|
اختراق المواقع الاسرائيلية يلاقي الرضى بين الشباب بغزة
نشر بتاريخ: 10/04/2013 ( آخر تحديث: 10/04/2013 الساعة: 15:38 )
غزة- معا - ترك الهجوم الالكتروني التي تعرضت له إسرائيل ونجاح قراصنة الانترنت المناوئين للاحتلال في اختراق بعض المواقع الاسرائيلية، انطباعا بالرضى لدى كثير من الشباب في قطاع غزة، الذين اعتبروا هذا "الانجاز" نصرا على عدوهم وإن كان محدود النتائج.
الشاب محمد داوود يعمل في إحدى الإذاعات المحلية بغزة، رأى أن الهجمات الإلكترونية هي أقل ما يمكن أن يُقدم لنصرة الشعب الفلسطيني، داعيا جميع قراصنة الانترنت من المسلمين والعرب إلى شن هجمات إلكترونية على المواقع الاسرائيلية في الشبكة العنكبوتية. ويقول داوود "إن الحرب القادمة مع الاحتلال هي حرب إلكترونية تبناها قراصنة الانترنت المؤيدين لفلسطين ونجحوا فعلا في عزل إسرائيل عن العالم لعدة ساعات، وأسقطوا مواقع السيادة الاسرائيلية ورفعوا عليها صورة الاسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي". |212271| وأوضح أن" هجوم القراصنة الذي نجح في السيطرة على مفاصل الشبكة العنكبوتية في الكيان الإسرائيلي، شارك فيه حوالي خمسة آلاف هاكر مناهضين لإسرائيل، وأن هذا الإختراق وحد ردود الفعل في غزة نحو الثناء على هذه الخطوة التي أطاحت بحصانة الإحتلال". أما المحامي الشاب أحمد إبراهيم فدعا قراصنة الانترنت المعادين لإسرائيل لتحديد موعد زمني لشطبها من شبكة الإنترنت خلال الأيام المقبلة، وتحويل المعركة إلى حرب إلكترونية جديدة، لا تراق فيها الدماء، وإنما حرب نفسية تشل مرافق الحياة. وخلال ساعات قليلة وعلى مدار يومين متتالين، تمكّن قراصنة عرب من إختراق عدّة حواسيب لعدد من الإسرائيلين، والحصول على صور وملفات ومعلومات وصفت بالمهمة، والاستيلاء على محاضر إجتماعات لمجالس المستوطنات، ومراسلات أمنية لجيش الإحتلال. وبين قراصنة الإنترنت في تصريحاتهم الاخيرة لوسائل الاعلام، أن "الإختراق جاء للرد على جرائم الاحتلال بغزة، المتمثلة في إستهداف الأطفال وطلبة المدارس وقصف منازل المواطنين، وسفك دماء الأبرياء". وأعلنت إسرائيل عن إستعداداتها لمواجهة حملة الإختراقات الجديدة، لمنح حماية إضافية وإجراءات إحترازية في العديد من المؤسسات المالية (المصارف، التأمين، البورصة) ومؤسسات البنى التحتية، (الحكومية والصحية وشركات الكهرباء والمياه وشركات الهاتف الخلوي ووسائل الإعلام). |