جامعة بيرزيت والبنك الاسلامي الفلسطيني يبحثان سبل التعاون المشترك
نشر بتاريخ: 08/04/2013 ( آخر تحديث: 08/04/2013 الساعة: 23:03 )
رام الله -معا - زار رئيس مجلس إدارة البنك الاسلامي الفلسطيني د. محمد فايز زكارنة اليوم الإثنين جامعة بيرزيت، والتقى بنائب رئيس الجامعة لشؤون التنمية والاتصال د. غسان الخطيب، ونائب رئيس الجامعة للشؤون المالية د. بشارة دباح، ومديرة مكتب تعزيز الموارد منال عيسى، ورافق زكارنة مدير دائرة التدقيق الداخلي في البنك د. سامر مفارجة، وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون والتواصل بين البنك والجامعة.
في بداية اللقاء قدم د. الخطيب نبذة تعريفية عن جامعة بيرزيت ونشأتها وكلياتها ومرافقها وطلبتها، واطلع خلالها إدارة البنك الاسلامي على آخر المستجدات المتعلقة بالبنى التحتية والأكاديمية والبحث العلمي في جامعة بيرزيت، وتطرق د. الخطيب إلى برنامج التعليم التعاوني الذي تبنته الجامعة مؤخراً، وهو برنامج يدمج بين التعليم والعمل أثناء فترة الدراسة الجامعية، مبيناً أهميته للطلبة وسوق العمل على حد سواء.
من جهته أعرب د. زكارنة عن سعادته في التواجد في جامعة بيرزيت، وابدى اعجابه بما وصلت اليه الجامعة من تطورات في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وأعرب د. زكارنة عن استعداد البنك الاسلامي الفلسطيني لتقديم يد العون للطلبة، خاصة في مجال المنح الدراسية، وتشجيع أواصر التعاون والتواصل مع جامعة بيرزيت .
ومن جهته قدم السيد سامر مفارجة شرح مفصل عن البنك الاسلامي الفلسطيني وعن نشأته وتطوره وعن صيغ التمويل الاسلامية ومدى التزام البنك باحكام الشريعة الاسلامية ، بالاضافة الى الدور الذي يقدمه البنك في المسؤولية الاجتماعية ومدى حرص البنك على تقديم المساعدات وخاصة في مجالات التعليم والصحة .
وأثنى زكارنة على تميز خريجي جامعة بيرزيت على صعيد العمل سواء داخل فلسطين أو خارجها، مؤكداً أن عدد كبير من موظفي البنك الاسلامي الفلسطيني هم من خريجي جامعة بيرزيت.
فيما قدم د. بشارة دباح شرحاً للأوضاع المالية في جامعة بيرزيت، وقدم تصورات عدة لمجالات التعاون كاستحداث برنامج لإقراض الطلبة بطرق لا تشكل عبئاً على الطالب، وحتى لا يكون المال عائقا أمام الطلبة في إكمال تعليمهم.
من جهتها قدمت منال عيسى تعريفاً بمكتب تعزيز الموارد في الجامعة، والذي يسعى إلى تحقيق رؤى وأهداف جامعة بيرزيت لتعزيز أواصر التعاون بين الجامعة والمجتمع، من خلال تقديم مبادرات رائدة في توطيد العلاقة مع الخريجين وأصدقاء بيرزيت، إضافةً إلى جمع التبرعات وتجنيدها. كما ويعمل المكتب أيضاً على بناء علاقات ومد جسور طويلة الأمد مع أفراد ومنظمات المجتمع الفلسطيني والدولي بما يخدم ويطوّر جامعة بيرزيت.
في بداية اللقاء قدم د. الخطيب نبذة تعريفية عن جامعة بيرزيت ونشأتها وكلياتها ومرافقها وطلبتها، واطلع خلالها إدارة البنك الاسلامي على آخر المستجدات المتعلقة بالبنى التحتية والأكاديمية والبحث العلمي في جامعة بيرزيت، وتطرق د. الخطيب إلى برنامج التعليم التعاوني الذي تبنته الجامعة مؤخراً، وهو برنامج يدمج بين التعليم والعمل أثناء فترة الدراسة الجامعية، مبيناً أهميته للطلبة وسوق العمل على حد سواء.
من جهته أعرب د. زكارنة عن سعادته في التواجد في جامعة بيرزيت، وابدى اعجابه بما وصلت اليه الجامعة من تطورات في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وأعرب د. زكارنة عن استعداد البنك الاسلامي الفلسطيني لتقديم يد العون للطلبة، خاصة في مجال المنح الدراسية، وتشجيع أواصر التعاون والتواصل مع جامعة بيرزيت .
ومن جهته قدم السيد سامر مفارجة شرح مفصل عن البنك الاسلامي الفلسطيني وعن نشأته وتطوره وعن صيغ التمويل الاسلامية ومدى التزام البنك باحكام الشريعة الاسلامية ، بالاضافة الى الدور الذي يقدمه البنك في المسؤولية الاجتماعية ومدى حرص البنك على تقديم المساعدات وخاصة في مجالات التعليم والصحة .
وأثنى زكارنة على تميز خريجي جامعة بيرزيت على صعيد العمل سواء داخل فلسطين أو خارجها، مؤكداً أن عدد كبير من موظفي البنك الاسلامي الفلسطيني هم من خريجي جامعة بيرزيت.
فيما قدم د. بشارة دباح شرحاً للأوضاع المالية في جامعة بيرزيت، وقدم تصورات عدة لمجالات التعاون كاستحداث برنامج لإقراض الطلبة بطرق لا تشكل عبئاً على الطالب، وحتى لا يكون المال عائقا أمام الطلبة في إكمال تعليمهم.
من جهتها قدمت منال عيسى تعريفاً بمكتب تعزيز الموارد في الجامعة، والذي يسعى إلى تحقيق رؤى وأهداف جامعة بيرزيت لتعزيز أواصر التعاون بين الجامعة والمجتمع، من خلال تقديم مبادرات رائدة في توطيد العلاقة مع الخريجين وأصدقاء بيرزيت، إضافةً إلى جمع التبرعات وتجنيدها. كما ويعمل المكتب أيضاً على بناء علاقات ومد جسور طويلة الأمد مع أفراد ومنظمات المجتمع الفلسطيني والدولي بما يخدم ويطوّر جامعة بيرزيت.