الأسرى يضربون عن الطعام في الذكرى الأربعين لاستشهاد جرادات
نشر بتاريخ: 06/04/2013 ( آخر تحديث: 06/04/2013 الساعة: 14:32 )
رام الله- معا- أعلن الأسرى في سجون الاحتلال إضرابا عن الطعام اليوم وذلك في الذكرى الأربعين لاستشهاد الاسير عرفات جرادات.
وقال تقرير صادر عن وزارة الأسرى أن الوضع في السجون لازال متوترا في أعقاب استشهاد الاسير ميسرة أبو حمدية، وأن حملة عقوبات واسعة تشنها إدارة السجون على الأسرى بسبب قيامهم بالاحتجاج والاستنكار لاستشهاد الاسير ميسرة وسياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى.
وقال التقرير أن حملة قمع تعرض لها الأسرى في سجن ايشل و ريمون ونفحة وجلبوع وعوفر والنقب وعسقلان وشطة بإغلاق الأقسام ومصادرة الأدوات الكهربائية والحرمان من الزيارات وتنقلات واسعة في صفوف المعتقلين.
وقال الاسير ناصر أبو حميد ممثل أسرى عسقلان أن الأسرى أقاموا صلاة الغائب على روح الشهيد أبو حمدية وأن الأسرى سلموا رسالة إلى مدير مصلحة السجون قدموا خلالها مجموعة من المطالب هي: تقديم العلاج الطبي للأسرى المرضى وخاصة القابعين في مستشفى الرملة ، وضرورة إجراء فحص طبي شامل لكافة الأسرى وخاصة الكبار في السن، ونقل كافة الأسرى المرضى للمشافي القريبة من السجون التي يقبعون فيها وبسيارات خاصة للمرضى وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع إدارة السجون في شهر أيار من العام الماضي.
وقال أبو حميد لمحامي الوزارة كريم عجوة أن إدارة السجن فرضت عقوبات على الأسرى في أعقاب إضرابهم عن الطعام بعد استشهاد ميسرة أبو حمدية تمثلت بإغلاق الأقسام ومنع استلام الكنتينا وحرمان الأسرى من الخروج إلى الفورات.
وأفاد الاسير محمود غلمة ممثل أسرى سجن عوفر لمحامي الوزارة إبراهيم الأعرج أن حالة من الاضطراب والسخط سادت صفوف الأسرى في أعقاب استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية وذلك من خلال صيحات التكبير والقرع والدق على الأبواب، مما دفع قوات قمعية من السجانين بإغلاق جميع الأقسام.
وقال أن الأسرى أوقفوا جميع النشاطات داخل السجن احتجاجا على استشهاد الأسير أبو حمدية وأن الأسرى يعملون على تقديم شكوى إلى محكمة العدل العليا باسم الأسرى المرضى احتجاجا على سياسة الإهمال الطبي.
وقال تقرير صادر عن وزارة الأسرى أن الوضع في السجون لازال متوترا في أعقاب استشهاد الاسير ميسرة أبو حمدية، وأن حملة عقوبات واسعة تشنها إدارة السجون على الأسرى بسبب قيامهم بالاحتجاج والاستنكار لاستشهاد الاسير ميسرة وسياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى.
وقال التقرير أن حملة قمع تعرض لها الأسرى في سجن ايشل و ريمون ونفحة وجلبوع وعوفر والنقب وعسقلان وشطة بإغلاق الأقسام ومصادرة الأدوات الكهربائية والحرمان من الزيارات وتنقلات واسعة في صفوف المعتقلين.
وقال الاسير ناصر أبو حميد ممثل أسرى عسقلان أن الأسرى أقاموا صلاة الغائب على روح الشهيد أبو حمدية وأن الأسرى سلموا رسالة إلى مدير مصلحة السجون قدموا خلالها مجموعة من المطالب هي: تقديم العلاج الطبي للأسرى المرضى وخاصة القابعين في مستشفى الرملة ، وضرورة إجراء فحص طبي شامل لكافة الأسرى وخاصة الكبار في السن، ونقل كافة الأسرى المرضى للمشافي القريبة من السجون التي يقبعون فيها وبسيارات خاصة للمرضى وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع إدارة السجون في شهر أيار من العام الماضي.
وقال أبو حميد لمحامي الوزارة كريم عجوة أن إدارة السجن فرضت عقوبات على الأسرى في أعقاب إضرابهم عن الطعام بعد استشهاد ميسرة أبو حمدية تمثلت بإغلاق الأقسام ومنع استلام الكنتينا وحرمان الأسرى من الخروج إلى الفورات.
وأفاد الاسير محمود غلمة ممثل أسرى سجن عوفر لمحامي الوزارة إبراهيم الأعرج أن حالة من الاضطراب والسخط سادت صفوف الأسرى في أعقاب استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية وذلك من خلال صيحات التكبير والقرع والدق على الأبواب، مما دفع قوات قمعية من السجانين بإغلاق جميع الأقسام.
وقال أن الأسرى أوقفوا جميع النشاطات داخل السجن احتجاجا على استشهاد الأسير أبو حمدية وأن الأسرى يعملون على تقديم شكوى إلى محكمة العدل العليا باسم الأسرى المرضى احتجاجا على سياسة الإهمال الطبي.