وفد "مجلس أوروبا" ينهي زيارته لفلسطين
نشر بتاريخ: 09/04/2013 ( آخر تحديث: 10/04/2013 الساعة: 00:02 )
رام الله - معا - انهى وفد لجنة الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا برنامج زيارته اليوم الثلاثاء بالذهاب الى مدينتي القدس المحتلة وبيت لحم حيث التقى عدة فعاليات فلسطينية وزار أماكن مقدسة واطلع على واقع المدينتين الصعب في ظل الاحتلال الاسرائيلي الجاثم على صدر المواطنين في المدينتين.
وقام الوفد بجولة في مدينة القدس المحتلة زار فيها الاماكن الدينية المقدسة كنيسة القيامة والمسجد الاقصى المبارك والبلدة القديمة.
كما التقى اعضاء الوفد بشخصيات مقدسية قاموا بشرح واقع المدينة الصعب وبخاصة الاماكن المقدسة التي تعاني من مخاطر التهويد والعزل وحرمان ابناء الشعب الفلسطيني من زيارتها، عدا عن عمليات الهدم المتواصلة لمنازل المواطنين الفلسطينيين والتي شبهها ابناء المدينة بعمليات التطهير العرقي لافراغ المدينة المقدسة من اهلها الفلسطينيين.
وفي مدينة بيت لحم التقى اعضاء الوفد الاوروبي بمحافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل ووزيرة السياحة رولا معايعة ورئيس بلدية بيت لحم فيرا بابون.
واستمع اعضاء الوفد لشرح مفصل من قبل حمايل عن واقع مدينة بيت لحم الصعب اثر محاصرتها بالمستوطنات وجدار الفصل والعزل العنصري، عدا عن وجود أكثر من 70 الف مستوطن يشكلون خطرا ديمغرافيا على محافظة بيت لحم بالمجمل.
وتحدثت وزيرة السياحة عن واقع السياحة الفلسطيني الذي يعاني من عراقيل قوات الاحتلال الاسرائيلي وقالت أن السياحة والاحتلال لايجتمعان الامر الذي يؤثر سلبا وبشكل كبير على واقع السياحة وبخاصة الدينية في فلسطين وبيت لحم بالأخص.
كما تحدثت رئيس بلدية بيت لحم عن مشاكل المياه التي تعاني منها المدينة وبخاصة أن الاسرائيليين يسيطرون على مصادر المياه الفلسطينية وان حصة الفرد الفلسطيني من المياه بالكاد تكفيه.
وقام اعضاء الوفد بجولة بالقرب من مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين وجدار الفصل العنصري حيث صادف وجودهم اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي تجاه مجموعة من الشبان الفلسطينيين، وسمعوا اصوات الرصاص الحي الذي تطلقه قوات الاحتلال تجاه الشبان، وختم اعضاء الوفد جولتهم بزيارة دينية لكنيسة المهد.
وقام الوفد بجولة في مدينة القدس المحتلة زار فيها الاماكن الدينية المقدسة كنيسة القيامة والمسجد الاقصى المبارك والبلدة القديمة.
كما التقى اعضاء الوفد بشخصيات مقدسية قاموا بشرح واقع المدينة الصعب وبخاصة الاماكن المقدسة التي تعاني من مخاطر التهويد والعزل وحرمان ابناء الشعب الفلسطيني من زيارتها، عدا عن عمليات الهدم المتواصلة لمنازل المواطنين الفلسطينيين والتي شبهها ابناء المدينة بعمليات التطهير العرقي لافراغ المدينة المقدسة من اهلها الفلسطينيين.
وفي مدينة بيت لحم التقى اعضاء الوفد الاوروبي بمحافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل ووزيرة السياحة رولا معايعة ورئيس بلدية بيت لحم فيرا بابون.
واستمع اعضاء الوفد لشرح مفصل من قبل حمايل عن واقع مدينة بيت لحم الصعب اثر محاصرتها بالمستوطنات وجدار الفصل والعزل العنصري، عدا عن وجود أكثر من 70 الف مستوطن يشكلون خطرا ديمغرافيا على محافظة بيت لحم بالمجمل.
وتحدثت وزيرة السياحة عن واقع السياحة الفلسطيني الذي يعاني من عراقيل قوات الاحتلال الاسرائيلي وقالت أن السياحة والاحتلال لايجتمعان الامر الذي يؤثر سلبا وبشكل كبير على واقع السياحة وبخاصة الدينية في فلسطين وبيت لحم بالأخص.
كما تحدثت رئيس بلدية بيت لحم عن مشاكل المياه التي تعاني منها المدينة وبخاصة أن الاسرائيليين يسيطرون على مصادر المياه الفلسطينية وان حصة الفرد الفلسطيني من المياه بالكاد تكفيه.
وقام اعضاء الوفد بجولة بالقرب من مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين وجدار الفصل العنصري حيث صادف وجودهم اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي تجاه مجموعة من الشبان الفلسطينيين، وسمعوا اصوات الرصاص الحي الذي تطلقه قوات الاحتلال تجاه الشبان، وختم اعضاء الوفد جولتهم بزيارة دينية لكنيسة المهد.