وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استمرار الفعاليات التضامنية مع الاسير العيساوي في ظل حالة من الترقب

نشر بتاريخ: 08/04/2013 ( آخر تحديث: 08/04/2013 الساعة: 19:46 )
جنين -معا - عقدت المؤسسات العاملة في مجال الاسرى اجتماعا طارئا وذلك في نادي الاسير الفلسطيني وضم الاجتماع كلا من راغب ابو دياك وخضر تركمان والشيخ زياد ابو دياك وعلي ابو خضر وفراس الحاج ومصطفى شتا ورامي نزال وصفوت ماضى ومنتصر سمور وغياث عابد وجهاد وثائر صباح وذلك للوقوف على اخر المستجدات داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي جراء التصعيد الاسرائيلي بحق الاسرى وخاصة بعد استشهاد الاسير ابو حمدية.

ووقف المجتمعون على الحالة التي يعيشها الاسرى في سجن ريمون والمتمثلة بإغلاق السجن ومنع المحامين من زيارة الأسرى، وحرمانهم من زيارة ذويهم، بالإضافة لتهديدات إدارة السجن بعقوبات رادعة إضافية ضد الأسرى من المزمع القيام بها كما اخبر ضباط السجن الاسرى واعلان السجن ضمن منطقة أمنية وعسكرية مغلقه وذلك ردا على احتجاجهم باغتيال الشهيد ابو حمديه .

واستعرض راغب ابو دياك رئيس نادي الاسير الفلسطيني ومنسق اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى الوضع السيء الذي يعيشه الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي وخاصة داخل سجن ريمون نتيجة للتصعيد الاسرائيلي والذي كما وصفه بالسيء للغاية بين السجون الاخرى وذلك من خلال صرخات الاستغاثة من الاسرى في سجون الاحتلال من اجل التحرك لنصرة اخوانهم الاسرى في سجن ريمون وذلك للدلالة على الحالة الصعبة التي يعيشها الاسرى داخل السجن .

وحيا ابو دياك الروح المعنوية العالية التى يعيشها الاسرى داخل السجون وخاصة في سجن ريمون والذين كما وصفهم وبالرغم من التصعيد الاسرائيلي اللامثيل له بحقهم الا انهم مستمرين بخطواتهم الاحتجاجية والتصعيدية والتى لن تقل عن سابقاتها اذا ما استمرت اسرائيل في التصعيد والتى تمثلت في حينه بحرق الأعلام الإسرائيلية داخل الأقسام والسيطرة على بعض الممرات وتكسير السماعات والكشافات، إضافة إلى عدم الوقوف على العدد طيلة الأسبوع الماضي.

واكد ابو دياك بان الاسرى في سجن ريمون كما هو الحال بباقي السجون الاسرائيلية مستمرون بصمودهم حتى وقوف ادارة السجن عند التزاماتها اتجاه الاسرى المرضى بكافة المعتقلات ونقلهم الى المستشفيات وتوفير العلاج اللازم لهم وخاصة الحالات المزمنة وعودة الوضع الى ما كان عليه.

وعبر المجتمعون عن قلقهم الشديد على مصير العيساوي في ظل وضعه الصحي السيء وانخفاض دقات القلب لديه الى اقصى درجه .

ووصف المجتمعون السياسة التي تنتهجها حكومة الاحتلال الاسرائيلي بحق الاسرى وخاصة المرضى والذين تجاوز عددهم ستمائة اسير مريض لا تعدو كونها تريد الرجوع بالاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي الى المربع الاول بوصفها ليس اكثر كما تراها من مقابر للاحياء تنتهج من خلالها سياسة الموت البطيء بحقهم .

وقرر المجتمعون على مساندة الاسرى في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من خلال خطة وطنية شاملة استكمالية تتضمن العديد من المحاور والتى تهدف الى تحسين ظروفهم المعيشية وبما ينسجم مع القوانين والمواثيق الدولية حتى الافراج عنهم جميعا من داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي .

واكد المجتمعين بان الفعاليات المساندة للاسرى والتى سيتم القيام بها بمناسبة السابع عشر من نيسان لهذا العام تهدف الى الاستمرار بنقل قضية الاسرى الى اطار اوسع واشمل يتم التعبير من خلاله عن معاناة الاسرى وحقهم في الافراج عنهم من داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي ليس فقط في المناسبات التى تخصهم وانما على طريق التعامل مع كل ايام السنة كمناسبات وايام تضامن معهم .

واثنى المجتمعون على ان يلقى نداء الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي آذانا صاغية بنصرتهم على اعتبار ان هناك مسؤولية عربية وإسلامية وإنسانية اتجاههم مع التاكيد على ضرورة استمرار الدعم الجماهيري والإعلامي والسياسي لهم من جميع الفصائل الوطنية والإسلامية وأبناء الشعب الفلسطيني من اجل نصرتهم في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها .

وفي سياق متصل لا زالت الفعاليات التضامنية بخيمة الاعتصام التضامنية بميدان الشهيد ياسر عرفات مستمرة مع الاسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصة الأسير العيساوي والذي وضعه الصحي حرج للغاية وانخفاض دقات القلب الى اقصى درجة جراء إضرابه المفتوح عن الطعام والذي دخل الشهر التاسع نتيجة لتعنت حكومة الاحتلال الاسرائيلي بالإفراج عنه .