جبهة التحرير الفلسطينية تحمل الاحتلال مسؤولية تأجيل جلسات محكمة التاج
نشر بتاريخ: 07/04/2013 ( آخر تحديث: 07/04/2013 الساعة: 15:27 )
رام الله- معا- حملت جبهة التحرير الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي كامل المسئولية عن تأجيل جلسات محكمة الاسير محمد التاج بعد ان تهربت مصلحة سجون الاحتلال من تقديم تقريرا طبيا مختصرا وناقصا، ولم يشرح بشكل واضح تبعيات الوضع الصحي للأسير، مع ادعائها بعدم وجود خطر على حياته في الوقت الحالي .
وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية محمد السودي في تصريح صحفي ان وضع الاسير محمد التاج خطير للغاية ونحن نحذر مما يتعرض له ، داعيا أبناء شعبنا الفلسطيني، وقواه الوطنية والإسلامية الى استمرار التضامن مع الاسرى وفي طليعتهم محمد التاج وسامر العيساوي، وفضح الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الأسرى.
وطالب السودي القيادة الفلسطينية بالتوقيع على جميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وبالتحديد اتفاقيات جنيف، لتقديم الشكاوي ورفع قضايا ضد الاحتلال الاسرائيلي على جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة الأسرى منهم، بعد ان ضرب بعرض الحائط كل الاتفاقات والقوانين الدولية ذات الصلة، بما فيها اتفاقيات جنيف وخاصة الرابعة منها ، وكذلك القانون الانساني الدولي.
وأكد ان ما يتعرض له الاسير محمد التاج والاسير سامر العيساوي والاسرى المرضى يعتبر جريمة ، وهذا يدعونا جميعا إلى البحث الجدي والموحد عن أساليب حاسمة توقف هذه الممارسات الاحتلالية بحق الاسرى من خلال مجلس حقوق الانسان ومحكمة الجنايات الدولية ، وتنهي معاناة الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال.
وطالب السودي كافة القوى والاحزاب العربية واحرار العالم بالوقوف الى جانب الاسرى واحترام وتطبيق احكام القانون الانساني الدولي والاتفاقات ذات الصلة المتعلقة بحقوق اسرى الشعب الفلسطيني واطلاق سراحهم وخاصة المرضى منهم على الفور .
وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية محمد السودي في تصريح صحفي ان وضع الاسير محمد التاج خطير للغاية ونحن نحذر مما يتعرض له ، داعيا أبناء شعبنا الفلسطيني، وقواه الوطنية والإسلامية الى استمرار التضامن مع الاسرى وفي طليعتهم محمد التاج وسامر العيساوي، وفضح الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الأسرى.
وطالب السودي القيادة الفلسطينية بالتوقيع على جميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وبالتحديد اتفاقيات جنيف، لتقديم الشكاوي ورفع قضايا ضد الاحتلال الاسرائيلي على جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة الأسرى منهم، بعد ان ضرب بعرض الحائط كل الاتفاقات والقوانين الدولية ذات الصلة، بما فيها اتفاقيات جنيف وخاصة الرابعة منها ، وكذلك القانون الانساني الدولي.
وأكد ان ما يتعرض له الاسير محمد التاج والاسير سامر العيساوي والاسرى المرضى يعتبر جريمة ، وهذا يدعونا جميعا إلى البحث الجدي والموحد عن أساليب حاسمة توقف هذه الممارسات الاحتلالية بحق الاسرى من خلال مجلس حقوق الانسان ومحكمة الجنايات الدولية ، وتنهي معاناة الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال.
وطالب السودي كافة القوى والاحزاب العربية واحرار العالم بالوقوف الى جانب الاسرى واحترام وتطبيق احكام القانون الانساني الدولي والاتفاقات ذات الصلة المتعلقة بحقوق اسرى الشعب الفلسطيني واطلاق سراحهم وخاصة المرضى منهم على الفور .