وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العلاقات الدولية بالمنظمة:4شهداء و159 جريح واعتقال 357 مواطن خلال آذار

نشر بتاريخ: 09/04/2013 ( آخر تحديث: 09/04/2013 الساعة: 15:23 )
رام الله - معا - أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري "شعب تحت الإحتلال" الذي يرصد الانتهاكات الاسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته.

وقد جاء فيه: (أن الإحتلال الإسرائيلي قتل 4 مواطنين فلسطينيين، وأصاب 159 مواطناً فلسطينياً، واعتقل ما يزيد على 357 مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز 278 مواطناً آخر، وأفاد التقرير أن المستوطنين وجيش الإحتلال أتلفوا ما يقارب 960 شجرة مثمرة، كما وهدم الإحتلال، وأخطر بهدم 34 مسكناً ومنشأة)، خلال آذار المنصرم.

وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:
أولاً : انتهاك الحق في الحياة ... استشهاد 4 مواطنين فلسطينيين، وإصابة 159 آخرين بجروح، بينهم 23 طفلاً.

ذكر التقرير أن 4 مواطنين استشهدوا نتيجة اعتداءات قوات الإحتلال الإسرائيلية، والمستوطنين، وهم: المواطن (محمد عصفور 22 عاماً)، متأثراً بجراح أصيب بها، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية عابود قضاء محافظة رام الله، كذلك استشهد المواطن (زيد ريان 29 عام) من قراوة بني حسان قضاء محافظة سلفيت، بعد دهسه من قبل مستوطن على مفرق بلدة حارس قضاء نابلس، كما واستشهد المواطن (محمود عادل الطيطي 22 عام)، أثناء مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم الفوار قضاء محافظة الخليل، كذلك استشهد المواطن (مؤيد غزاونة 34 عام) على إثر إصابته بحالة اختناق شديد، جراء إطلاق قوات الاحتلال لقنبلة غازية داخل سيارة أجرة كان يقودها، فيما سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جثمان الشهيد (باسم العمور) من بلدة الفخاري قضاء محافظة خانيونس، بعد احتجازها لجثمانه منذ 26/11/2012.

وتحدث التقرير عن إصابة ما يزيد على 159 مواطناً فلسطينياً بجراح، بينهم 23 طفلاً وامرأة، حيث ذكر التقرير أن معظم الإصابات جاءت على إثر إحياء ذكرى يوم الأرض، وفعاليات المقاومة الشعبية والمواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، تضامناً مع قضية الأسرى، والأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، واعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين.

ثانياً: الأسرى.... معاناة متواصلة - اعتقال 357 مواطنا، بينهم 51 طفلاً وامرأة، واحتجاز 278 مواطناً اخر، بينهم 30 طفلا وامرأة.

ذكر التقرير أن قوات الاحتلال اعتقلت ما يزيد على 357 مواطناً فلسطينياً بينهم 51 طفلاً وامرأة، واحتجزت 278 مواطناً آخر، بينهم 30 طفلاً وامرأة، وقد أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمراً بتمديد إبعاد الشيخ (ناجح بكيرات مدير المسجد الأقصى) عن المسجد للمرة السادسة على التوالي، كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطنة زينة عمرو من حي سلوان قضاء مدينة القدس المحتلة.

تحدث التقرير عن قيام سلطات الاحتلال بإبعاد الأسير المحرر أيمن الشراونة من محافظة الخليل إلى قطاع غزة، بعد إن خاض إضراباً مفتوحا عن الطعام لمدة زادت على 261 يوماً، فيما لا يزال العديد من الأسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام أبرزهم الأسير سامر العيساوي الذي بدأ إضرابه المفتوح عن الطعام منذ آب 2012 برغم ازدياد حالته الصحية تدهوراً.

فرضت إدارة سجن هشارون عقوبات على الأسيرات الفلسطينيات، تتمثل بمنعهن من زيارة الأهل، على خلفية قيامهن بإرجاع وجبات الطعام تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام، وجدير بالذكر أن وضع الأسيرات يزداد سوءاً في ظل احتجازهن مع السجينات الجنائيات.

ثالثاً: تهويد القدس
واصلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي حملاتها المتكررة لتهويد مدينة القدس، حيث تحدث التقرير عن تكرار قيام المستوطنين، وتحت حماية قوات من جيش الاحتلال باقتحام باحات المسجد، كذلك اقتحم عضو الكنيست "الإسرائيلي"، موشيه فيغلين وبحماية شرطة الاحتلال باحات المسجد الأقصى وقام بجولات استفزازية للمواطنين الفلسطينيين، فيما حاول 3 مستوطنين التسلل إلى باحات المسجد الأقصى لاستفزاز المواطنين الفلسطينيين، كما وحاول متطرف صهيوني اقتحام باحات المسجد الأقصى، لتقديم قربان بمناسبة عيد الفصح اليهودي.

هدمت قوات الاحتلال خيام المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب في حي أحفاد يونس، المقام تضامناً مع المواطنين الفلسطينيين في منطقة جبل البابا المهدد بالمصادرة، ضمن المنطقة المسماة"E1" شرق مدينة القدس المحتلة.

