وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير العدل: سنقاضي الاحتلال دولياً من أجل الإفراج عن نواب الشعب والوزراء السابقين

نشر بتاريخ: 29/03/2007 ( آخر تحديث: 29/03/2007 الساعة: 09:40 )
نابلس- سلفيت- معا- عقد مكتب التشريعي في محافظة سلفيت لقاءً جماهيرياً ضم العديد من الشخصيات الرسمية والأهلية وبحضور جمع غفير من أهالي المحافظة.

وألقيت في اللقاء عدة كلمات ترحب بالوزير علي السرطاوي وزير العدل ابن محافظة سلفيت وتبارك له الثقة الغالية التي أولاه إياها دولة رئيس الوزراء باختياره وزيرا للعدل الفلسطيني.

وفي بداية الحفل رحب مدير المكتب التشريعي ماجد القاضي في محافظة سلفيت باسم النائبين د. ناصر عبد الجواد ود. عمر عبد الرازق -المختطفين من قبل قوات الإحتلال- وباسم أهالي محافظة سلفيت وشكره على الزيارة التي تعبر عن انتمائه لمحافظته التي تعاني من الجدار والإستيطان.

وبعد تلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، ألقى الشيخ محمد علقم كلمة باسم النائبين عن محافظة سلفيت أشاد فيها بالوزير قائلاً "إنه أهل لحمل الأمانة وإحقاق الحق ونصرة المظلوم، وطلب منه بصفته وزيراً في حكومة الوحدة الوطنية العمل على القضاء على الفلتان الأمني واستقلال القضاء والعمل من أجل الإفراج عن الأسرى خاصة الوزراء والنواب منهم".

ثم ألقى رمضان شتات رئيس بلدية بديا كلمة وجه فيها رسالة إلى الحكومة من خلال الوزير الضيف، دعا فيها إلى ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية والعمل على استعادة الحقوق والمحافظة على الثوابت، ودعم محافظة سلفيت المستهدفة بالجدار والإستيطان، كما ثمن موقف المملكة العربية السعودية في حرصها على الوحدة الوطنية، واحتضانها لاتفاق مكة المكرمة، ووجه شكره للرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه لاختيارهم الدكتور السرطاوي ابن محافظة سلفيت وزيراً للعدل.

وأشار همام مرعي مدير أوقاف محافظة سلفيت إلى أن هذه الحكومة تأتي لتبث روح الطمأنينة في المواطن الفلسطيني بعد حالة الفوضى وعدم الشعور بالأمن التي عاشها المواطن الفلسطيني في المرحلة السابقة، وأكد أن الشعب الفلسطيني مستعد للصبر على الحصار ولكنه غير مستعد للتنازل عن مبادئه والتخلي عن مقاومته، كما دعا الحكومة إلى حل مشكلة الأئمة والمؤذنين المصنفين على نظام البطالة.

وفي كلمته عن حركة فتح رحب فايز خليل بالدكتور وأشاد بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وأن جميع أبناء الشعب الفلسطيني يقفون موحدين خلفها للمحافظة على الثوابت وفك الحصار والقضاء على الفلتان ودعم محافظة سلفيت.

وألقى الشيخ حسام حرب كلمة الحركة الإسلامية، أكد فيها على الخصوصية التي أولتها الحركة لمحافظة سلفيت محافظة العياش من خلال تقديمها لخيرة أبنائها في شتى المجالات من وزراء ونواب وقادة وأن حماس تنظر إلى هذه المحافظة كمحافظة موحدة ضد الجدار والإستيطان والإستهداف من الإحتلال.

وفي الختام القى د. السرطاوي كلمة عبر فيها عن سعادته بوجوده في محافظته ووقوفه أمام أبنائها ، وقال أنه ليس أمام أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله للوقوف أمام المؤامرات والحصار إلا الوحدة والتفاهم، وأثنى على الفصائل التي عملت بروح المسؤولية حتى جاءت حكومة الوحدة متوجة لهذا التفاهم بعد الخلاف والإقتتال.

وأضاف أن العمل يجب أن يكون من أجل الشعب الفلسطيني وأن التوظيف يجب أن يكون على أساس الكفاءة، وأنه منذ الجلسة الأولى لمجلس الوزراء تم الإتفاق على أن يتحدث الوزراء باسم الشعب الفلسطيني وليس باسم الفصيل،لأن هذه الحكومة هي أكثر حكومة عليها إجماع وطني.

وأشاد الوزير يالشعب الفلسطيني الذي قدم للعالم نموذجاً يحتذى بصبره وثباته حت وصوله إلى حكومة الوحدة، وهذا الذي أوجد إجماعاً عربياً بدعم حكومة الوحدة.

وأفاد الوزير بأن وزارة المالية ستقوم بداية الشهر القادم بدفع جزء من المستحقات، وأن السلطة الفلسطينية تمر بموقف صعب تنيجة الحصار وحجز الأموال، لذلك فإن قرار دعم حكومة الوحدة في قمة الرياض سيحل مشكلة الشعب الفلسطيني.

وفي ختام اللقاء تم طرح العديد من الأسئلة على الوزير وأجاب عليها،حيث أكد أن الحكومة الحالية ستركز تنمية الإستثمار وترتيب الوضع الداخلي والمحافظة على أمن المواطن.