وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللجان الشعبية للاجئين تطالب الاونروا بإعادة فتح مقراتها والتراجع عن ت

نشر بتاريخ: 08/04/2013 ( آخر تحديث: 08/04/2013 الساعة: 10:40 )
غزة- معا - طالبت اللجان الشعبية للاجئين في محافظات غزة وكالة الغوث"الأنروا"بتحمل مسؤوليتها والتي وجدت من أجلها وفق دلالة القرار "302" في الإغاثة والتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بإعادة فتح مقراتها ومراكزها الخدماتية، وأن تبتعد عن فئات الشعب الفقيرة في التقليصات.

وأكدت اللجان الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان وصل لـ معا في ختام اجتماعها الطارئ الذي دعت إليه لتدارس الأوضاع الصعبة التي الت إليها أوضاع اللاجئين بالقطاع، وخصوصا جراء التقليصات الأخيرة التي استهدفت بشكل مباشر شرائح فئات اللاجئين الأشد فقرا في مقر اللجنة الشعبية للاجئين بالبريج، على حق جماهير الشعب الفلسطيني بالاعتصام والتظاهر ورفض كل المشاريع التي تستهدف وجوده والعمل على تجويعه لتمرير سياسات أصبحت مكشوفة.

واعتبرت اللجان الشعبية أن التقليصات بحق من هم أشد فقرا في المجتمع الفلسطيني لهو تهديد لحياتهم وجرهم لمستقبل مظلم سوف يؤثر بشكل سلبي على حياة الآلاف منهم وسيعرضهم للتجويع والحرمان من أبسط مقومات الحياة الإنسانية وذلك عبر برنامج التقليص وقطع السيولة النقدية.

وشددت اللجان الشعبية للاجئين على المخاوف القائمة لدى جمهور اللاجئين بازدياد برامج التقليصات للمستفيدين بشكل مباشر من الكبونات الغذائية "الصفراء والبيضاء" وذلك ضمن برنامج المسح الاجتماعي والذي وجد للتقليص وشطب الآلاف من الفقراء المستفيدين من برامج الأغاثة.

وقالت اللجان انها تنظر بخطورة وقلق كبيرين إلى هذه التقليصات والسياسات الغير مسؤولة تجاه قراءة الواقع المعاش في قطاع غزة والذي يتعرض للحصار الجائر والوضع الأسوأ اقتصاديا.

وأشارت إلى أن تيرنر مدير عمليات الوكالة بالاستمرار في هذه السياسات تحت مبررات وذرائع الوضع المالي السيئ دون أن يجهد نفسه عناء المسؤولية لإيجاد الدعم اللازم للبرامج التي يستفيد منها الفقراء من أبناء الشعب الفلسطيني، لهو أمر خطير ويتنافى مع المبادئ والأهداف التي من أجلها أنشأت الوكالة في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.

وأكدت أن غضب الشارع الغزي في الأيام السابقة والفعاليات التي قام بها والتي شملت اعتصامات أمام المقر المركزي للوكالة "البوابة الشرقية"، لهو دليل عن رفض جموع اللاجئين لسياسات التقليصات المبرمجة، وجاء ليوضح بشكل جلي واقع اللاجئين الأسوأ اقتصاديا وعدم مقدرتهم على الحياة والعيش.

وقال البيان :"على تيرنر الا يواجه هذه الشريحة المتضررة والمنكوبة بالإغلاق لمقرات الإغاثة والتموين، بل كان يجب عليه أسوة بأسلافه السابقين أن يجد الحلول اللازمة لا أن يهرب بإغلاق للمقرات والتي ندينها ونعتبرها سابقة غير مقبولة لدينا معربة عن خشيتها بأن تكون سياسة إغلاق هذه المقرات سيناريو لشيئ قادم أكبر".

وجددت اللجان موقفها بالقول لـ " تيرنر " بأن مؤسسات الوكالة وموظفيها واستمرار عملها أصبحت بالإجماع لدينا ككل وطني فلسطيني ضرورة نعي وندرك ضرورة الحفاظ عليها وعدم المساس بها وهذا ليس وليدة اللحظة وأنما نهجا تاريخيا معروفا للجميع.

وذكرت اللجان الشعبية في بيانها الصحفي "بأن الأعتصامات السلمية كانت الوسيلة لمواجهة تقليصات الوكالة الأخيرة والتي أصبح لدينا تخوف أنها تندرج في إطار تصفية الخدمات توطئة لأنهاؤها استجابة لأصوات "اللوبي الصهيوني" في الكونغرس الأمريكي بهدف فتح خيارات التسوية والحلول المجزوءة للقضية".