قامت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة بتجريف أراض لمواطنين فلسطينيين من حي الشيخ جراح تمهيدا لوضع اليد عليها، لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة ومركز خدمات تابع لها، فيما قامت قوات الاحتلال بقمع المواطنين الذين حاولوا التصدي لتلك الجرافات. كما وقامت البلدية بتنفيذ عمليات تجريف أخرى داخل حدود ما تبقى من مقبرة "مأمن الله" الإسلامية في القدس المحتلة، وباشرت بمد خط أنابيب مياه جديد، ما أدى إلى انتهاك حرمة عدد من المدافن في المقبرة.

تحدث التقرير عن قيام شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى المبارك، بمنع نحو 50 طالبة من اللواتي يتلقين تعليمهن في باحات المسجد الأقصى من دخول المسجد، في حين احتجزت بطاقات عدد آخر من الطالبات إلى حين خروجهن من المسجد، كذلك منعت قوات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين من أبناء الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي، من الوصول إلى مدينة القدس لإحياء عيد "أحد الشعانين"، الذي يسبق عيد الفصح، فيما أغلقت قوات الاحتلال ملعب جبل الزيتون في القدس المحتلة، بقرار من وزير الجيش الإسرائيلي لمنع إقامة الفعالية الرياضية الختامية لأسبوع القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

اعتدى جنود الاحتلال بالضرب بالهراوات وأعقاب البنادق على المواطنين الفلسطينيين في عرس نظم ضد التمييز العنصري الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق العائلات الفلسطينية ما أدى إلى إصابة (النائب مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية) بجروح، فيما دهس مستوطن إسرائيلي الطفلة نادين سليم جويلس (9 سنوات) من سكان حي الطور في القدس المحتلة، ولاذ بالفرار، كذلك قام أحد المستوطنين بالاعتداء على مواطنتين فلسطينيتين برش غاز الفلفل بوجهيهما ما أدى إلى إصابتهما بحروق في الوجه.

رابعاً: الاستيطان .... عنف المستوطنين، و نهب الأرض.
تحدث التقرير عن قيام سلطات الاحتلال بالشروع في شق طريق استيطاني في أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية سرطة في محافظة سلفيت لربط مستعمرة "بركان" مع بؤرة استيطانية أخرى مقامة على أراضي القرية، فيما قامت مجموعة من المستوطنين بأعمال تجريف في مستعمرة "نحالئيل" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية بيتيللو قضاء محافظة رام الله، وقامت مجموعة أخرى تحت حماية قوات الاحتلال بنصب عدد من الخيام في مستعمرة "حومش" المقامة على أراضي الموطنين في قرية سيلة الظهرفي محافظة جنين.

شرع مستوطنو مستعمرة "سلعيت" المقامة على أراضي المواطنين في منطقة الكفريات قضاء محافظة طولكرم بأعمال التجريف بهدف توسيع المستعمرة. كما قامت قوات الاحتلال بإصدار إخطار بإخلاء أرض تبلغ مساحتها 17 دونم لتوسيع مستعمرة "دانيال" المقامة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر قضاء محافظة بيت لحم، كذلك أعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن مخطط لبناء 70 وحدة استيطانية في مستعمرة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي المواطنين في قرية نحالين قضاء محافظة بيت لحم. فيما شرع مستوطنو مستعمرة "الون موريه" المقامة على أراضي المواطنين في قرية دير الحطب قضاء محافظة نابلس، باقامة بؤرة استيطانية جديدة ووضع عشرة كرفانات جديدة في المنطقة.

ذكرت الدائرة في تقريرها أن مجموعة من المستوطنين قاموا بنصب بعض الخيام ورفع العلم الإسرائيلي عليها بمحاذاة طريق المعرجات الواصل بين رام الله وأريحا. كما وقامت مجموعة من المستوطنين بالاستيلاء على منزل المواطن سعيد صبيح في محاولة لضم المنزل للبؤرة الاستيطانية "سيدي بوعز" المقامة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر قضاء محافظة بيت لحم.

قامت مجموعة من مستوطني مستعمرة "ماعون" المقامة على أراضي المواطنين جنوب يطا، و تحت حماية جيش الاحتلال بالإعتداء على المزارعين ورعاة الماشية، وقد تم اعتقال أحدهم من قبل الجنود، أثناء محاولته منع المستوطنين الاعتداء على أغنامه، كما و استولت مجموعة من المستوطنين على 40 رأس من الأغنام والاعتداء على مالكها بالضرب في قرية المغير قضاء محافظة رام الله، فيما قام مستوطن بإضرام النار في بركس للدواجن في قرية قصرى قضاء محافظة نابلس. كذلك قام مستوطن بدهس مواطنة فلسطينية في مدينة الخليل ما أدى إلى إصابتها برضوض في القدم.

