وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة حي الارسال والمصايف تنظم ندوة حول المخدرات واثرها السلبي

نشر بتاريخ: 10/04/2013 ( آخر تحديث: 10/04/2013 الساعة: 16:49 )
رام الله - معا - نظمت لجنة حي الإرسال والمصايف في محافظة رام الله، ندوة حول المخدرات وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع، اليوم الاربعاء.

واوضح رئيس لجنة المصايف بأن اللجنة الإرسال والمصايف انتخبها أهل الحي لترعى تنفيذ احتياجاتهم لدى الجهات الرسمية، وأنها ليست بديلا لهذه الجهات الرسمية بل مكملا ومساعدا لها، وأن اللجنة تطوعية ومستقلة ليست لها أي انتماءات حزبية أو فصائلية، وتعمل على تقوية روح التعاون والتكافل بين أبناء الحي.

واضاف بأن الموسم بدأ بندوة التوعية عن المخدرات وذلك لأثرها المدمر على الأفراد والمجتمعات، موضحا ان من بين سياسات الاحتلال بل وأبشعها التي يوجهها ضد الشعب الفلسطيني هو المخدرات، وبأن الشباب من الجنسين هم الفئة المستهدفة، ولذلك تم أطلاق هذه الصرخة لتقول أن محاربة المخدرات مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل فرد منهم بلا استثناء، مشيدا بالجهود الجبارة التي تبذلها شعبة مكافحة المخدرات في هذا المجال.

واشادت د. ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة فيها بلجنة حي الإرسال والمصايف على مبادرتها بتنظيم هذه الندوة، متمنية أن يكون هناك لجان في كل أحياء رام الله والوطن، مشيدة بالجهود المبذولة ضد هذه الأفة، وخاصة ما تقوم به الأجهزة الأمنية وعلى رأسها شرطة مكافحة المخدرات. وأكدت في كلمتها بأن المسؤولية تقع على جميع أفراد المجتمع، وأن على الوالدين ملاحظة ومتابعة أبنائهم، لأن حماية الأسرة هي الأساس.

وذكر العقيد عبد الجبار برقان مدير شرطة مكافحة المخدرات، نريد شراكة في العمل لحمل الهم معا، وبأن المخدرات عندنا تتنامى بشكل متسارع من حيث نوعها وكمياتها بدرجة مؤرقة، وبأن الاحتلال يؤثر على قدرتهم في ملاحقة المروجين في بعض المناطق، وأن هناك مناطق موبوءة خارج السيطرة ولذلك نعمل على عدم انتشارها في مناطقنا، وبأن انتشارها بين الشباب سببه الفراغ والبطالة والتفكك الأسري، وأن الدولة تتحمل جزءا من المسؤولية، وأنها تنتشر بين العمال أكثر من المتعلمين، وبين المتزوجين أكثر من العزاب، وبين الرجال أكثر من الإناث، وفي القرى أكثر من المدن، وقال إننا نقرع الجرس لأنها بدأت تتسرب إلى المخيمات.

واوضح د.أكرم الخروبي أن هدف هذه الندوة وغيرها من الندوات المحافظة على أبنائنا، أن نركز على دور المجتمع في منعها وليس علاجها، وذكر في تصنيفه للمخدرات بأن هناك مهبطات، ومنشطات وأن جميعها تعمل على التِأثير على الجهاز العصبي، وذكر هناك فرقا بين المتعاطي والمدمن، وأن الخطورة تقع في المدمن، مستعرضا الأعراض التي تظهر على المدمن لملاحظتها من قبل الأهل لتداركها.

وأكد الشيخ عيسى وادي في كلمته بأن هناك إجماعا من علماء المسلمين بتحريم المخدرات، وأنه يجب تآلف جهود الجميع ضد هذه الأفة، وذكر بأنه يمكن أن نحاربها بالصلاة والذكر، وزيادة الترابط الأسري، والتركيز على البناء النفسي للفرد، وذكر بأن القمار والخمر هي من أهم العوامل التي تؤدي إلى هدم المجتمعات، وأنه استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى(اجتنبوه) التشديد على منع بيع الخمور والسجائر بشكل عام وخاصة للأطفال دون سن 1، ومعاقبة المحلات والمقاهي التي تسمح بتواجدهم فيها.