المالكي يشكر غواتيمالا ويؤكد السعي لنزع المزيد من الاعترافات
نشر بتاريخ: 10/04/2013 ( آخر تحديث: 10/04/2013 الساعة: 15:04 )
رام الله - معا - أبرق الوزير د. المالكي لوزير خارجية غواتيمالا برسالة شكر ردا على رسالته الاخيرة له التي استلمها قبل عدة ايام ، والتي اعترفت من خلالها غواتيمالا بدولة فلسطين، وجاء في رسالة الرد للوزير د.المالكي ان دولة فلسطين على رأسها الرئيس محمود عباس، اذ يقدر هذا القرار الشجاع الذي اتخذته جمهورية غواتيمالا بشخص رئيسها ووزير خارجيتها، والذي جاء انسجاما مع الجهود المتواصلة التي قامت بها وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية وعلى راسها الوزير د. المالكي، في مساعيها الحثيثة على مدار السنوات الاخيرة, من اجل حث غواتيمالا على الحذو حذو دول القارة للاعتراف بدولة فلسطين.
وجاء هذا الاعتراف تتويجا لمجموعة لقاءات عقدها الوزير د. المالكي مع العديد من المسؤولين في غواتيمالا وعلى رأسهم وزير الخارجية، ومن خلال مطالبة دول اخرى كثيرة باستعمال علاقتها الطيبة مع غواتيمالا لصالح الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد د. المالكي في رسالته رغبته في استكمال هذا التواصل مع المسؤولين في غواتيمالا لترجمة قرار الاعتراف على ارض الواقع، ومن خلال اتفاق على توقيع اتفاقية اقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، والقيام بزيارات متبادلة على مستوى وزارة الخارجية .
واستكمالا لنجاحات وزارة الخارجية الفلسطينية في قارة امريكا الجنوبية والوسطى على المستوى السياسي والدبلوماسي، سوف يشارك وزير الخارجية د. المالكي في الاجتماع التضامني الذي سيعقد في كراكاس، في فنزويلا في الفترة 17-18/4/2013، ضمن اتفاق مسبق بين الخارجية الفلسطينية والفنزويلية، بهدف تعميق اواصر الصداقة والتعاون بين فلسطين وتلك القارة ، والدفع باتجاه مزيد من الحصول على الاعتراف بدولة فلسطين,
كما سوف يتوجه الوزير د. المالكي الى كل من السلفادور وهندوراس من اجل التوقيع على اتفاقيتي اقامة علاقات دبلوماسية بينهما وبين فلسطين،
من جهة اخرى لا زالت مساعي وزارة الخارجية متواصلة لحث دولة المكسيك على الاعتراف بدولة فلسطين، وفي افتتاح سفارة فلسطينية جديدة في الاكوادور، بالاضافة الى تطوير العلاقات الفلسطينية مع جمهورية بنما، والتي قد يزورها د. المالكي في جولته القادمة، خاصة بعد ان صوتت بنما ضد قرار عضوية فلسطين في الجمعية العامة للامم المتحدة.
كما ان مساعي وزارة الخارجية لا زالت متواصلة من اجل رفع شرط "الفيزا" عن جوازات السفر الفلسطينية، لزيارة العديد من دول القارة.
وجاء هذا الاعتراف تتويجا لمجموعة لقاءات عقدها الوزير د. المالكي مع العديد من المسؤولين في غواتيمالا وعلى رأسهم وزير الخارجية، ومن خلال مطالبة دول اخرى كثيرة باستعمال علاقتها الطيبة مع غواتيمالا لصالح الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد د. المالكي في رسالته رغبته في استكمال هذا التواصل مع المسؤولين في غواتيمالا لترجمة قرار الاعتراف على ارض الواقع، ومن خلال اتفاق على توقيع اتفاقية اقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، والقيام بزيارات متبادلة على مستوى وزارة الخارجية .
واستكمالا لنجاحات وزارة الخارجية الفلسطينية في قارة امريكا الجنوبية والوسطى على المستوى السياسي والدبلوماسي، سوف يشارك وزير الخارجية د. المالكي في الاجتماع التضامني الذي سيعقد في كراكاس، في فنزويلا في الفترة 17-18/4/2013، ضمن اتفاق مسبق بين الخارجية الفلسطينية والفنزويلية، بهدف تعميق اواصر الصداقة والتعاون بين فلسطين وتلك القارة ، والدفع باتجاه مزيد من الحصول على الاعتراف بدولة فلسطين,
كما سوف يتوجه الوزير د. المالكي الى كل من السلفادور وهندوراس من اجل التوقيع على اتفاقيتي اقامة علاقات دبلوماسية بينهما وبين فلسطين،
من جهة اخرى لا زالت مساعي وزارة الخارجية متواصلة لحث دولة المكسيك على الاعتراف بدولة فلسطين، وفي افتتاح سفارة فلسطينية جديدة في الاكوادور، بالاضافة الى تطوير العلاقات الفلسطينية مع جمهورية بنما، والتي قد يزورها د. المالكي في جولته القادمة، خاصة بعد ان صوتت بنما ضد قرار عضوية فلسطين في الجمعية العامة للامم المتحدة.
كما ان مساعي وزارة الخارجية لا زالت متواصلة من اجل رفع شرط "الفيزا" عن جوازات السفر الفلسطينية، لزيارة العديد من دول القارة.