخليل، وبفتح الشارع الواصل بين المدينة وبلدات السموع والظاهرية ودورا ومخيم الفوار والمغلق من قبل الاحتلال الاسرائيلي منذ حوالي 12 عاما.

المظاهرة التي نظمت بدعوة من لجنة الدفاع عن الخليل شارك فيها عشرات النشطاء الفلسطينيين، وعدد من المتضامنين الأجانب بعد ظهر اليوم الجمعة قرب البوابة الحديدية التي تغلق الطريق الرئيس المؤدي لبلدات جنوب الخليل في منطقة "الحرايق" بالقرب من مستوطنة "بيت حاجاي" جنوب المدينة رافعين الأعلام الفلسطينية واليافطات الداعية لحرية الأسرى ولرفع الإغلاقات عن الخليل ومنها (منطقة H2 هي من فلسطين وفككوا المستوطنات وارفعوا الإغلاقات عن الخليل) ومرددين الهتافات ذات نفس المضامين، وذلك استنادا الى الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل بسام الشويكي، الذي أضاف أن الجيش بدأ بإطلاق قنابل الغاز والصوت باتجاه المتظاهرين خلال سيرهم باتجاه البوابة التي تغلق الطريق والتي احتشد عندها عشرات الجنود وأفراد حرس الحدود.

الناشط في الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل عنان دعنا قال :"إننا نرفع اليوم صوتنا مستلهمين وصية الشهيد ميسرة أبو حمدية بأن أقصر الطرق للخلاص من الإحتلال هي مقاومته ومصرين على حقنا بالعيش بحرية وكرامة على أرض اجدادنا التي رووها بالدماء دفاعا عنها أمام مختلف الغزاة، داعين الى تفعيل النضال لتحرير الأسرى خاصة المرضى حتى لا يتكرر ما حدث لميسرة وعرفات جرادات لأسرى آخرين".

وأعلن المتظاهرون عن استمرار فعالياتهم الأسبوعية في المنطقة حتى يتم فتح الطريق المذكور ورفع كل الحواجز والقيود على الحركة في محافظة الخليل.

من الجدير بالذكر، أن إغلاق الطريق المذكور منذ نحو 12 عاما يجبر نحو 150 ألف مواطن من سكان جنوب الخليل، على السفر الإضافي لمسافة لا تقل عن 12 كيلومتر للوصول إلى مدينة الخليل.