وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع: توثيق وأرشفة تاريخ الحركة الأسيرة وسيلة هامة لمحاكمة اسرائيل

نشر بتاريخ: 07/04/2013 ( آخر تحديث: 07/04/2013 الساعة: 16:15 )
بيت لحم- معا - سلمت وزارة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، رسائل التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والتي جمعت خلال عام 2010 ضمن حملة أكتب رسالة-، لمركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة بجامعة القدس، للعمل على أرشفتها وتوثيقها ضمن تراث تاريخ الحركة الأسيرة، والاحتفاظ بها كأحد أهم وسائل التضامن الشعبي والدولي مع أسرانا في سجون الاحتلال.

وشارك في مراسلم التسليم، كل من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل رجوب، ووزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ومدير عام مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة د.فهد أبو الحاج، ونائب الرئيس التنفيذي لجامعة القدس(أبو ديس) د.عماد أبو كشك.

وقال وزير الأسرى والمحررين خلال اللقاء، " لقد جئنا برسائل (حملة أكتب رسالة) للمكان الذي ينبغي أن تكون فيه، فمركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة شكل منعطفا هاما ولا زال، بسعية المتواصل في توثيق وأرشفة كل ما له علاقة بتراث الحركة الأسيرة من شعر ورسومات ومجسمات وكتب ورسائل وغيرها".

وأضاف:"ان توثيق وأرشفة تراث الحركة الأسيرة، بمثابة الدلائل والبراهين في تقديم اسرائيل للمحاكم الدولية والأممية، ومحاسبتها على كل انتهاكاتها بحق أسرانا داخل السجون.

من جانبه أكد اللواء رجوب إبان اللقاء، ان العمل على خلق مخزون تراثي وثقافي لتراث الحركة الأسيرة من قبل وزارة الأسرى ومركز أبو جهاد، يشكل عاملاً مزدوجاً في تأكيد الشعب الفلسطيني على الروح الوطنية والانتمائة لقضية الأسرى من جهه، وحرص الوزارة والمركز على إيجاد موسوعة ثقافية وفنية لتاريخ هذه الحركة الباسلة من جهة أخرى.

وأكد فهد أبو الحاج خلال اللقاء:أن مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأٍسيرة، يقوم بواجبه الوطني في الحفاظ على موروثات الحركة الأسيرة، من كلمة وصورة ورسمة ومجسم، وأن أرشيف تاريخ الحركة الأسيرة يجب أن يكون منارة علم لأبنائنا في المدارس والجامعات وغيرها، وأن الشعب الفلسطيني لن يبخل ولا بأي شكل من الأشكال في التضامن مع أسراه داخل السجون وأبسطها الرسالة.

وفي نهاية اللقاء وجهه الدكتور عماد أبو كشك، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة القدس، رسالة تقدير وكبرياء باسم الجامعة لكل الأسرى داخل السجون، مؤكداً على أن جامعة القدس(أبو ديس)، ومركز أبو جهاد لا يقومان إلا بواجبهم تجاه نضالات الحركة الأسيرة الباسلة التي لم تبخل على الوطن والشعب الفلسطيني بشيئ حتى بدمها.