فلسطين تشارك في اعمال الملتقى الثاني للمتطوع الصغير في قطر
نشر بتاريخ: 08/04/2013 ( آخر تحديث: 08/04/2013 الساعة: 14:15 )
القدس - معا - افتتح مركز قطر للعمل التطوعي، وتحت إشراف الإتحاد العربي للعمل التطوعي فعاليات الملتقى الثاني للمتطوع الصغير، وذلك في العاصمة القطرية "الدوحة" بمشاركة ما يزيد عن 150 متطوعا صغيرا يمثلون مراكز العمل التطوعي الأعضاء في الاتحاد العربي، ومن بينها هيئة العمل التطوعي الفلسطيني، تحت شعار "التطوع عمل وأمل"، حيث تستمر فعاليات الملتقى حتى 11 من الشهر الجاري.
وأوضح يوسف بن علي الكاظم أمين السر العام لمركز قطر للعمل التطوعي والأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي رئيس اللجنة المنظمة العليا، بأن من أهداف الملتقى التعريف بثقافة العمل التطوعي في الدول العربية وفي بيئات عربية مختلفة، وإقامة مجموعة من ورش العمل التدريبية والأنشطة المتنوعة ذات العلاقة بموضوع الملتقى، بالإضافة إلى عقد وتنظيم برامج ترفيهية وتعليمية للمشاركين وفق رؤية الإتحاد العربي للعمل التطوعي.
وأشار حسين يحيى منسق هيئة العمل التطوعي بأن الوفد الفلسطيني المشارك يتكون من عشر أشخاص يمثلون الهيئة وشركائها من مدارس الفرندز للصبيان والمدرسة الإنجيلية الأسقفية العربية ومدرسة النجاح الثانوية بمعدل ثلاثة متطوعين من كل مدرسة ممن كان لهم الأثر الأكبر في نشر وتعميم الرسالة الإنسانية للهيئة وإسنادها في تحقيق رؤيتها وغايتها الوطنية، مثمنا دور مركز قطر للعمل التطوعي لحرصه العميق على مشاركة الوفد الفلسطيني للوفود العربية في فعاليات الملتقى.
وبدوره، أكد محمد مصلح أمين الصندوق في هيئة العمل التطوعي ورئيس الوفد الفلسطيني، على أن المشاركة في فعاليات الملتقى ستثري تجربة الهيئة والمؤسسات الشريكة من خلال واقع الممارسات التطوعية المنفذة والدورات وورش العمل واللقاءات المتخصصة التي ستساهم في إعداد القيادات التطوعية وإكسابهم مهارات الإسعاف الاولي والدفاع المدني ورفع وعيهم بأهمية العمل التطوعي والقيم التي يسعى إلى ترسيخها داخل المجتمعات البشرية.
ومن جانبها، تحدثت زينة أبو غوش مرافقة الوفد بأن المشاركة تأتي لتعزيز أواصر التعاون والتقارب والإطلاع على التجارب العربية الحية في ترسيخ ثقافة التطوع لدى الجيل الناشئ، لكي يأخذ دوره في تعميم هذه الثقافة التنموية لدى مختلف مكونات المجتمعات العربية.
ومن جانب آخر، قال أحد المتطوعين المشاركين في الملتقى قتيبة يحيى"16 عاماً" من مدرسة النجاح الثانوية بأن مشاركة المتطوعين في الملتقى قد غيرت نظرتهم للحياة، ومنحتهم ثقة كبيرة بأنفسهم من خلال إطلاع المتطوعين العرب على مسيرة العمل التطوعي في فلسطين، وذلك في ظل الخصوصية التي تعيشها من انتهاكات إسرائيلية مستمرة ومتواصلة بحق الارض والشعب الفلسطيني.
وأوضح يوسف بن علي الكاظم أمين السر العام لمركز قطر للعمل التطوعي والأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي رئيس اللجنة المنظمة العليا، بأن من أهداف الملتقى التعريف بثقافة العمل التطوعي في الدول العربية وفي بيئات عربية مختلفة، وإقامة مجموعة من ورش العمل التدريبية والأنشطة المتنوعة ذات العلاقة بموضوع الملتقى، بالإضافة إلى عقد وتنظيم برامج ترفيهية وتعليمية للمشاركين وفق رؤية الإتحاد العربي للعمل التطوعي.
وأشار حسين يحيى منسق هيئة العمل التطوعي بأن الوفد الفلسطيني المشارك يتكون من عشر أشخاص يمثلون الهيئة وشركائها من مدارس الفرندز للصبيان والمدرسة الإنجيلية الأسقفية العربية ومدرسة النجاح الثانوية بمعدل ثلاثة متطوعين من كل مدرسة ممن كان لهم الأثر الأكبر في نشر وتعميم الرسالة الإنسانية للهيئة وإسنادها في تحقيق رؤيتها وغايتها الوطنية، مثمنا دور مركز قطر للعمل التطوعي لحرصه العميق على مشاركة الوفد الفلسطيني للوفود العربية في فعاليات الملتقى.
وبدوره، أكد محمد مصلح أمين الصندوق في هيئة العمل التطوعي ورئيس الوفد الفلسطيني، على أن المشاركة في فعاليات الملتقى ستثري تجربة الهيئة والمؤسسات الشريكة من خلال واقع الممارسات التطوعية المنفذة والدورات وورش العمل واللقاءات المتخصصة التي ستساهم في إعداد القيادات التطوعية وإكسابهم مهارات الإسعاف الاولي والدفاع المدني ورفع وعيهم بأهمية العمل التطوعي والقيم التي يسعى إلى ترسيخها داخل المجتمعات البشرية.
ومن جانبها، تحدثت زينة أبو غوش مرافقة الوفد بأن المشاركة تأتي لتعزيز أواصر التعاون والتقارب والإطلاع على التجارب العربية الحية في ترسيخ ثقافة التطوع لدى الجيل الناشئ، لكي يأخذ دوره في تعميم هذه الثقافة التنموية لدى مختلف مكونات المجتمعات العربية.
ومن جانب آخر، قال أحد المتطوعين المشاركين في الملتقى قتيبة يحيى"16 عاماً" من مدرسة النجاح الثانوية بأن مشاركة المتطوعين في الملتقى قد غيرت نظرتهم للحياة، ومنحتهم ثقة كبيرة بأنفسهم من خلال إطلاع المتطوعين العرب على مسيرة العمل التطوعي في فلسطين، وذلك في ظل الخصوصية التي تعيشها من انتهاكات إسرائيلية مستمرة ومتواصلة بحق الارض والشعب الفلسطيني.