|
العميد ابو ربيع لمنتسبي النقليات والصيانه بنابلس يتحدث عن الوقت
نشر بتاريخ: 07/04/2013 ( آخر تحديث: 07/04/2013 الساعة: 10:12 )
نابلس -معا- واصل العميد محمد نصر ابو ربيع مدير التوجيه السياسي بنابلس لفاءته المتواصله بمنتسبي النقليات والصيانة، بحضور مديرهم النقيب مؤيد صلاح وتحدث لهم عن اهمية الوقت في العمل الامني وضرورة استغلاله وتنظيمه وادارته .
وقال العميد ان للوقت تقديره وكذلك العمل، فالعمل هام يجب علينا إحترام وقته واستغلال الأمثل له، وإدارة أوقاتنا في جميع شؤون حياتنا اليومية الخاصة كانت أم العملية بشكل جيد، وأيضا عدم الإستهتار بقيمة الوقت واستغلاله استغلالا جيدا لتحقيق الانجازات في العمل الامني وكذلك في الثقافه والتدريب والتاهيل. واضاف أن للزمن أهمية كبرى في الحياة المدنية من اجل النجاح والتقدم وتزادد أهمية الزمن أكثر من ذلك في المؤسسه الامنيه والعسكريه ، حيث إن الثانية أو جزءاً منها يؤدي لتحقيق النصر، فمن الواجب على الجنود والضباط العسكريين أن يهتموا بالزمن ويحسبوه حساباً دقيقاً وينجزوا أعمالهم بأقل من الزمن اللازم إذا كان ذلك ممكناً.وعليهم ان يحترموا الوقت وان يلتزموا به واختيار الوفت المناسب لتنفيذ المهام. وحثهم على عدم الاستهتار في الوقت وعدم تضيعه والحفاظ عليه واستغلاله الامثل لانجاز العمل المتقن فهو مؤشر عن الكفاءه والفعاليه ويقوي من الشعور بالرضا وتحقيق الذات والتقى نواف عايدي من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بمنتسبي الضابطة الجمركية وتحدث لهم عن الانضباط واثره الفعال بجتراف رجل الامن وقال العايدي ان الانضباط العسكري هو المنظم للحياة العسكريه والمحفز للنجاح والمهذب للسلوك والافع للكفاءة والفعليه لرجل الامن والعسكري والداعم القوي لمهنيته واحترافهز واضاف بن أن الانضباط العسكري العالي لمنسوبي الوحدة يؤثر تأثيرا قويا في رفع الروح المعنوية، فكلما ارتفعت درجة الانضباط ظهرت روح الفريق الواحد، وزاد الإقدام والتضحية لدى الفرد وتحققت الأهداف المنشودة وهذا بدوره يوصلنا إلى الاحترافية. واقام الشيخ نابغ بريك من مديرية أوقاف نابلس درسا دينيا للنزلاء في مركز الإصلاح والتأهيل في محافظة نابلس، وكان بعنوان تقوى الله. وقال أن التقوى هي جماع الخيرات، وأن المسلم يقترب من التقوى بكل سجدة لله، وبكل يوم يصومه في سبيل الله، وبكل مراقبة لله وخوف منه سبحانه؛ لأن التقوى هي فعل ما أمر، وترك ما عنه نهى وزجر، ويحقق في نفسه التقوى إذا أصبح وقّافاً عند حدود الله حذراً مما يغضب الله، ولا ينظر إلى صغر الخطيئة ولكن ينظر إلى عظمة من يعصيه، ونفسه منه في تعب والناس من نفسه في راحة، ويكف عن الناس الأذى ويبذل لهم المعروف والندى. واضاف إن الوصول الى محبة الله تعالى يكون بكمال التوحيد وبتعظيم الله المجيد، وبالتقرب إليه بالنوافل من بعد الفرائض وتابع الشيخ ايضا لقاءاته بالاجداث النزلاء وتعليمهم الصلاة والوضوء وارشادهم للتحلي بالاخلاق الكريمة. ويذكر ان برنامج التوعية للنزلاء في مركز الإصلاح والتأهيل يتم بإشراف التوجيه السياسي وبالتعاون مع شرطة المحافظة ومديرية اوقاف نابلس. |