وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فعاليات جنين تجتمع لاقرار برنامج يوم الاسير

نشر بتاريخ: 09/04/2013 ( آخر تحديث: 09/04/2013 الساعة: 22:46 )
جنين - معا - انهت المؤسسات العاملة في مجال الاسرى وفعاليات شعبية ورسمية برنامج فعاليات احياء يوم الاسير الفلسطيني الموافق السابع عشر من الشهر الجاري لهذا العام وذلك في اجتماع ضم كلا نادي الأسير الفلسطيني في جنين ووزارة الاسرى واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى ولجنة الاسير الفلسطيني ومحافظة جنين وبلدية جنين ولجنة اهالي الاسرى ولجنة الاسرى ومركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب والاتحاد العام لنقابات العمال والأطر والمكاتب العاملة في مجال الاسرى لدى الاطر الوطنية والإسلامية والقوى الوطنية والإسلامية.

وقال راغب أبو دياك رئيس نادي الأسير الفلسطيني في محافظة جنين ومنسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى أن يوم الأسير يأتي في هذا العام في ظل انتهاك صارم بحق الأسرى لا مثيل له، حيث لم يشهد الأسرى من قبل تلك الهجمة الشرسة بهذا الحد من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي والتي برزت نتائجها من خلال استشهاد العديد من الاسرى في الأوئنه الأخيرة جراء المعاملة القاسية والاهمال الطبي من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أبو دياك انه وبعد اجتماعات مكثفة مع كافة الجهات ذات الصلة تم إقرار فعاليات "17" نيسان التضامنية مع الحركة الأسيرة.

وأشار الى أن البرنامج لهذا العام سيشمل العديد من النشاطات والفعاليات النوعية والمتميزة والتي من شأنها أن تبقى قضية الأسرى حيه في الذاكرة في ظل إضراب العديد من الأسرى عن الطعام والتخوف على حياتهم جراء ذلك الإضراب وخاصة الاسير العيساوي.

وتضمن البرنامج العديد من الفعاليات المساندة للاسرى وذلك من خلال إسهام كافة فئات المجتمع المحلي لإحياء هذا اليوم، عبر اللجان التي اتفق على تشكيلها في الاجتماع والتي دعت بدورها للتضامن مع الأسرى والمعتقلين، الذين يخوضون إضرابا عن الطعام رفضا للعديد من الانتهاكات المستخدمة بحق الاسرى اضافة الى انهاء سياسة الاعتقال الاداري والالتزام بما تضمنته صفقة شاليط من بنود والتى لا تعطي الحق لحكومة الاحتلال الاسرائيلي بإعادة اعتقال هؤلاء الاسرى المشمولين بالصفقة .

وخرج المشاركون ببيان مشترك موجه للمؤسسات الرسمية والشعبية للتعاون في إنجاح الفعاليات المقررة باعتباره نجاحاً في إيصال صوت الأسرى الفلسطينيين إلى المجتمع المحلي والعالم والوقوف لجانبهم في أزمتهم.

وحيا المجتمعون شهداء الحركة الاسيرة والذين كان آخرهم الشهيد ابو حمديه والذي استشهد جراء سياسة الاهمال الطبي من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي .

واثنى المجتمعون على الروح المعنوية العالية للأسير العيساوي والمتمثلة من خلال رسالته الأخيرة مع المحامي جواد بولص والنائب محمد بركه بعدم التنازل عن حقه بالإفراج عنه داخل دولة فلسطين ورفضه لكل اطراف الحلول الواهية الاخرى والتي تحرمه من العيش على ارض الفلسطينيين كما وصفها.

وابرق المجتمعون تحياتهم للأسرى القدامى والمرضى والإداريين والنساء والأشبال وكبار السن والأحكام العالية والذين سيكون الجانب الاكبر من الفعاليات لهذا العام في تسليط الضوء على قضيتهم.

وفي سياق متصل لا زالت الفعاليات التضامنية بخيمة الاعتصام التضامنية بميدان الشهيد ياسر عرفات مستمرة مع الاسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصة الأسير العيساوي والذي وضعه الصحي حرج للغاية وانخفاض دقات القلب الى اقصى درجة جراء إضرابه المفتوح عن الطعام والذي دخل الشهر التاسع نتيجة لتعنت حكومة الاحتلال الاسرائيلي بالإفراج عنه.