قريع يتسلم مهام منصبه كمفوض للتعبئة والتنظيم في فتح
نشر بتاريخ: 29/03/2007 ( آخر تحديث: 29/03/2007 الساعة: 16:18 )
رام الله - معا - تسلم أحمد قريع أبو العلاء ظهر اليوم منصب المفوض العام للتعبئة والتنظيم في حركة فتح خلفا للمفوض السابق هاني الحسن الذي ترقى لمنصب كبير مستشاري الرئيس محمود عباس وذلك في حفل استلام وتسليم نظم في مقر التعبئة والتنظيم التابع لحركة فتح في مدينة البيرة صباح اليوم، وسط حضور كبار الشخصيات في الحركة.
وقال ابو العلاء في كلمته بالمناسبة:" انه سيعمل من أجل الحركة وقوتها ووحدتها، و واستكمال ما اسماها عملية دمقرطة الحركة والتاكيد على عقد المؤتمر العام السادس للحركة.
واضاف قريع انه لن يعمل بمفرده على تطوير وعودة حركة فتح الى ريادة المشروع الوطني.
من جهته استعرض الحسن نتائج عمل فريق التعبئة والتنظيم على مدار الثلاث سنوات الماضية حيث تم احصاء عدد اعضاء حركة فتح وتحديدهم، معتبرا هذا اليوم يوما تاريخيا في تاريخ الحركة يقوم على مبدأ تناوب السلطات.
واضاف ان فتح عانت من عدة أزمات في السابق أولها عدم وجود خط سياسي قابل للتنفيذ وثانيها الهيكلية التي لم تكن تراتبية وثالثها سوء السمع، وعلى الرغم من ذلك اصبح الآن بالامكان التطور وتحقيق التقدم.
ومن ناحيته قال أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم ان الرئيس محمود عباس يبارك هذه الخطوة، معتبرا ان الوحدة تنبع من الروح الفتحاوية الواحدة والرغبة في تطوير الحركة واحياء الحياة الديمقراطية فيها قائلا ان هذه الخطوة ستتبعها خطوات لترتيب البيت الفتحاوي ولتوزيع المهمات كما أقرها المجلس الثوري.
وقال ابو العلاء في كلمته بالمناسبة:" انه سيعمل من أجل الحركة وقوتها ووحدتها، و واستكمال ما اسماها عملية دمقرطة الحركة والتاكيد على عقد المؤتمر العام السادس للحركة.
واضاف قريع انه لن يعمل بمفرده على تطوير وعودة حركة فتح الى ريادة المشروع الوطني.
من جهته استعرض الحسن نتائج عمل فريق التعبئة والتنظيم على مدار الثلاث سنوات الماضية حيث تم احصاء عدد اعضاء حركة فتح وتحديدهم، معتبرا هذا اليوم يوما تاريخيا في تاريخ الحركة يقوم على مبدأ تناوب السلطات.
واضاف ان فتح عانت من عدة أزمات في السابق أولها عدم وجود خط سياسي قابل للتنفيذ وثانيها الهيكلية التي لم تكن تراتبية وثالثها سوء السمع، وعلى الرغم من ذلك اصبح الآن بالامكان التطور وتحقيق التقدم.
ومن ناحيته قال أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم ان الرئيس محمود عباس يبارك هذه الخطوة، معتبرا ان الوحدة تنبع من الروح الفتحاوية الواحدة والرغبة في تطوير الحركة واحياء الحياة الديمقراطية فيها قائلا ان هذه الخطوة ستتبعها خطوات لترتيب البيت الفتحاوي ولتوزيع المهمات كما أقرها المجلس الثوري.