|
متظاهرون يحذرون من انعكاس الانقسام على مجمل نواحي الحياة
نشر بتاريخ: 10/04/2013 ( آخر تحديث: 10/04/2013 الساعة: 13:25 )
غزة-معا- حذر متظاهرون خلال التظاهرة الأسبوعية التي ينظمها اتحاد لجان المرأة الفلسطينية من الانقسام المأساوي الذي عكس نفسه على مجمل الحياة الفلسطينية .
وبينت تغريد جمعة المدير التنفيذي لاتحاد لجان المرأة الفلسطينية أن الحوار في ملف المصالحة غير مجدي وباتت المصالحة غير مجدية أيضا وكل طرف معني بتحقيق مصالحه الاقتصادية والاجتماعية بعيدا عن مصالح الشعب الفلسطيني المتضرر الوحيد من ويلات الانقسام السياسي. وقالت جمعة ان اتحاد لجان المرأة يوكد على دور المرأة الفلسطينية ومشاركتها وعدم تهميشها أو إقصائها لإنجاز ملف المصالحة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. بدورها قالت مريم أبو دقة من جمعية الدراسات النسوية أن الكثير من الاتفاقات الوطنية وُقعت وشُكلت اتفاقيات ثنائية في كل من الدوحة والقاهرة ، وتدخلت أطراف عربية لإنهاء الانقسام وبناء الوحدة ولكن كانت بلا جدوى. وأضافت أن النتائج بعد كل جولة تعود إلى بدايتها ويتم تعطيل تنفيذ الاتفاقيات لأسباب لارتقى إلى مخاطر استمرار الانقسام, مؤكدة أن حقيقة المواقف هي في الحفاظ على الانقسام والدفاع عنه بكل الوسائل. وتساءلت أبو دقة عن كيفية التصدي لتأثيرات ما يجري على القضية الوطنية، وهل هذا الواقع المنقسم يستطيع توفير عوامل الصمود لشعبنا لمواجهة المشروع الاسرائيلي في فلسطين والذي يسارع في هضم القسم الأكبر من أراضي الضفة الغربية عبر تصاعد وتيرة الاستيطان والسيطرة على الأغوار وتهويد القدس، وعزل قطاع غزة بالكامل عن روابطه بالكامل عن روابطه الجمعية في كل من الضفة والـ48 كمقدمة لتنفيذ مشروع ليبرمان. ولفتت إلى أنه آن الأوان لمواجهة واقع الانقسام بجهد وطني شعبي متواصل وشامل بحيث لا تبقى إرادة الشعب رهينة مصالح وحسابات فئوية وخاصة. |