خامساً : هدم المنازل ... هدم وإخطار بهدم 34 مسكناً ومنشأة .
أشار التقرير إلى أن قوات الإحتلال الإسرائيلي هدمت واخطرت بهدم حوالي 34 مسكناً ومنشأة خلال الشهر المنصرم، حيث أجبرت قوات الاحتلال المواطن داود سعيد على هدم منزله بيده تفادياً لدفع غرامة مالية باهظة، في منطقة باب حطة، كما هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، سور منزل يعود لعائلة محيسن في حي الشيخ جراح، كما وهدمت قوات الاحتلال جدار مصنع في حي تل الرميدة في مدينة الخليل، كذلك قامت قوات الاحتلال بإزالة وتدمير بسطات تجارية تعود لمواطنين من قرية مرج نعجة قضاء لمحافظة أريحا.

ذكر التقرير أن سلطات الاحتلال أصدرت حوالي 30 إخطاراً بهدم منازل ومنشآت، حيث أخطرت سلطات الاحتلال بهدم 10 مساكن في خلة الضبع، و3 إخطارات بهدم خيام تستخدم كمساكن في خربة ابزيق، وإخطاراً بإزالة خلايا شمسية، في بلدة يطا و 8 مساكن في بلدة سعير، قضاء محافظة الخليل، كما وسلمت إخطاراً آخر في حي جبل الطور في القدس المحتلة، كذلك سلمت قوات الاحتلال إخطاراً بوقف العمل في بناء منازل في قرية كفرالديك في محافظة سلفيت، فيما سلمت إخطاراً بهدم بركس يستخدم لأغراض زراعية في بلدة الخضر، وإخطاراً بهدم منزل مكون من 4 طوابق قي بيت جالا في محافظة بيت لحم، وإخطاراً لهدم منزل في قرية بردلة، وإخطاراً بهدم بركة لتربية الاسماك في مدينة طوباس، وإخطاراً بإزالة 115 شجرة نخيل في قرية الزبيدات في محافظة أريحا، كما سلّمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، برفقة قوة من شرطة وحرس حدود الاحتلال دفعة جديدة من أوامر هدم منازل في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وفي سياق منفصل، ذكرت الدائرة في تقريرها أن قوات الاحتلال قامت بالسيطرة على 11 سطح منزل، 9 منها في الخليل، ومنزلاً في بيتونيا قضاء محافظة رام الله، ومنزلاً في يعبد قضاء محافظة جنين، وحولتها لنقاط عسكرية.

سادساً: تهديد الممتلكات... اقتلاع، وإحراق، وتدمير 960 شجرة مثمرة.
ذكر التقرير أن سلطات الإحتلال، اقتلعت ما يزيد على 960 شجرة زيتون، حيث اقتلع المستوطنون وتحت حماية جنود الاحتلال 60 شجرة زيتون في قرية نحالين، كذلك اقتلعت مجموعة أخرى 350 شجرة زيتون قرب مستعمرة "دانيال" المقامة في منطقة واد الغويط، واقتلاع 200 شجرة زيتون في بلدة الخضر، في محافظة بيت لحم. كذلك اقتلعت 150 شجرة زيتون في قرية الساوية، كما وقطعت مجموعة من المستوطنين 120 شجرة زيتون في قرية قريوت، و20 شجرة أخرى تعود ملكيتها لكل من حسين اشتيه و حسين عبد الله في قرية دير بلوط، في محافظة نابلس. فيما اقتلعت مجموعة من المستوطنين 30 شجرة أخرى في قرية مخماس، و30 شجرة أخرى في قرية دير جرير، في محافظة رام الله.

سابعاً : صحافة ... ملاحقة واعتقال
شهد الشهر المنصرم تصاعداً في استهداف الصحافيين، من خلال سلسلة من الاعتداءات بحقهم، حيث ذكر التقرير أن قوات الاحتلال اعتدت على كل من الصحافيين: (جهاد القاضي أمام معتقل عوفر وأصابته بجراح، و محفوظ أبو ترك، وعطا عويسات، في مدينة القدس، و هيثم برناط، واحمد دغلس، خلال تغطيتهما لفعاليات المقاومة الشعبية السلمية في مناطق جدار الضم والتوسع، و محمد ابو سنينة في مدينة القدس خلال تغطيته لمنع قوات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى).

تحدث التقرير عن مواصلة قوات الاحتلال اتباع سياسة الاعتقال والاحتجاز بحق الصحافيين، حيث اعتقلت قوات الاحتلال كل من الصحافيين: (وليد خالد مدير مكتب صحيفة فلسطين من منزله في مدينة سلفيت، و بكر العتيلي من منزله في مدينة نابلس، والصحافي محمود ابو خضير، وطارق ابوزيد أثناء تغطيته لفعاليات المقاومة الشعبية في قرية كفر قدوم، وعبد العزيز نوفل أثناء إعداده تقريراً عن الإستيطان في حي تل الرميدة في مدينة الخليل).

احتجزت قوات الاحتلال كل من الصحافيين: (حمزة السلايمة في مدينة الخليل أثناء إعداده لتقرير حول معاناة إحدى العائلات الفلسطينية من مضايقات المستوطنين في المدينة، ومحمد اللحام من على معبر الكرامة، ومصور الوكالة الأوروبية عبد الحفيظ الهشلمون أثناء تغطيته لفعاليات يوم الأرض في بلدة بيت أمر قضاء محافظة الخليل).