|
أبو الحاج: ما جرى للشهيد ابو حمدية دليل على الاهمال الطبي
نشر بتاريخ: 07/04/2013 ( آخر تحديث: 07/04/2013 الساعة: 11:53 )
القدس -معا- تتواصل الوفود العربية والأجنبية في زيارتها لمركز أبوجهاد لشؤون الحركة الأسيرة الفلسطينية في جامعة القدس، فقد زار وفد من تجمع المؤسسات للجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة – ولاية شيكاغو، ضم اساتذة ورجال اعمال واطباء فلسطينيين مقيمين في الولايات المتحدة الامريكية، برفقة الدكتور حسين جدوع نائب الرئيس للشؤون المالية والادارية والدكتور رفيق ابو عياش عميد كلية الحقوق والدكتور رشدي حمامرة رئيس دائرة هندسة الحاسوب في جامعة القدس وكان في استقبال الوفد مدير عام المركز الدكتورفهد أبو الحاج وطاقم المركز.
ورحب بالوفد وأطلعه على حيثيات تأسيس المركز الذي من أهدافه إبراز قيمة الأسير الفلسطيني على الساحة الفلسطينية، وعلى المقتنيات الفنية التي أبدعتها ايدي وفكر الأسرى خلف القضبان، والتي توضح مراحل رحلة العذابات داخل المعتقلات الإسرائيلية، ومن ثم الوقوف على أسماء شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية أبان الانتداب البريطاني الذين اعدموا بحبل المشنقة. كما استعرض أبو الحاج محتويات المتحف من لوحات فنية تنم عن الإبداعات اليدوية التي يقف أمامها الإنسان مندهشاََ للفكر العميق والأصيل الذي تميز به الأسرى خلف القضبان. كما تطرق في حديثه عن أساليب التعذيب التي كانت ولا زالت منهج حياة السجان. وركز أبو الحاج في حديثه للوفد على فترة الانتداب البريطاني, وسياسته التي تمحورت في زج المناضلين في السجون, ومن ثم إعدامهم بحبل المشنقة التي تعبر عن مدى لاإنسانيتهم في حرمان المناضلين من حياتهم, وفي مجال ألنتاجات الذهنية والفكرية. وشد أبوالحاج انتباه الوفد إلى الكنز الكبير والإرث النضالي للأسرى كمرحلة أولى لإنشاء قسم الأبحاث والدراسات الذي سيرتقي بالفكر العلمي والأدبي للأسرى. وفي ختام جولة الوفد أشاد الوفد بالجهود المبذولة لإنشاء مثل هذا ألصرح الكبير والحيوي لرسم صورة ماّسي واّلام الشعب الفلسطيني. وأكد أبو الحاج للوفد الزائر إن ماجرى للشهيد الاسير ميسرة ابو حمدية في سجون الاحتلال ماهو إلا دليل وبرهان ساطع على سياسة الإهمال الطبي للأسرى المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية, وحذر من تمادي مصلحة السجون العامة بهذا النهج الإجرامي الذي يمارس بحق أسرانا في كل السجون والمعتقلات, إذ لاحل بدون إطلاق سراح الأسرى ويجب أن لانتعامل مع قضيتهم بالمفاوضات بحسن نوايا بل كحق شرعي ضمنته لهم كل القوانين الإنسانية التي تعنى بحقوق الانسان. وشكر الوفد مدير المركز على الحفاوة واللقاء الحار الذي قوبل به, وقال الدكتور علي نزال رئيس الوفد " نحن نفتخر بهذا الصرح العظيم الذي يجسد معاناة وتضحيات الحركة الاسيرة التي تعطي منها ومن حياتها في سبيل حرية الشعب الفلسطيني " |