|
زكي:اشك في كل من يؤجل او يعطل المصالحة وفتح تعيد الانبعاث من جديد
نشر بتاريخ: 08/04/2013 ( آخر تحديث: 08/04/2013 الساعة: 23:08 )
نابلس -معا - قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية ان جامعة النجاح الوطنية منارة ليس فقط في جبل النار بل في كل فلسطين وان حصولها على المرتبة الاولى فلسطينيا والمرتبة السابعة عربيا يعد مفخرة لكل الفلسطينيين.
واعرب زكي في كلمة له في حفل تكريم اوائل الطلبة فوج الشهيد ابو جهاد عن امله في ان يجسد هذا الفوج حلم الشهيد القائد خليل الوزير وان يستخدم كل طالب من هذه الكوكبة شيئا من الله بلعب دور في مجتمعه وان يكون على قدر من المسؤولية. واضاف زكي ان جامعة النجاح بفضاءاتها الرحبة ومراكزها البحثية وكلياتها تكرم مبدعيها وتتجلى فيها روح الشهيد ابو جهاد الذي قاد الانتفاضة الاولى واستشهد وهو يواجه الاحتلال بالرصاص في لحظة كان يخط فيها رسالة الى الانتفاضة الباسلة. واشار زكي الى ان ما نملكه هي تلك العقول المبدعة التي تشق ظلمات الجهل بنور المعرفة والعلم. واكد زكي ان حركة فتح تبعث من جديد لتواصل حمل الراية التي لم تسقط من يدها ولتسير على درب الشهيد الخالد ياسر عرفات الذي صنع للشعب هوية وقاد النضال الوطني واستشهد مدافعا عن القدس وعن ثرى فلسطين حين رفض التنازلات وتحدى الضغوط في كامب ديفيد وتحمل الحصار في مقر الرئاسة في رام الله لينتهي به المشهد الى حيث احب وهي الشهادة. واضاف زكي ان الشعب الذي قال فيه الشهيد عرفات انه يتقدم على قيادته هو من استلهم النضال من صاحبة الرصاصة الاولى حركة فتح التي هي حركة كل الشعب الفلسطيني وهي الحركة التي جندت كل التناقضات وسطرت المعجزات في منازلة وقهر الاحتلال الذي نعت جيشه بانه لا يقهر مستذكرا قصيدة شاعر الثورة سعيد المزين حين نعت فتح بمجنونة العرب. وقال زكي ان حركة فتح صاحبة مشروع وحدوي لان مرتكزاتها تقوم على اساس ان قوة الشعب تكمن في وحدته وان الشهيد ياسر عرفات قالها مرارا وتكرارا انه ليس فتحاويا من كان غير وحدوي. ودعا زكي حركة حماس الى عدم المراهنة على المتغيرات في الساحة العربية معربا عن اسفه لتحول الربيع العربي الى خريف يكرس كامب ديفيد . واكد زكي ان الانقسام ولد العار على الساحة الفلسطينية وانه ان الاوان لنصنع وحدتنا لان عدونا الرئيسي هو الاحتلال الاسرائيلي. واضاف زكي:" اننا بعد نيلنا عضوية الدولة في الامم المتحدة بتنا بأمس الحاجة لتكريس وحدتنا السياسية والجغرافية وانه مالم يتحقق ذلك فاننا لن نستطيع اقناع العالم بعدالة قضيتنا". واشار زكي الى وجود اطراف عربية لا تريد للوحدة ان ترى النور لانها لا تريد قتال الاحتلال ولا تريد دعم شعبنا ماليا وتريد ابقاء الانقسام ذريعة للتهرب من التزاماتها. واكد زكي ان شعبنا سيد نفسه ولا يأتمر بامرة احد من تلك الاطراف وانه على ثقة بقيادته التي لن تفرط في قضاياه مؤكدا اننا اعطينا للسلام كل شيئ ونحن على استعداد لاعطاء المزيد لاي احتمالات او سيناريوهات اخرى لاننا فرسان الامة . وجدد زكي التاكيد على ان القدس ليست فقط عاصمة فلسطين بل هي عاصمة دولة الوحدة العربية واننا لن نحيد عن درب الشهداء والقادة حتى تحرير فلسطين وازالة براثن الاحتلال عن ترابنا الوطني. واكد زكي ان قضية الاسرى تحتل سلم اولوياتنا واننا سنستمر في نضالنا حتى تحرير اسرانا الذين هم من اناروا درب الحرية وواجهوا الاحتلال بجوعهم ومرضهم . |