شرطة نابلس نفذت أكثر من 11 ألف أمر قضائي منذ بداية العام
نشر بتاريخ: 09/04/2013 ( آخر تحديث: 09/04/2013 الساعة: 20:02 )
نابلس- معا - قال مدير شرطة محافظة نابلس المقدم حقوقي معروف البربري ان شرطة المحافظة نفذت منذ بداية العام الحالي 11417 أمرا قضائيا من ضمنها 2153 امر حبس لعدم دفع الدين بمبالغ تقدر بملايين الشواقل، بالاضافة الى القبض على اشخاص فارين من وجه العدالة منذ سنوات، وتحويل 771 ملف شكوى الى النيابة العامة.
واضاف البربري خلال لقاء اعلامي عقده مكتب وزارة الاعلام في نابلس اليوم ان شرطة المحافظة نفذت في العام الماضي 40601 امرا قضائيا من اصل 43506 اي ما نسبته 93%.
وافتتح مدير مكتب وزارة الاعلام في نابلس ماجد كتانة اللقاء بالترحيب بالمقدم البربري ومسؤول العلاقات العامة في شرطة نابلس الرائد اشرف مطلق، واكد على اهمية الدور الذي تقوم به الشرطة في حفظ الامن والامان للمواطن، ودعا الى اهمية التعاون ما بين الشرطة والاعلاميين لمعالجة مختلف القضايا الجنائية والامنية التي تمس المجتمع، وشدد على اهمية ابداء اعلى درجات الانضباط لافراد الشرطة.
واوضح المقدم البربري ان الشرطة تركز على ملاحقة مروجي ومتعاطي المخدرات، حيث تم ضبط 23 حالة ترويج وتعاطي، وأحالتها الى النيابة العامة، بالاضافة الى 41 قضية اشتباه بتعاطي المخدرات، وقامت مكافحة المخدرات بضبط انواع مختلفة من المخدرات منها المارغوانا والحشيش والحبوب المخدرة وبذور المارغوانا، بالاضافة الى ضبط العديد من عمليات تزوير الوصفات الطبية من اجل الحصول على ادوية مخدرة من الصيدليات.
واشار الى متابعة الشرطة للجرائم المسجلة ضد مجهولين، حيث تلقت المباحث العامة منذ بداية العام 501 قضية ضد مجهول، وتمكنت من كشف 353 قضية منها، ابرزها كشف ملابسات سرقات منازل ومحال تجارية ومركبات ومؤسسات، وحرق جنائي، وتزييف وتزوير، ونشل، وتهديد.
وعلى صعيد حوادث السير، اوضح انه تم متابعة 346 حادث سير نتج عنها 5 وفيات واصابة 335 شخصا من ضمنهم 3 اصابات خطرة، وتم فحص 990 مركبة ميكانيكيا للتاكد من اهليتها، وتم تنزيل 90 مركبة عن الشارع، وتحرير 6571 مخالفة مرورية.
وتطرق البربري الى جهود الشرطة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتنظيم شوارع واسواق المدينة، حيث تم تشكيل لجنة عليا لتنظيم المدينة تضم المحافظة والبلدية وغرفة التجارة والفصائل والشرطة وقد باشرت اللجنة عملها ودعت المواطنين والسائقين والتجار الى التعاون معها، وعملت على ايجاد حلول للبسطات المنتشرة بشكل غير منظم ووفرت لهم اماكن بديلة، كما وضعت خطة مرورية سيتم الاعلان عنها قريبا تتمحور في اعادة ترتيب بعض الشوارع واتجاهاتها ونشر افراد الشرطة بما يخدم الوقع المروري ويسهل من تحرك المواطنين والزائرين.
واكد البربري على اهتمام الشرطة بتطوير الشراكات مع المجتمع المحلي ومؤسساته بما يعزز العلاقة بين الشرطة والمواطنين وينعكس ايجابا على فرص الامن والنظام وتطبيق معايير حقوق الانسان ونسج علاقات جيدة مع المواطنين.
وتحدث عن اهتمام الشرطة ببرامج التوعية للمجتمع خاصة فئة طلاب المدارس والجامعات وكذلك الجمعيات والمؤسسات، حيث يتم التوعية من مخاطر الاجسام المشبوهة، والمخدرات، والانترنت وسلبياته، والتوعية المرورية، والسلامة المنزلية.
ونوه الى الحضور الاعلامي اليومي لشرطة نابلس، حيث تبث الرسائل للمواطنين من خلال الاذاعات المحلية ومحطات التلفزة والفضائيات، مؤكدا الانفتاح على الاعلام، معربا عن تقدير الشرطة لدور الاعلاميين الذين وصفهم بانهم شركاء للشرطة في تعزيز ثقافة القانون وبسطها بين المواطنين.
واشار البربري الى ان ما ابرز المعيقات التي تحول دون قدرة الشرطة على الوصول الى القرى هو الاحتلال الذي اعتبره التحدي الاكبر بسبب تقييده لحركة الشرطة في تلك المناطق، وعدم السماح لها بالتحرك والوصول الى جميع ارجاء المحافظة، مما يعرقل وصول الشرطة الى الاماكن والاشخاص في الوقت المناسب، مبينا انه وبالرغم من المعيقات التي يفرضها الاحتلال الا ان الشرطة تصر على الوصول الى اية بقعة وبأية طريقة من اجل خدمة المواطنين.
