|
الهيئة الإسلامية المسيحية تحذر من حفريات ساحة البراق
نشر بتاريخ: 10/04/2013 ( آخر تحديث: 10/04/2013 الساعة: 10:12 )
القدس- معا- حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من بدء أعمال الحفر في ساحة البراق تمهيداً لتنفيذ مخطط بناء مركز ديني يهودي في الساحة المعروفة باسم "بيت شتراوس"، مؤكدةً على أن ساحة البراق هي جزء لا يتجزأ من الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك، وهي للمسلمين وحدهم، وأي إجراء أو تعديل أو تهويد فيها باطل ولاغي.
وأشارت الهيئة إلى تعمد إسرائيل المس بمنطقة الحرم الشريف في القدس المحتلة وساحة البراق باستمرار من خلال مخططاتها ومشاريعها التهويدية، الأمر الذي يعكس مدى تطرف دولة الاحتلال باعتبار هذه المناطق أماكن دينية مقدسة يحرم المساس بها أو التعدي عليها، داعيةً المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها بحماية مهبط الديانات من التدمير والتهويد. وأكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على أن هذا المشروع التهويدي وهذه الحفريات المدمرة ليست الأولى من نوعها في منطقة ساحة البراق، بل سبقه العديد من الحفريات والتدمير والتي أدت إلى تغيير معالم الساحة ببناء المراكز التهويدية والكنس، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال تعمد إلى تهويد وتدمير كل ما هو عربي إسلامي في منطقة البراق، وصبغه بمعالم يهودية وحدائق تلمودية، مؤكدةً على أن إسرائيل تنفذ مخطط كبير لتهويد المدينة المقدسة وما تدمير الاثار وبناء الانفاق والكنس إلا في سياق إثبات الادعاءات الصهيونية في مدينة القدس وتنفيذ مخططاتها بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض الحضارة العربية الإسلامية. وأكدت الهيئة في بيانها على أن "إسرائيل" ماضية بتزوير واقع الحرم القدسي الشريف والقدس المحتلة بشكل عام لتحاكي حلمها بإقامة الهيكل المزعوم ومدينة داوود على أنقاض المسجد الأقصى المبارك والتاريخ العربي الإسلامي بأكمله، فقوات الاحتلال تعمل على زراعة تاريخ يهودي مزيف في تلك المناطق لاثبات أحقيتها في الحرم القدسي. محذرةً من استمرار التهويد والتدمير الذي تمارسه اسرائيل، داعيةً إلى حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ومدينة القدس بأكملها من مخطط تهويدي ضخم يستهدف كل ما هو عربي فيها. يذكر أن المركز الديني "بيت شتراوس" يتألف من 4 طوابق مساحته 900 متر مربع، منوي إقامته في الجهة الشمالية لحائط البراق وسيستخدم كمدخل رئيسي للانفاق الموجودة اسفل المسجد الاقصى المبارك. |