وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حوار للتنمية المجتمعية تشارك في المنتدى الاجتماعي العالمي بتونس

نشر بتاريخ: 08/04/2013 ( آخر تحديث: 08/04/2013 الساعة: 15:41 )
رام الله - معا - اختتمت الحركات الاجتماعية بتونس مؤخرا، المنتدى الاجتماعي العالمي في دورته الثانية عشر، والتي عقدت لاول مرة في دولة عربية بمشاركة واسعة اكثر من 135 وفدا دوليا، بمشاركة فلسطينة واسعة من الضفة الغربية وغزة والأراضي المحتلة عام 1948 والشتات.

وشاركت مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية ممثلة بمديرة المؤسسة ايمان عبد الرحمن في العديد من انشطة المنتدى ومنها، المشاركة في المسيرة الافتتاحية والتي كان فيها عشرات الاف، وسرعان ما تحولت الى مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.

ورفعت الاعلام الفلسطينية في جميع انحاء المسيرة، وهتفت الجماهير المشاركة لفلسطين، وحرية الآسرى والدعوة الى تحريم التطبيع، تمت المشاركة ايضا في مسيرة يوم الارض للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وكانت هنالك مشاركات متفرقة لعدد من ورشات العمل التي تم عقدها في الخيمة الفلسطينية، سواء كانت ثقافية او تراثية او اجتماعية، والورشات التي تم عقدها من مؤسسات المجتمع المدني والتي كان ابرزها انشطة جمعية النساء الديمقراطيات اللواتي دعون مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية للحضور والمشاركة في المنتدى والتى كان من ابرزها دسترة القوانين، والمشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة في بلدان الثورات العربية وغيرها من البلدان.

كما شاركت عبد الرحمن في المسيرة الآختتامية بعنوان يوم الارض، حيث شارك فيها عشرات الآلاف من المشاركين، والذين اكدوا ان القضية الفلسطينية ما زالت القضية المركزية لكل العرب واحرار العالم، وتم الدعوات فيها لاوسع حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني والتركيز على الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وأكدت عبد الرحمن مديرة مؤسسة حوار للتنمية الاجتماعية ان هناك تزايد متصاعد بالاهتمام بالقضية الفلسطينية في اوساط الشعوب العربية واحرار العالم ومن اجل الاستفادة من هذه الحالة لابد من انهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد الموقف الفلسطيني، ونحن نشاهد كل العالم يهتم بنا وبقضيتنا ما زلنا نراوح المكان في موضوع المصالحة، وبهذه المناسبة دعت الى توسيع الحملات الشعبية للضغط على اطراف الانقسام من اجل ان يستعد الشعب الفلسطيني لهذه التحولات في العالم العربي وتوجيهها في خدمة القضية الفلسطينية.

وشددت عبد الرحمن على اهمية حضور تلك المنتديات الهامة لتوسيع التضامن مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بشكل خاص، و لايصال رسالة للعالم اجمع بان هناك في فلسطين شعب يستحق الحياة كباقي شعوب العالم، من خلال العيش والحرية بكرامة وحق تقرير المصير الشعب الفلسطيني، كما ان التشبيك والتنسيق مع المؤسسات الشريكة وذات الهدف في البلدان العربية يعزز العلاقات الايجابية بين الدول العربية جميعا ، وبعض الدول الغربية المشاركة في المنتدى.