وشدد البربري على ان سلوك افراد الشرطة نابع من العقيدة الامنية المرتكزة اساسا على مبدأ سيادة القانون واحترام حقوق الانسان وحرية التعبير.
واضاف البربري خلال لقاء اعلامي عقده مكتب وزارة الاعلام في نابلس اليوم ان شرطة المحافظة نفذت في العام الماضي 40601 امرا قضائيا من اصل 43506 اي ما نسبته 93%.
وافتتح مدير مكتب وزارة الاعلام في نابلس ماجد كتانة اللقاء بالترحيب بالمقدم البربري ومسؤول العلاقات العامة في شرطة نابلس الرائد اشرف مطلق، واكد على اهمية الدور الذي تقوم به الشرطة في حفظ الامن والامان للمواطن، ودعا الى اهمية التعاون ما بين الشرطة والاعلاميين لمعالجة مختلف القضايا الجنائية والامنية التي تمس المجتمع، وشدد على اهمية ابداء اعلى درجات الانضباط لافراد الشرطة.
واوضح المقدم البربري ان الشرطة تركز على ملاحقة مروجي ومتعاطي المخدرات، حيث تم ضبط 23 حالة ترويج وتعاطي، وأحالتها الى النيابة العامة، بالاضافة الى 41 قضية اشتباه بتعاطي المخدرات، وقامت مكافحة المخدرات بضبط انواع مختلفة من المخدرات منها المارغوانا والحشيش والحبوب المخدرة وبذور المارغوانا، بالاضافة الى ضبط العديد من عمليات تزوير الوصفات الطبية من اجل الحصول على ادوية مخدرة من الصيدليات.
واشار الى متابعة الشرطة للجرائم المسجلة ضد مجهولين، حيث تلقت المباحث العامة منذ بداية العام 501 قضية ضد مجهول، وتمكنت من كشف 353 قضية منها، ابرزها كشف ملابسات سرقات منازل ومحال تجارية ومركبات ومؤسسات، وحرق جنائي، وتزييف وتزوير، ونشل، وتهديد.
وعلى صعيد حوادث السير، اوضح انه تم متابعة 346 حادث سير نتج عنها 5 وفيات واصابة 335 شخصا من ضمنهم 3 اصابات خطرة، وتم فحص 990 مركبة ميكانيكيا للتاكد من اهليتها، وتم تنزيل 90 مركبة عن الشارع، وتحرير 6571 مخالفة مرورية.
وتطرق البربري الى جهود الشرطة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتنظيم شوارع واسواق المدينة، حيث تم تشكيل لجنة عليا لتنظيم المدينة تضم المحافظة والبلدية وغرفة التجارة والفصائل والشرطة وقد باشرت اللجنة عملها ودعت المواطنين والسائقين والتجار الى التعاون معها، وعملت على ايجاد حلول للبسطات المنتشرة بشكل غير منظم ووفرت لهم اماكن بديلة، كما وضعت خطة مرورية سيتم الاعلان عنها قريبا تتمحور في اعادة ترتيب بعض الشوارع واتجاهاتها ونشر افراد الشرطة بما يخدم الوقع المروري ويسهل من تحرك المواطنين والزائرين.
واكد البربري على اهتمام الشرطة بتطوير الشراكات مع المجتمع المحلي ومؤسساته بما يعزز العلاقة بين الشرطة والمواطنين وينعكس ايجابا على فرص الامن والنظام وتطبيق معايير حقوق الانسان ونسج علاقات جيدة مع المواطنين.
وتحدث عن اهتمام الشرطة ببرامج التوعية للمجتمع خاصة فئة طلاب المدارس والجامعات وكذلك الجمعيات والمؤسسات، حيث يتم التوعية من مخاطر الاجسام المشبوهة، والمخدرات، والانترنت وسلبياته، والتوعية المرورية، والسلامة المنزلية.
ونوه الى الحضور الاعلامي اليومي لشرطة نابلس، حيث تبث الرسائل للمواطنين من خلال الاذاعات المحلية ومحطات التلفزة والفضائيات، مؤكدا الانفتاح على الاعلام، معربا عن تقدير الشرطة لدور الاعلاميين الذين وصفهم بانهم شركاء للشرطة في تعزيز ثقافة القانون وبسطها بين المواطنين.
واشار البربري الى ان ما ابرز المعيقات التي تحول دون قدرة الشرطة على الوصول الى القرى هو الاحتلال الذي اعتبره التحدي الاكبر بسبب تقييده لحركة الشرطة في تلك المناطق، وعدم السماح لها بالتحرك والوصول الى جميع ارجاء المحافظة، مما يعرقل وصول الشرطة الى الاماكن والاشخاص في الوقت المناسب، مبينا انه وبالرغم من المعيقات التي يفرضها الاحتلال الا ان الشرطة تصر على الوصول الى اية بقعة وبأية طريقة من اجل خدمة المواطنين.
وشدد البربري على ان سلوك افراد الشرطة نابع من العقيدة الامنية المرتكزة اساسا على مبدأ سيادة القانون واحترام حقوق الانسان وحرية التعبير.