التوجيه السياسي يواصل لقاءاته مع منتسبي الاجهزة الامنية
نشر بتاريخ: 07/04/2013 ( آخر تحديث: 07/04/2013 الساعة: 15:30 )
طولكرم - معا - واصلت مفوضية التوجيه السياسي والوطني بطولكرم لقاءاتها مع منتسبي المؤسسة الامنية في محافظة طولكرم حيث التقى مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي ومفوض العمل الجماهيري النقيب عمر زيدان بمنتسبي مركز دفاع مدني طولكرم تمحور اللقاء حول الحركة الاسيرة بدا اللقاء خندقجي مستعرضا تاريخ الحركة الاسيرة منذ 17/4/1974 وذلك بإطلاق سراح اول اسير فلسطيني بهذا التاريخ الاسير (محمود حجازي) والذي اعتقل في اول عملية فدائية
وتطرق للحديث عن الحركة الاسيرة بلغة الارقام والحقائق موضحا انه ما زال يقبع في السجون الاسرائيلية 4750 اسيرا فلسطينييا من كافة فئات وشرائح الشعب الفلسطيني يشكل 82,5% هم من سكان الضفة الغربية و9,6% من سكان قطاع غزة والباقي من القدس وفلسطين ال48 وهؤلاء موزعين على قرابة 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف.
من جانبه، تحدث زيدان موضحا عدد الاسرى المرضى في معتقلات الاحتلال قد وصل الى قرابة 1400 اسير يعانون من أمراض مختلفة تعود أسبابها لظروف الاحتجاز الصحية والمعاملة السيئة وسوء التغذية وهؤلاء لا يتلقون الرعاية اللازمة وهناك 18 اسير مقيمون بشكل دائم في ما يسمى مستشفى الرملة كما اشار الى ان هناك ما يقارب 186 معتقل اداري في السجون الاسرائيلية وبلغ عدد الاسيرات في سجون الاحتلال 12 اسيرة أقدمهن لينا الجربوني كما وصل عدد الاطفال الاسرى الى 198 طفل يتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف كافة الاعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وانهى البريمي حديثه مشيدا بنضال الاسير سامر العيساوي وإخوانه الذين حققوا اسطورة في معركة الامعاء الخاوية.
وفي سياق اخر، وضمن التعاون الوثيق بين التويه السياسي وقيادة منطقة طولكرم التقى مفوض الاستخبارات الرائد معين عدس والرائد احمد اليمني مفوض من التوجيه السياسي بمنتسبي كتيبة الامن الوطني تمحور اللقاء حول اليات التعامل مع الشكاوى والبلاغات اوضح اليمني ما يتعلق في انواع المذكرات القضائية والاخبارات والبلاغات والشكاوي حسب قانون وأصول المحاكمات وقانون العقوبات العسكرية.
من جانبه تحدث الملازم اول نسيم علان من الاستخبارات العسكريه عن ضرورة التعامل مع البلاغات اولا بأول وعدم تأجيل النظر فيها.
وتطرق للحديث عن الحركة الاسيرة بلغة الارقام والحقائق موضحا انه ما زال يقبع في السجون الاسرائيلية 4750 اسيرا فلسطينييا من كافة فئات وشرائح الشعب الفلسطيني يشكل 82,5% هم من سكان الضفة الغربية و9,6% من سكان قطاع غزة والباقي من القدس وفلسطين ال48 وهؤلاء موزعين على قرابة 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف.
من جانبه، تحدث زيدان موضحا عدد الاسرى المرضى في معتقلات الاحتلال قد وصل الى قرابة 1400 اسير يعانون من أمراض مختلفة تعود أسبابها لظروف الاحتجاز الصحية والمعاملة السيئة وسوء التغذية وهؤلاء لا يتلقون الرعاية اللازمة وهناك 18 اسير مقيمون بشكل دائم في ما يسمى مستشفى الرملة كما اشار الى ان هناك ما يقارب 186 معتقل اداري في السجون الاسرائيلية وبلغ عدد الاسيرات في سجون الاحتلال 12 اسيرة أقدمهن لينا الجربوني كما وصل عدد الاطفال الاسرى الى 198 طفل يتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف كافة الاعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وانهى البريمي حديثه مشيدا بنضال الاسير سامر العيساوي وإخوانه الذين حققوا اسطورة في معركة الامعاء الخاوية.
وفي سياق اخر، وضمن التعاون الوثيق بين التويه السياسي وقيادة منطقة طولكرم التقى مفوض الاستخبارات الرائد معين عدس والرائد احمد اليمني مفوض من التوجيه السياسي بمنتسبي كتيبة الامن الوطني تمحور اللقاء حول اليات التعامل مع الشكاوى والبلاغات اوضح اليمني ما يتعلق في انواع المذكرات القضائية والاخبارات والبلاغات والشكاوي حسب قانون وأصول المحاكمات وقانون العقوبات العسكرية.
من جانبه تحدث الملازم اول نسيم علان من الاستخبارات العسكريه عن ضرورة التعامل مع البلاغات اولا بأول وعدم تأجيل النظر فيها.