المبادرة الوطنية تدعو المجتمع الدولي والحكومة الفلسطينية إلى تقديم الخدمات الإنسانية لقرية ام النصر
نشر بتاريخ: 28/03/2007 ( آخر تحديث: 28/03/2007 الساعة: 14:55 )
غزة- معا- دعت المبادرة الوطنية المجتمع الدولي والحكومة الفلسطينية إلى تقديم الخدمات الإنسانية لنحو 5000 من سكان القرية البدوية "ام النصر" شمال غزة.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية لأعضاء المبادرة الوطنية الفلسطينية للوقوف على حجم الكارثة البيئية التي ألمت بالقرية غداة انهيار احواض الصرف الصحي القريبة منها.
وقال عدي الهندي منسق المبادرة في محافظات قطاع غزة أن هناك حالة نزوح جماعي لسكان القرية البدوية التي أصابتها الكارثة.
واضاف الهندي أن الجهات المعنية في السلطة الفلسطينية ورغم إقرارها بحجم المشكلة وحجم الخطر المحدق على حياة السكان فإنها قد تعاملت مع هذه المسألة بإهمال وقصور واضح دون أن تعطيه الأولوية، ودون أن تضع في اعتبارها أهمية حماية حياة وأمن وسلامة نحو 5000 من سكان القرية البدوية، فضلاً عن حياة الآلاف من سكان أبراج حي الندى والمناطق المحيطة.
وطالب الهندي بفتح تحقيق فوري في الحادثة بما يشمل تحديد الأطراف المسؤولة عن اتخاذ مثل تلك القرارات، والتي لا تؤمن الحد الأدنى من سلامة وأمن المواطنين وحماية حياتهم وسلامتهم الشخصية، وإعلان نتائج التحقيق في وسائل الإعلام, مؤكدا على ان تتحمل السلطة الوطنية مسؤولياتها تجاه توفير كافة المساعدات الإنسانية الطارئة.
وناشد الهندي المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى توفير كافة مستلزمات الإغاثة من الأغذية والأدوية والأغطية ومياه الشرب النقية للعائلات المشردة، وتوفير فرق وطواقم طبية لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للسكان.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية لأعضاء المبادرة الوطنية الفلسطينية للوقوف على حجم الكارثة البيئية التي ألمت بالقرية غداة انهيار احواض الصرف الصحي القريبة منها.
وقال عدي الهندي منسق المبادرة في محافظات قطاع غزة أن هناك حالة نزوح جماعي لسكان القرية البدوية التي أصابتها الكارثة.
واضاف الهندي أن الجهات المعنية في السلطة الفلسطينية ورغم إقرارها بحجم المشكلة وحجم الخطر المحدق على حياة السكان فإنها قد تعاملت مع هذه المسألة بإهمال وقصور واضح دون أن تعطيه الأولوية، ودون أن تضع في اعتبارها أهمية حماية حياة وأمن وسلامة نحو 5000 من سكان القرية البدوية، فضلاً عن حياة الآلاف من سكان أبراج حي الندى والمناطق المحيطة.
وطالب الهندي بفتح تحقيق فوري في الحادثة بما يشمل تحديد الأطراف المسؤولة عن اتخاذ مثل تلك القرارات، والتي لا تؤمن الحد الأدنى من سلامة وأمن المواطنين وحماية حياتهم وسلامتهم الشخصية، وإعلان نتائج التحقيق في وسائل الإعلام, مؤكدا على ان تتحمل السلطة الوطنية مسؤولياتها تجاه توفير كافة المساعدات الإنسانية الطارئة.
وناشد الهندي المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى توفير كافة مستلزمات الإغاثة من الأغذية والأدوية والأغطية ومياه الشرب النقية للعائلات المشردة، وتوفير فرق وطواقم طبية لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للسكان.