الاحتلال يحول أكبر تاجر دجاج في بيت حانون لبائع خضار
نشر بتاريخ: 11/04/2013 ( آخر تحديث: 11/04/2013 الساعة: 13:35 )
غزة- خاص معا - "التجارة ربح وخسارة " ," التجارة شطارة " أقوال اعتدنا على سماعها منذ أزمان فمن يدخل التجارة عليه أن يكون مغامراً خبيراً في السوق ذا حنكة، صفات اجتمعت في الحاج نصر الكفارنة " أبو زكريا " البالغ من العمر 62 عاما يحدثنا و قد خطت ملامح وجهه الصرامة والحزم مع حدةٍ لنظرة عينيه "..، بدأت حياتي من الصفر فعملت في إسرائيل مقابل ثمانية ليرات في اليوم، ثم تاجرت في بيع الأغنام وهكذا صرت أعمل في عملين ثم تركت العمل في إسرائيل وانتقلت إلى بلدتنا فكنا نربي و نذبح و نبيع المواشي.
ولكن دوام الحال من المحال فأصيبت سوق اللحوم بالكساد إلا أن حنكة أبو زكريا سارعت لإنقاذه على الفور و يقرر تحويل تجارته من اللحوم إلى الدجاج , و في عام 1986 أقام أبو زكريا مزرعة دجاج على ارض تبلغ مساحتها 1.5 دونما ليعمل و أبناءه فيها شيئاً فشي إلى أن أصبح أكبر تاجر لمزارع الدجاج في بيت حانون وكانت أغلب المزارع في المنطقة تعتمد في إنتاجها على مزرعة الكفارنة قائلا "في السنة الواحدة تنتج المزرعة ستة أفواج , و الفوج الواحد يحتاج لأربعين يوما لينزل للسوق أي أننا كنا ننتج ما يقارب خمسين ألف دجاجة في الفوج".
|212385|
وهكذا استطاع أبو زكريا أن يملك سوق الدجاج في بيت حانون و لكن للأسف لم تستمر هذه الحال ففي عام 2006 تعرضت المزرعة للتجريف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اجتياح مدينة بيت حانون.
يذكر أن مدينة بيت حانون تعرضت للاجتياح في نوفمبر 2006 و عمليات القصف بالمدفعية الإسرائيلية و الذي أحدث مجزرةً وقع فيها 19 شهيد مدني منهم 13 من نفس العائلة و 40 جريح فضلاً عن تجريفه لمساحات كبيرة من أراضيها الزراعية.
ومع قوة العزيمة التي يملكها الحاج استطاع لملمة جراح مزرعته و الوقوف من جديد في السوق ليستعيد مكانته فيها، و يبدأ الكرة مرة أخرى، ولان مزرعة أبو زكريا تقع بين المنازل و المنطقة السكنية أقدم جارٌ يبعد عن المزرعة مسافة بعيدة كما يصفها واشتكى عليه للبلدية بحجة أنها تسبب تلوث للبيئة و أن الرائحة لا تطاق.
|212384|
ويقول الكفارنة منذ قرار البلدية بمنع تربية الدجاج في المزرعة في عام 2011 تقلص عملها و لكنني لم أتوقف عن العمل فاشتريت 4 دونم من الأراضي الزراعية و زرعتها بالخضار و أبيع في السوق أنا و أولادي بجانب تربية بعض الدواجن في البيت، كما أنني أربي عدد قليل من الأرانب في مزرعة الدجاج الفارغة مع امنيات بتوقف العدوان واعادة بناء مزرعته.
ولكن دوام الحال من المحال فأصيبت سوق اللحوم بالكساد إلا أن حنكة أبو زكريا سارعت لإنقاذه على الفور و يقرر تحويل تجارته من اللحوم إلى الدجاج , و في عام 1986 أقام أبو زكريا مزرعة دجاج على ارض تبلغ مساحتها 1.5 دونما ليعمل و أبناءه فيها شيئاً فشي إلى أن أصبح أكبر تاجر لمزارع الدجاج في بيت حانون وكانت أغلب المزارع في المنطقة تعتمد في إنتاجها على مزرعة الكفارنة قائلا "في السنة الواحدة تنتج المزرعة ستة أفواج , و الفوج الواحد يحتاج لأربعين يوما لينزل للسوق أي أننا كنا ننتج ما يقارب خمسين ألف دجاجة في الفوج".
|212385|
وهكذا استطاع أبو زكريا أن يملك سوق الدجاج في بيت حانون و لكن للأسف لم تستمر هذه الحال ففي عام 2006 تعرضت المزرعة للتجريف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اجتياح مدينة بيت حانون.
يذكر أن مدينة بيت حانون تعرضت للاجتياح في نوفمبر 2006 و عمليات القصف بالمدفعية الإسرائيلية و الذي أحدث مجزرةً وقع فيها 19 شهيد مدني منهم 13 من نفس العائلة و 40 جريح فضلاً عن تجريفه لمساحات كبيرة من أراضيها الزراعية.
ومع قوة العزيمة التي يملكها الحاج استطاع لملمة جراح مزرعته و الوقوف من جديد في السوق ليستعيد مكانته فيها، و يبدأ الكرة مرة أخرى، ولان مزرعة أبو زكريا تقع بين المنازل و المنطقة السكنية أقدم جارٌ يبعد عن المزرعة مسافة بعيدة كما يصفها واشتكى عليه للبلدية بحجة أنها تسبب تلوث للبيئة و أن الرائحة لا تطاق.
|212384|
ويقول الكفارنة منذ قرار البلدية بمنع تربية الدجاج في المزرعة في عام 2011 تقلص عملها و لكنني لم أتوقف عن العمل فاشتريت 4 دونم من الأراضي الزراعية و زرعتها بالخضار و أبيع في السوق أنا و أولادي بجانب تربية بعض الدواجن في البيت، كما أنني أربي عدد قليل من الأرانب في مزرعة الدجاج الفارغة مع امنيات بتوقف العدوان واعادة بناء مزرعته.