غاز الطهي بغزة .. أزمة متجددة واشتياق لموسيقى سيارات التوزيع
نشر بتاريخ: 09/04/2013 ( آخر تحديث: 09/04/2013 الساعة: 09:42 )
غزة- تقرير معا - تزداد معاناة المواطنين الغزيين تفاقما مع أزمة غاز الطهي المتجددة عند إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري لأي سبب كان.
المعبر التجاري الوحيد لسكان القطاع يعمل 5 أيام أسبوعيا ويغلق يومي الجمعة والسبت بدعوى العطلة الأسبوعية عند الاحتلال، في حين يورد يوميا قرابة 120 طنا من الغاز التي لا تلبي احتياجات المواطنين حسب قول مسؤول هيئة البترول في قطاع غزة.
مواطنون عبروا لمراسل " معا " عن انزعاجهم من هذه الأزمة المتجددة، معربين عن أملهم عودة سماع أصوات سيارات الغاز إلى شوارع غزة.
معين الجرو الذي يقطن في منطقة حي الشيخ رضوان يقول:" منذ فترة طويلة لم اسمع أصوات سيارات الغاز تصل منطقتنا ونحن نريد أن نملأ اسطواناتنا الفارغة منذ أسابيع بالغاز ولا نعرف ماذا سنفعل".
الوضع لم يختلف كثيرا عند المواطن مسعود الشريف الذي اعتاد على وضع اسطوانته بسيارته وتعبئتها من المحطة مباشرة يقول:" ذهبت إلى إحدى المحطات وجدتها مغلقة والقائمين عليها يقولون لي لا يوجد غاز".
لكن الحال عند الحجة الستينية أم محمد علي يختلف تماما فهي لا تشعر بنقص الغاز بسبب استخدامها للوسائل البدائية مثل الخبز على فرن الطينة والطهي على نار الحطب.
بدوره أكد عبد الناصر مهنا مدير هيئة البترول في القطاع أن أزمة الغاز متجددة بسبب ازدياد حالات إغلاق معبر كرم أبو سالم والكميات التي تدخل.
وقال مهنا لمراسل " معا " لا يمكن أن تحل أزمة الغاز إلا توريد الكميات الكافية عبر المعبر، مضيفا أن الكميات التي تدخل لا تلبي احتياجات المواطنين ، ومؤكدا عدم وجود أي مخزون لدى المحطات.
وبين أن الأزمة تشتدد عن إغلاق المعابر، وقال :"ما يورد إلى غزة يوميا 120 طنا وعبارة عن 8 سيارات فقط وهذه الكمية لا تعمل شيئا لسكان القطاع ويتم تفريغ الحمولة في ساعات قليلة".
وأكد أن القطاع بحاجة لـ 300 طن يوميا، مطالبا بتحسين وتطوير المعبر وبإضافة خط جديد للتوريد وزيادة ساعات العمل في المعبر.
من ناحيته أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن إعادة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر غزة إمعان في الحصار وضرب للاقتصاد الفلسطيني.
وأشار إلى أن الاحتلال يُسوق لإغلاق المعابر، مبيناً أن إسرائيل تُصعد سياستها ضد المعابر وهو ما بدا واضحاً بإغلاق معابر غزة كاملة وإبقاء معبر واحد لا يكفي لحاجة المواطنين ورغم ذلك ما يزال مستهدفاً بإغلاقه المتكرر.
المعبر التجاري الوحيد لسكان القطاع يعمل 5 أيام أسبوعيا ويغلق يومي الجمعة والسبت بدعوى العطلة الأسبوعية عند الاحتلال، في حين يورد يوميا قرابة 120 طنا من الغاز التي لا تلبي احتياجات المواطنين حسب قول مسؤول هيئة البترول في قطاع غزة.
مواطنون عبروا لمراسل " معا " عن انزعاجهم من هذه الأزمة المتجددة، معربين عن أملهم عودة سماع أصوات سيارات الغاز إلى شوارع غزة.
معين الجرو الذي يقطن في منطقة حي الشيخ رضوان يقول:" منذ فترة طويلة لم اسمع أصوات سيارات الغاز تصل منطقتنا ونحن نريد أن نملأ اسطواناتنا الفارغة منذ أسابيع بالغاز ولا نعرف ماذا سنفعل".
الوضع لم يختلف كثيرا عند المواطن مسعود الشريف الذي اعتاد على وضع اسطوانته بسيارته وتعبئتها من المحطة مباشرة يقول:" ذهبت إلى إحدى المحطات وجدتها مغلقة والقائمين عليها يقولون لي لا يوجد غاز".
لكن الحال عند الحجة الستينية أم محمد علي يختلف تماما فهي لا تشعر بنقص الغاز بسبب استخدامها للوسائل البدائية مثل الخبز على فرن الطينة والطهي على نار الحطب.
بدوره أكد عبد الناصر مهنا مدير هيئة البترول في القطاع أن أزمة الغاز متجددة بسبب ازدياد حالات إغلاق معبر كرم أبو سالم والكميات التي تدخل.
وقال مهنا لمراسل " معا " لا يمكن أن تحل أزمة الغاز إلا توريد الكميات الكافية عبر المعبر، مضيفا أن الكميات التي تدخل لا تلبي احتياجات المواطنين ، ومؤكدا عدم وجود أي مخزون لدى المحطات.
وبين أن الأزمة تشتدد عن إغلاق المعابر، وقال :"ما يورد إلى غزة يوميا 120 طنا وعبارة عن 8 سيارات فقط وهذه الكمية لا تعمل شيئا لسكان القطاع ويتم تفريغ الحمولة في ساعات قليلة".
وأكد أن القطاع بحاجة لـ 300 طن يوميا، مطالبا بتحسين وتطوير المعبر وبإضافة خط جديد للتوريد وزيادة ساعات العمل في المعبر.
من ناحيته أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن إعادة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر غزة إمعان في الحصار وضرب للاقتصاد الفلسطيني.
وأشار إلى أن الاحتلال يُسوق لإغلاق المعابر، مبيناً أن إسرائيل تُصعد سياستها ضد المعابر وهو ما بدا واضحاً بإغلاق معابر غزة كاملة وإبقاء معبر واحد لا يكفي لحاجة المواطنين ورغم ذلك ما يزال مستهدفاً بإغلاقه المتكرر.