وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الثقافة في طولكرم تحتفل بيوم الطفل الفلسطيني

نشر بتاريخ: 10/04/2013 ( آخر تحديث: 10/04/2013 الساعة: 15:29 )
طولكرم- معا - نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم بالتعاون مع فريق الدعم النفسي ـ جمعية الشبان المسيحية ومديرية التربية والتعليم، مهرجاناً لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني في مدرسة بنات خولة بنت الأزور، بحضور عبد الفتاح الكم مدير مكتب وزارة الثقافة، ومديرة المدرسة المربية ميساء الدعمة ومجموعة المتطوعات من فريق الدعم النفسي: أسماء ململ، ألفة أبو سعدة، بثينة حمدان، سناء الزغل، أشواق عمر، أريج أبو غالي، ونسرين قوزح، وحوالي 300 طالبة من طالبات المدرسة.

وفي كلمتها الترحيبية، أكدت المربية ميساء الدعمة على ضرورة وضع أولويات الطفل الفلسطيني في مقدمة البرامج والأنشطة التي تنفذها المؤسسات الحكومية والأهلية المعنية بالطفولة، لأنهم حماة هذا الوطن في المستقبل القريب، وبناة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

بدوره، تحدث الكم قائلاً: " أن يوم الطفل الفلسطيني يأتي ضمن أسبوع القراءة الوطني الذي تحيه وزارة الثقافة كل عام بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومكتبات الأطفال والمؤسسات المعنية بالطفل، ويهدف إلى تعزيز القيم الوطنية والمجتمعية وترسيخ الشراكة مع المؤسسات للوصول باستمرارية تفعيل المشهد الثقافي بالمحافظة.

وأضاف: " إن تكريم الطفل الفلسطيني هو دليل على أن نبضَ الحياة قويٌ عند شعبنا، وهو أقوى رسالة نوجهها للاحتلال والعالم، بأننا مصممون على الحياة بأرضنا، وأن نمنح أبناءنا السعادة رغم كل الظروف، وتحت أي اعتبار لا يجب أن نسمح للاحتلال أن يحرم أطفالنا من حقهم في الابتهاج والفرح".

وقالت أسماء ململ أن هدف فريق الدعم النفسي والاجتماعي في جمعية الشبان المسيحية هو حماية الطفولة من العنف السياسي والاجتماعي، وتفريغ الضغوطات النفسية التي يعيشها الأطفال.

وأضافت: " أن الطفل الفلسطيني مميز عن باقي أطفال العالم الذين يلهون ويلعبون في أجواء مريحة، وهذا النشاط سيمتع الأطفال ويساعدهم على التفريغ النفسي ".

وانطلقت فعاليات الحفل بتمارين حركية وتفريغ نفسي نفذها فريق الدعم النفسي والاجتماعي، ومن ثم الرسم على الوجوه، والرسم على رول الورق، حيث عبرت الطالبات عما يجول بخاطرهن من أمنيات عكست براءتهن وحبهن لأجواء المرح والطفولة، ما كان له أثر ايجابي ومميز عليهن وأدخل السرور على قلوبهن.