وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي الاسير ووزارة الاسرى ومحافظ الخليل يزورون عائلات عمداء الاسرى

نشر بتاريخ: 10/04/2013 ( آخر تحديث: 10/04/2013 الساعة: 22:13 )
الخليل-معا-مع اقتراب يوم الأسير الفلسطيني 17 نيسان ومع بدء الاستعدادات لإحياء هذا اليوم الوطني وضمن البرنامج المركزي الخاص بمحافظة الخليل نظمت محافظة الخليل وبالتعاون مع نادي الأسير الفلسطيني ووزارة شؤون الأسرى ولجان أهالي الأسرى جولة تضامنية لعائلات عمداء أسرى محافظة الخليل والذين مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال وهم زياد محمود غنيمات ومصطفى غنيمات المعتقلين منذ تاريخ 27/6/1985 وناجح مقبل المعتقل منذ تاريخ 10/7/1990 ومحمد الطوس المعتقل منذ تاريخ 6/10/1985 ونعيم الشوامرة المعتقل منذ تاريخ 14/3/1994.

وانطلق موكب المشاركين في الجولة من امام مكتب محافظ الخليل وعلى رأسهم محافظ الخليل كامل حميد وعبد الرحيم سكافي رئيس لجنة أهالي الأسرى وامجد النجار مدير نادي الأسير وإبراهيم نجاجرة مدير وزارة الأسرى ومحمد عمران القواسمة رئيس الملتقى الأهلي في الخليل وممثلي القوى الوطنية والعشرات من الأسرى المحررين من رفاق درب عمداء الأسرى والتقوا بهم في سجون الاحتلال.

وبدأت الزيارة بعائلة الاسير ناجح مقبل من مخيم العروب والمعتقل في سجون الاحتلال منذ 24 عاما وكان في استقبال الوفد والدة الاسير وأشقاءه ورئيس اللجنة الشعبية في مخيم العروب احمد ابو خيران وممثلي القوى والفعاليات في المخيم.

واعتبر محافظ الخليل كامل حميد، ان بدء هذه الجولة من المخيم الذي هو عنوان الصمود والبقاء والثبات لشعبنا وإصراره على تمسكه بحقوقه كافة، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير، والعيش حراً عزيزاً كريماً في كنف دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ونقل حميد تحيات السيد الرئيس مؤكدا اهتمام الرئيس بالإفراج عن الأسرى القدامى ومعتبرا ان هذه الزيارة لبيوت عمداء الأسرى يجب أن يدفعنا لمساندتهم بشكل خاص ودعم حقهم بالحرية والإصرار على إطلاق سراحهم وضمان عودتهم لذويهم وعائلاتهم وأحبتهم سالمين غانمين.

وتحرك الموكب إلى باقي بيوت عمداء الأسرى في الخليل وخلال الزيارة القيت العديد من الكلمات الداعمة والمشيدة بصمودهم خلف القضبان .
وفي كلمة امجد النجار مدير نادي الأسير قائلا (لا ) نبالغ إن قلنا بأن معاناة الأسرى القدامى وذويهم تفوق معاناة شعب كامل في مكان آخر من هذا الكون، ولا نقلل من شأن الأسرى الآخرين حينما نطالب بانتزاع الحرية للأسرى القدامى، ووضع قضيتهم على سلم أولويات الجهات الرسمية .

وأضاف: لسنا على خطأ حينما نقول بأن هدف الاحتلال من استمرار احتجازهم لعشرات السنين هو الانتقام منهم ومن المقاومة، في إطار سياسة غير معلنة تهدف إلى إعدامهم وقتلهم نفسياً ومعنوياً ببطء شديد".

بدوره أكد عبد الرحيم سكافي رئيس لجنة أهالي الأسرى في منزل عميد أسرى الجنوب نعيم الشوامرة، ان مطلب أمهات وآباء الأسرى القدامى ان يجدوا من يشيع جنازاتهم قبل أن يتوفاهم الله في ظل انعدام الأمل بالإفراج عنهم وناشدت والده الأسير الشوامرة السيد الرئيس أن يعمل على الإفراج عن ابنها وأنها قلقة على حياة ابنها بعد استشهاد العديد من الأسرى داخل السجون وآخرهم الأسير ميسرة ابو حمدية .

وفي منزل الأسير محمد الطوس المعتقل منذ 28 وعاما، أشاد رئيس الملتقى الأهلي وعضو مجلس بلدي الخليل محمد عمران القواسمة بعمداء أسرى محافظة الخليل، مستذكرا دورهم النضالي في صمود الحركة الأسيرة واستمرار تمتعهم بروحية الفدائي والمقاتل رغم مرور أكثر من 28 عاما على وجودهم خلف القضبان، مشددا على الجهود الحثيثة التي تبذل للإفراج عنهم ودون تجزئة، داعياً أبناء شعبنا بكافة أطيافه للتحرك من أجل دعم صمودهم.

وعن الأسرى المحررين أكد الأسير المحرر عمار البدوي ضرورة تكثيف الجهود لدعم قضية الأسرى والعمل الجاد للوقوف معهم وتحريرهم.

وفي منزل الأسيرين زياد ومصطفى غنيمات وبحضور العشرات من ممثلي القوى وبلدية صوريف أكد محافظ الخليل أن جهود جدية وحثيثة تبذلها القيادة الفلسطينية للإفراج عن الأسرى القدامى خاصة أن المفاوضات باتت مرهونة بالإفراج عنهم.

وقام محافظ الخليل بتقديم درع الصمود لعائلات عمداء الأسرى والذين بدورهم في كل محطات اللقاء أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهذه الزيارة والتي تعبر عن دعم القيادة والرئيس في الإفراج عن أبنائهم من سجون الاحتلال.